دمعك مع دمعي على هذا الرحيل..فكم له للمسلمين من جميل...فحسبنا الله ونعم الوكيل
وهكذا رحل الفهد ..يعجز الكلمات ان يعبر عن هذا المصاب ..ولكن هذه سنة الحياة ويبقى الاعمال الصالحه من تُذكر بالغائب عن هذه الدنيا...

اذكر منذ صغري كنت امارس هواية غير اعتياديه لقت تشجيع من والدي ولم يقدم عليه احد من اقاراني..كنت املك دفتر ابو 80ورقه وصمغ ومقص..وببرائة الطفوله كنت اقص صور الملك فهد التى كانت تسقط بيدي من الجرائد والصقها بالدفتر وبعد كل صفحه تمتليء(والتي تاخذ مني جهد جهيد) كنت اذهب لوالدي لاريه ماقد جمعت ليكافئني على صنعي لاشتري بالمكافئه جرائد جديده تحتوي على صورا لوالدنا الراحل...ماكنت اعمله لم يكن لاحد ان يوكلني اياه..وطريقة مكافئة والدي لي ليس الا رسالة من عنده لابنه الصغير الذي تولع بهذا الشخص على مواصلة حبه لولي امره...وليتني قريب من منزلي يااخوان لاصور لكم هذا الدفتر الذي احتفظت به والدتي لي لسنوات عده..

وبالاخير احسن الله عزاكم برحيلة



أخوكم / فهد الفهد