,

,,

,,,


عِندَمَا يَحضر الدّال ويغيب المدلول
وَعِندَما تَكون الصُدف فِي حَياة فَوّضَوِية يَصُعب تَرتِيبَها

أحٌاول البُوح كَما يَتَسرب الظلُّ مِن بَين أصَابع المَسَاء

اُدرك تَمَاما" بأن الصِراع بَين القَلب والعقل مُحتَدِم
فِي أختِيَار الوَقت المُنَاسِب

فِي كَيفِيه حَالات الغِياب عَلى عَتَبات الريح
كُنت أجزم فَي تَغييّر صِياغه تَأويله بَعدما أستدرج بَحره أجنِحَه الحَصى على شَواطئ حُضوره
ليأخُذني الهَذيان صَوتا" لِلنداء بعد [ الغِيَاب]

فَكم شَربت كأسهُ وجَرَح شَيبهُ ضحكات الحضور

قَبل أن يغط الّليل في سُبَاته فِي مَناطق [ الغِيَاب ] الصَاخب

فقد وَجدتهُ حَالة إستثنَائِية تَحوَلت تَدْرِيجيا" إلى رَسم مِن رسُوم الإقامَة عَلى الأرض

قد يَحملهُ الصواب عِندَما أدرك أنّهُ لَيس بِالعزله قَبل أن يَكون المَنْفَى الإختيَاري

وَالحضُور السلبي

أخاف في نهَاية الطريق أن أدخل فِي دَوَامة خُرَافيّة تَتَعَانق فِيهَا غِيَاب الجَسَد بالرُوح

مَشْهدٌ يُحرر الحضور مِن قَيد التَشَابه
,
,
,


[align=right]
تَعلمتْ مِنك الصبر
ومليتْ بَعْض السَهر

مَاتحمْلت الغيَاب
بَين وَقْتي وَصمْتي/ الّلي مَايَهاب
هَذا الغيَاب

رغْم الصبر
إنجرح صَوت اللّقاء بَعد مَاطَاب

كَم قلت لَك
هَذا الوقت غَادر / جَرحه سَحَاب
والدواء قَطْرة مَطر فِي ثَغر غَيمه
تَعدّت سفوح الجِبال

فِي مواقيت وَصلِنا
حدّ سكّين الغيَاب

لا وَجهٍ رَحل
وَلا كِل الوجُوه الحَاضِره / تِبتسم

فِي غَمامَه
في سَحَابه
في مَأثير الكلام

يَنْطق الصبر مَلّيت مِن بَعض السَهر

مَاقلت لك

ماتَحملت الغيَاب
بَين وَقتي وَصمْتي/ اللّي مَايَهَاب
هَذا الغيَاب [/align]



[align=center]هنا يعزف القلبُ نشوة غيابه

يتحرَّر من إيقَاع حضوره

وَلكنّني عَلى يَقين بأنني سـَ أحتفل بولادة الحضور مِن رَحِم [ الغياب]
فَقط يلزمني أجنحة تُقاتل العبث بضراوة النور

دايم[/align]