في احدى القرى التي تطل على احد الانهار في بلاد الغرب كان يوجد عالم فيزياء يهتم بماهو غريب وذات يوم وهو يستريح من تعب النهار واذا بصوت الضفادع يداعب مسمعه وكل ما تاخر الليل يزداد صوت الضفادع فاعجبه الجرس الموسيقي الذي يخرج من افواه الضفادع وكانهم يتحدثون لبعض فقرر ان يجمع عدد منهم ويعرف اي شي بسيط عن الضفادع فجمع عشرة ضفادع في غرفه مظلمة وجلس في الغرفة واذا بالضفادع تصدر الاصوت مع بعضهم البعض وبعد ساعتين ذهب الى زر الانارة واشعلها وتفاجئ ان تسعة من الضفادع تجتمع مع بعض وواحد فقط لوحدة فتعجب لماذا لم يكون هذا الضفدع مع المجموعة فقرر ان يضع التسعة في قفص والضفدع العاشر لوحدة ويذهب بهم للطبيب البيطري لمعرفة ما سبب نزوح هذا الضفدع عن المجموعة وفي الصباح ذهب الى كارلس طبيب بيطري كبير في السن في اخر القرية وقال له المشكله فقال له الطبيب لا اذهب وعد الي يوم غد ربما استطيع ان افيدك وذهب العالم الى بيته وهو يفكر في السبب وعند الصباح في اليوم الثاني ذهب الى الطبيب ووجد الطبيب امامه في عيادته يبتسم له فقال اهلاً بك فقال العالم هل عرفة السبب فقال الطبيب نعم عرفة السبب فقال ماهو قال ان هذا الضفدع مريض ولهذا ابتعدت عنه الضفادع الاخرى وقال كيف عرفة الضفادع ان هذا الضفدع مريض قال من صوته .

تعلمون ماهي الفائدة من هذه القصة ان بعض الكتاب تجدهم لوحدهم يكتبون والكثير يبتعد عن الرد عليهم لان كتاباتهم تدل على انهم مرضى نفسيين ولهذا تجده لوحده يكتب ولا احد يرد عليه بسبب كتاباته التي تزعج الكثير فكن حكيم في كتاباتك لكي لا تكون ضفدع مريض

سعد الخالدي