[align=center]

مسائٌكم بطعم الشهد
اصبح الشاب السعودي في السنوات الاخيره مؤهل لشغل المناصب التي كانت تصعب عليه في ما مضى , بل اصبح مؤهلاً اكثر من ذالك بان يديرها بكفائه اكثر من الاجنبي , ولكن لاتزال العقول الاداريه وصاحبة المناصب تقبع تحت تأثير ان الاجنبي هو القادر على أداره بعض الاعمال وان السعودي ليس بقادر وهذا تفكير لم يتطور مع تطور هذه الحياه في العقدين السابقين

مأسآة مؤلمة بأن البعض لازال ينظر الى الشاب السعودي بهذه النظره .
بالطبع هُناك فوارق كبرى بين الجيد والرديء ولكن يجب أن لا ننتظر أن يكون الجميع جيد ويجب أن لا نعتقد بأن هُناك من هو كامل لكي ننتقده بمجرد أن عملاً معيناً لا يتوافق وميولنا أو لم نكن ننتظر صدوره وإنهائه بهذا الشكل

لماذا نظرة الاكثريه من القائمين على الاعمال ان السعودي اقل قدره وعطاء من الاجنبي ؟
لماذا النظره القاصره ؟

في الجانب الاخر نرى ان هذا الاجنبي يعامل السعودي معامله فضه مدعوم بثقة رب العمل والقائم عليه فلا يريده ان يكون بأفضل منه , فتجده مهمشاً له في الكثير من الامور التطويريه , بل وصل به الحد لينهره ليس لشيء فقط من اجل اذلاله !!


لاننكر ابداً الحاجه للجنبي ولكن ليس كما مضى فالحاجه اصبحت في مجالات تعد على اصابع اليد الواحده !! فلدينا من الشباب من هم قادرين على الخوض في اي مجال والإبداع فيه .

لماذا في محاوله فض اي إختلاف يكون السعودي هو الضحيه وان كان على حق ؟

تحيه
[/align]