[align=center]



[media]http://www.3odh.com/3odh/aa.mp3[/media]
عندما يعشقُ الأنسان يهبُ للحبيبة
القلب .. والروح .. والوجدان .!!
دون ان ينتظر مَنها المُقابل ..
أو حتي شَفقة جارية علي قلبة ..
يُعطى بسخاء .. لأنه أحب بصدق ..
وأخذ علي عاتقةُ بأن يسقيها .. أشتات الفرح
هذا هوا الحُب الحقيقى .. مُكتمل التفاصيل .!
.
..
.
كثيراً في هذة الدُنيا الصغيرة
نجُد أشخاص " رخاص " ..!
نظنُ أنهم يستحقون نبض القلب
فننتشلهم .. من بئر الوحده والحرمان
لنسكنهم قرة العين وما بين الشريان المُتدفق
نضمد جراحهم .. ببلسم مشاعرنا ..!
نهديهم الضحكة .. ونأخذ منهم الدمع
ننتزع أهاتهم .. ونزرعها كـ الشوك بصدورنا .!
وبعد ان تمتصُ القوة وتتزين
ملامحها بـ الجبروت
تأتي لـ تقول .. عُذراً يا هذا
فأنت لستَ فارس الحُلم .!
صدمة .. تَجتاح حُدود الحُلم
فـ الضعيف مَنا ربما يُسلم نفسهُ
لـ مَشنقة الأنتحار .!
وآخر قد يطوى علي نفسةُ داخل غرفتهُ
حتي يحترق من التفكير .. أو ربما
يموت إختناقاً من سجائر الفكر ..!
..
.
..
فـ أسمحولى بأن أضع
أمام أعينكم .. بعضاً من حوار .!
لـ رجُل الزمان . وفارس الأيام .!
عندما خَاطب من طعنته ورحَلت .!
دون أدنى حياء ...؟
..
.
..
قالت لي ذات مساء بصوت خافت .!
سأرحل يا هذا . فأنتَ لستَ بـ فارس الحُلم
وبدأت تُتمتمُ كلمات الرحيل علي عجلة ..
أغمضتًُ عيناي . واشعلتُ سيقارة الثقة
عادت وكَررت نفس الكلمات
بـ صوت عالى .!
لم أعر صرخاتُها أي أهتمام ..!
فأخذتَ أقرب طَريق مؤدي للـ رحيل
وبدأت تَسير بُخطى مُتأرجحة
وكأنها لا تُحسن السير .!
تَدقُ قدميها بقوة علي الارض . لألتفتُ إاليها
وانا في نفس المكان " اجلس "
بـ ثقة مُعتقة مُنذ ولادتى .!.!
عُدت أدراجى للبيت
وبدأتُ أمزق كل الذكريات
التي جمعتنى بها وبزيفها .!
وعندما انتهيتُ
سلمتُ نفسي . للنسيان .
مرت .. اياماً .. وشهور ...
جاءت ودموع الحَسرة تسبُقها
ترتجي قلبي الميت أن يعود
..
.
..
فأجبتُها
أيتها " الحمقاء "
..
.
..
إن يوم القيامة لم يحن بعد
فكيف تطلبي من ميت
أن يبعث من جديد للحياة
ابكي ما وسعكـ البكاء
فان قلبي لن يعود
فانتِ من زرع به الجحود
قد طعنتية بلا رحمة
كيف سأسترحم قلب جديد
والان بعد كل هذا الغياب
اتيتي لتعتذري ؟؟
فـ/عن اي اعتذار تتحدثي
و ماذا يفيد الاعتذار ؟؟
فقد كنتي في نظري الورد
التي اعيش علي رائحتها
وبـ قلبي . الروح والعُمر
التي أحيا من اجلها
ولكنكـِ غدرتى
ظناً من داخلكِ بانكِ
ستجدي رجُل أفضل منى .!
ولكن لن تستطيعي .!
لأنني انا من عَلمكِ
كيف تتفوهى بــٍ الحُب
وساعدتُكِ علي نُطقها ..
والان تأتي .. بـ اعتذار
بلله قولي لي
هل سيوقف نزفي
اويدمل جرحي
مجرد اعتذار ؟؟
سيدتي
من للجراح يداويها
ويوقف قاتل النزف للابد ؟؟
سيدتي من للقلوب يؤاسيها
سيدتي سأسلكِ سؤال
واعدكـِ بانني سأقبل الاعتذار
ان اجبتيني بــٍ صدق ..؟
هل يحي الموتي يوماً اعتذار..؟؟
اذا كان يحيهم فانا قبلت اعتذاركـِ
واعذريني سيدتي
ان كان بحثي في دهاليز
الخيال عن أنسية إسطورية
لا تعرف معني الإنحلال
عن إمرأة تحتويني
دون الناس تسكننى
ولكن ذلكـ هو المحال
نعم .. هو المُحال ..!
..
.
..
همسة أخيرة
..
.
..
ارجو ان تبتعدي عن طريقي
الذي اصبح ملكاً لإمرأه سواكِ
فانا لم اعد المح في عينيك
ذلكـ البريق الذي كان يشدني
فقط كل ما المحة رماد العمر
الذي افنيته في حبي لكـِ
والذي اصبح الان محترق
بين يديكـِ الماكرة .!
اعذريني
فلقد ماتت الأمنيات
ولم يتبقي بداخلى سوى الآهات
ولم اعد اراكـِ تلكـ الحبيبه التي عشقتها
فما انتي سوي امراة متمرده
ارادت ان تقتلني على وجه اشعاري
بعدما تغلغلتي في كياني
وعرفتي مَدى ولائي وكبريائي
..
.
..
خاتمة
..
.
..
إلهي 00 يا غوثي عند كربتي ويا مؤنسي عند وحدتي
احرسني بعينكـ التي لا تنام واكنفني بركنكـ الذي لا يرام
..
.
..
من دَفتري الخاص ..11 /1/ 2008
[/align]