[align=center]كانا الشاعرين زياد بنجر والشاعرة الياسمينة قد قالا قصيدة في الشفاعة لي لدى غدير..



فرددت عليهم بهذه القصيدة .. لانني لم أكن اريد تذكر غدير ولا الشفاعة لي لديها ..!!!!
[/align]

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="groove,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قد كنت ُ أبني للسلو ِ جدارا = فأتى وهدّمــه ُ (الزياد ُ) وسارا
(فزياد ُ) ذكّرني (الغدير َ) بشعره ِ = فكأنّــه ُ في القلب ِ أشْعَلَ نارا
(والياسمين َ) قد ِ اقــْـتَفت ْ آثارَهُ = قد ْ أفْزَعَتْ قلبي الضعيف َ فطارا
يا قوم ُ كفّوا عن تذكر ِ ظبيتي = مات َ الهوى فانسوا الذي قد صارا
يا قوم ُ كفّوا ذا الغناء ُ يغمّني = يا قوم ُ كفّوا قطّعوا الأوتارا
يا قوم ُ ملّوا قد مللت ُ حبيبتي = ومللت ُ حبّا ً يُقْصرُ الأعمارا
حتى متى أبكي (الغدير َ )قصيدة ً = لولا هواها لم أقل ْ أشعارا
كم ْ مرة ً أشكو( الغدير َ) مرارتي = كم مرة ً كم أكره ُ التكرارا
فجدوا سواها لي تكون ُ حبيبة ً = تنفي الهموم َ لذيذة ً معطارا
بئس َ الفؤاد هوى حبيبا ً لاهيا ً = قل كيف دارى صاحبا ما دارى ؟
يا قوم ُ جربت ُ الهوى فأذلني = لا تكرموه ُ إذا أتى أو زارا
يا قوم ُ جرّبت ُ الهوى وعذابه ُ = لا تقربوه ُ فقد أساء َ وجارا
(يالياسمينَ ) ويا (زياد ُ) تنبهوا = لا تلفظوا باسم ِ (الغدير ِ) جهارا
أخشى مماتي فجاءة ً من ذكرها = لا تنطقوه ُ سوى يكن ْ إجبارا [/poem]



[align=center]فما كان من هذا الشاعر اللطيف
سوى أن رد علي بقصيدة لطيفة وجميلة ..



( لا تسْل ُ
)[/align]

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="groove,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
زعـَـمَ الــسُّـلـوَّ فـقـبَّـل الأزهـارا = و روى الـحــدائـق صـيِّــبـاً مـدرارا

و صفا كما يصفو الـنـسـيـــمُ عـُذوبة ً = و انـساب كالنهر ِ الأتـيِّ و سارا

و شدا فرجَّـعـت الجداولُ شـدوَه = و أوى إلى الروض الخصيب هزارا

هـل فـتَّـقَ الوردَ السُّـلوُّ , أم التقـت = أطـيـابُـه أن لا تَـضُـوعَ جــدارا

آه لـظـمـآن ِ الغـدير و شـجـوه = إنْ يـسـلُ هـلْ سـيرقرق الأشــعـارا

أسـلا فـلمْ نـَعـهـدْه إلاَّ عـاشـقاً = يُـصـفي الرُّؤى و يـهـذِّب الأوطارا

ظـمـآنُ ظـَـلـْتَ عـلى غـديرك واقفاً = و أطـلـْـت عند جـمالـه الـمـزدارا

فأذاعَ عـنـك "زيادُ " شـعــرَ شـفـاعـة ٍ = و "الـيـاسـميـنـة " أهـدت الأعذارا

إنْ تـسْـلُ نـسـْـلُ و إنْ رجعـت فـكـلُّـنا = لصديقـنا الظـمآن ِ فيما اخـتـارا

قـلنا لنـعـطـفها إلـيكَ فـلـيْـتهـا = تـُـهْـدى إليْـك و نـحـمـدُ الأقـدارا[/poem]




تحية

ظميان غدير