مابين رفض وقبول

ومعقول ولا معقول

هناك تأرجح مابين التشبث بالحياة وبين الموت

وحين نفيق على الحقيقه

ندرك أنه لامعنى لشيئ مجرد

وحين نعاني نصبح أكثر نضجاً

وندرك المهم والأهم

وصولاً إلى الأنسانيه

حيث الرؤية الكلية

لأنها أعمق درجات الفهم والإحاطه

لنحاول أن نفك الرموز

وبعد أن أنهك قلب مصلوب

وأفترس روحاً تعتنق حديثها

لتركع في مرافئ التوت

فيلتصق بجسد أرهقه الحنين

على سطور إستوطنها نبض مهيب

ليعود إليها ملتفاً حول محبرة قلبه

ليتبعثر الكيان حين تجتاحه أهداب الجبروت

ليمسك ذلك الأنسان بملامح تقاسيم

تعصف بمملكة قد اّمنت به

متوشحة بألوان طيفه .!

احترامي