[align=center]


غنت للحب والوطن وقدمت أغان جديدة
جوليا بطرس نجمة بيت الدين بعد غياب خمس سنوات




حلت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس نجمة بسماء بيت الدين العتيق مساء الثامن و العشرين من الشهر الماضي ضمن فعاليات مهرجان بيت الدين و بعد غياب خمس سنوات عن إحياء الحفلات الجماهيرية في لبنان..

كما اشتاق لها محبيها و مستمعيها عادت جوليا بشوق كبير لتطل بكل رقي و جمال و رقة في تمام الساعة التاسعة و النصف و هي ترتدي ثوب أبيض ملائكي و مع هتافات الجماهير و تصفيقهم بدأت جوليا وصلتها الفنية بأغنية ( يا قصص ) التي طالما كانت و لازالت أغنية مميزة و هامة بتاريخ جوليا الفني , غنت جوليا و أنصت الجمهور من البداية و حتى نهاية الحفل الذي أشاد العديد بنجاحه و تميزه و بالعودة القوية للفنانة الرائعة جوليا بطرس .

أبدعت بغناء الأغاني الوطنية و العاطفية .. تهافت الجمهور لسماع أغاني جوليا الوطنية التي تروي ظمأ الشعب المحبط فغنت له ( غابت شمس الحق و وين الملايين و ما عم بفهم عربي و يا أيها الكبار وشجعته بالقوة و المحبة و اختتمت غنائها قائلة نحنا الثورة و الغضب


و أنا بتنفس حرية ) و اشتياق جوليا بالأغاني الوطنية و كذلك العاطفية فغنت ( لما التقينا , لا بأحلامك , على زوقك , على شو , بصراحة , شي غريب , البحر الهادي , وين مسافر , ما تتطلع هيك , قلنا مزحة و غنت 4 أغاني من الألبوم المقبل كما وعدت جمهورها .. * حبيبي , أنا خوفي ع أولادي ,منحبك اي و أتعودنا عليك * و العديد من أغانيها الحديثة و القديمة !




كان هنالك استراحة بمنتصف الحفل, بدلت جوليا ملابسها لتظهر بثوب ذهبي و تكمل الحفل الذي امتد حتى منتصف الليل بنجاح كبير أذهل الجميع !

كما ظهر طفلها الأكبر ( سامر ) بنهاية الحفل ليبارك والدته بباقة من الورد .. مما أسعد جوليا و جمهور بيت الدين و كانت لفتة في منتهى الرقة و الحميمية ظهرت بعفوية بالغة ..

و بنهاية الحفل لم يتوقف الجمهور عن طلب جوليا لتغني مرة أخرى و بالفعل لبت جوليا النداء و غنت * أنا بتنفس حرية * للمرة الثانية بناء على رغبة محبيها ببيت الدين ..




و بعد انتهاء الحفل و رغم إرهاقها البدني لم تتواني لحظة في أن تهدي محبيها إهدائها أو صورة معها أو الحديث معها , كانت جوليا الإنسانه المتواضعة و الفنانة الأكثر تواضع .. لبت رغبات الجميع و كانت سعادتها غامرة بنجاح الحفل و نجاح الأغنيات الجديدة .

كانت جوليا الفنانة التي دامت صوت و ضمير كل عقل و قلب عربي و لبناني , لم تتخلى عن مبادئها أو أفكارها و لم تغني إلا لما تؤمن به و هكذا كانت جوليا إمرأة قوية و فنانة أقوى لتقف على خشبة هذا المسرح العتيق و تغني كما لم تغني من قبل أغانيها التي تشبثت بعقول و قلوب محبيها في كل مكان فلا تستطيع أن تقف صامتا ! فتصرخ و تصفق و ترقص و تبكي و تنصت.



هكذا كانت حفل جوليا بطرس بمهرجان بيت الدين الفني و هكذا تكمل جوليا مسيرتها الفنية برصيد أكير من حب الجمهور و من نجاح الفن الحقيقي الذي تؤمن به و تأديه

نبارك جوليا هذا الحفل الرائع و نبارك نجاح الأغنيات الجديدة التي تغنت بها للمرة الأولي خلال الحفل ،،،،





منقوول



تحتي

جذااب بلا عذاب
[/align]