الدمام (سبق) :
شهد مسرح شاطئ الراحه في أبوظبي اعتراض واستنكار الجماهير الحاضرة بالمسرح على ترشيح الشاعر القطري خليل الشبرمي والذي توج بلقب شاعر المليون في نسخته الثانيه ، كما توج الشاعر الإماراتي محمد بن حماد الكعبي على المركز الثاني و مبلغ نصف مليون درهم إماراتي , فيما كان المركز الثالث من نصيب الشاعر اليمني عامر بن عمرو و مبلغ 350 ألف درهم إماراتي , و قد حل السعوديان عيضة السفياني و ناصر الفراعنة في المركزين الأخيرين على التوالي .


وقد شهد شريط الشات في قناة شاعر المليون ثورة المتصلين والرسائل الاستهجان والتي نصت في فحواها بتلاعب القائمين على البرنامج بالنتائج النهائية ، واستدل البعض على ذلك من خلال تجهيز فيلم وثائقي للشاعر القطري كتجهيز له بالجائزة من قبل . كما تسائل الكثير كيف يمنح الشاعر خليل الشبرمي درجة 42/50 ولديه كسر واضح في قصيدته المجاراة لقصيدة أبي الطيب المتنبي

الجدير بالذكر أنه وأثناء تسليم البيرق المزعوم أنه بيرق للشعر صاح الجمهور بأعلى صوته أن بيرق الشعر للشاعر الكبير ناصر الفراعنة الذي تفاجأ بتحول القصيدة والشعر إلى الشاعر خليل الشبرمي الذي لا يقل شعراً عن زملائه.

ونادى الشاعر بن جدلان أحد أبرز شعراء الجزيرة بعدم الاعتراف ببرنامج شاعر المليون الذي وصفه بالسوبر ماركت مؤكداً أن ما حدث للشاعر ناصر الفراعنة هو كذب وافتراء على قدرة شاعر استطاع أن يحطم أرقاماً قياسية ، واتضح ذلك من خلال تحيز القائمين على البرنامج بتقديم الحلقة لقطر متجاهلين تماماً وجود ناصر الفراعنه .
اللقاء شهد خروج الفراعنه مباشرة من المسرح دون أي مبالاة لما حدث إلا أن الشاعر خليل الشبرمي لحق به تقديراً لوضعه وقام بتقبيل رأسه أمام الجماهير اعترافاً له أنه الأحق .


( النتائج حلقة هذة الليلة )

خليل إبراهيم الشبرمي - 42/50
عامر بن عمرو - 41/50
عيضه السفياني الثقفي - 43/50
محمد حماد الكعبي - 44/50
ناصر محمد الفراعنه - 46/50

( درجات لجنه التحكيم النهائيه )

خليل إبراهيم الشبرمي - 62
عامر بن عمرو - 52
عيضه السفياني الثقفي - 52
محمد حماد الكعبي - 54
ناصر محمد الفراعنه - 48



المصدر:اضغط هنا






أنباء عن تجمع شعري للاحتفال بالفراعنة في المملكة .. والشعب السعودي يطالب الجهات المسئولة بدعم مسابقات محلية إعلامياً

أكدت مصادر مطلعة في الرياض عن تجمع لأكبر شعراء في المملكة في العاصمة لإقامة مهرجان مخصص للشاعر الكبير ناصر الفراعنة تعويضاً له عن ما دار في المهرجان الشعري ( شاعر المليون) وأكدت المصادر نفسها اجماع بعض الشعراء على إقامة مسابقة على مستوى العالم العربي في سوق عكاظ الشعري تعويضاً لما يحدث في شاعر المليون الذي أساء إلى تحكيم الشعر على مستوى المنطقة.

وكان النقد الذي وجه للبرنامج ناتج عن عدم المصداقية في تقييم الشاعر على كرسي المليون وذلك لعدة مآخذ وهي :
تخصيص 50% من التصويت للجمهور وهذا ما يمكن أن يقال فيه نوعاً من الضعف في تقييم الشاعر إذ يعد تدخل الجمهور تقنياً من خلال رسائل اس ام اس يثير جدلاً في الأوساط إذا لا تعد معياراً مهماً في تقييم الكلمة .

الجدير بالذكر أنه في وقت سابق رفض الكثير من الشعراء السعوديين الكبار المشاركة في برنامج شاعر المليون كضيوف وهذا ما اتضح من خلال عدم رضا الإعلام السعودي عما يدور في هذا البرنامج منذ انطلاقته إذ نقده بشكل فني دقيق ، وهذا ما يحسب للإعلام السعودي إذ لم يتعجل في وصف البرنامج بالشكل النهائي حتى يتم إضافة الحفل النهائي إلى التقييم كمعيار مهم.

وكان قد تبادل أفراد الشعب السعودي رسائل عبر الجوال أوضحوا فيها عدم دعم البرنامج وافتقاده للمصداقية مؤكدين تضامنهم مع المهرجانات الوطنية الداخلية ومطالبين بدعمها والاهتمام بها إعلامياً .