السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كنت ومازلت من المعجبين ببرنامج (( خواطر )) ..
وبصاحبه المبدع الأستاذ أحمد الشقيري ..

لم تتح لي فرصة رؤية جميع حلقات الأجزاء السابقه لهذا الجزء ..
لكن شاهدت حلقات كثيره ..


وهو لمن لايعرفه .. برنامج جميل وخفيف وذو أهداف سامية ونبيلة ..
ويقدمه أحد مبدعين هذا البلد .. شاب سعودي يدعى (( أحمد الشقيري ))


شاهدت أول حلقة منه هذا اليوم ..
بالرغم من أنه يأتي أثناء الفطور .. لكن استطعت مشاهدته

وكانت بداية رائعة .. بل أكثر من رائعة


تحدث أحمد عن ثلاث حملات نظمها البرنامج ..

أول حملة تدعى (( أمتنا واحدة .. هلالنا واحد ))

وتتضمن الرفض لاختلاف دخول رمضان بين بلد مسلم وآخر
وهي تدعو الى الإجماع على أول يوم رمضان في جميع الدول المسلمة ..
وقام البرنامج بعمل استفتاء لإحصاء المؤيدين والمعارضين في أرجاء العالم

وكانت نسبة المعارضين في حدود 3%
بينما نسبة المؤيدين في حدود 96%

وهي حملة جديرة بالتأييد ..


الحملة الثالثة بإسم (( كلنا فينا خير ))

وهي حملة تؤمن بإن جميع الشبان والشابات "فيهم خير"
لذلك تدعوهم جميعاً الى عمله ولو كان تافهاً في نظرهم
وترجو هذه الحملة أن تجمع في هذا الشهر مليون شاب وشابة قاموا بالخير

ويقول الأستاذ أحمد أن من بداخله حب عمل الخير ويجهل كيفية القيام به
ماعليه سوى التوجه للموقع الألكتروني وسيجد للخير سبلاً

برأيي حملة أكثر من رائعة وفعلاً بعضنا إن لم يكن الأغلبية يجهل ذلك
وربما تقتصر أعمال الخير لدينا على إعطاء المتسولين في الشوارع والأسواق




الحملة الثالثة بعنوان (( رحلة كتاب ))

وهي حملة أشيد حقيقة بمن كانت فكرته .. فهي جميلة ورائعة وبسيطة

تتلخص الحملة في أن تقرأ كتاب وبعد أن تتم قراءته تتركه في مكان عام
ليقرأه غيرك .. بعد أن تكون قد ألصقت عليه طابع الحملة
ومكتوب فيه
(( لقد قرأت الكتاب وتركته هنا لتقرأه أنت .. فأرجو بعد أن تقرأه أن تتركه في مكان عام غير الذي وجدته فيه ))

وبهذا يكون الكتاب قد قام برحلة بين الناس وربما بين الدول ..



أعجبتني الحملة جداً وسأترك بإذن الله أحد كتبي في أحد الأماكن مع أنه يعز علي فراقها
لكن لتعم الفائدة ولإعجابي بالحملة وبالبرنامج وبمقدمه سأفعلها




في الختام ..

كلي شكر للقائمين على البرنامج الجدير بالمتابعة حقيقة بدل المسلسلات التي لاتسمن ولاتغني من جوع ..
وأول من أود شكره الرائع (( أحمد الشقيري ))
بارك الله فيك يا أستاذنا ..
وأنت ملهم للكثيرين صدقني











بقلم :: أنـــشــودة الـــمـــطــر


احترامي