بسم الله الرحمن الرحيم
ترك رحيل الكاتب السعودي عبدالله الجفري في يوم العيد، (صباح الأربعاء) غمامة حزن في نفوس قرائه، ومحبيه. لم تكن شهرته مرتبطة فقط بوطنه السعودية، بل امتد إلى كل أرجاء الوطن العربي، وأصبح قراؤه ينتظرون زواياه الصحافية ومقالاته ذات الطابع الإنساني واللمسة الوجدانية، وهو في الوقت ذاته روائي وقاص مبدع.


خبر فاجعة للعالم الأدبي
خبر أحزنني كثيرا ربما لأني تربيت كثيرا على اسلوبه و عباراته
كاتب من الدرجة الماسية الغير قابلة للتقليد
بريقها منارة للعيد ممن اتخذوا القلم صديقا
رحمك الله يا عبدالله و أسكنك فسيح جنانه




رحلة الحلم والكتابة

• من مواليد مكة المكرمة عام 1939م.

• تلقى تعليمه بمكة المكرمة إلى نهاية المرحلة الثانوية (قسم أدبي).

• عمل موظفاً بإدارات: الأمن العام، الجوازات والجنسية، ثم وزارة الإعلام (مديرية الصحافة والنشر) و(المديرية العامة للمطبوعات).

• أعيرت خدماته من وزارة الإعلام إلى عدة صحف في سنوات متتالية... فعمل: سكرتيراً لتحرير صحيفة «البلاد» و«عكاظ» و«المدينة المنورة» ثم: مسؤولاً عن التحرير بصحيفة «عكاظ».

• شغل منصب «نائب الناشرين» بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر صحيفة «الشرق الأوسط» اليومية، ومجلتي: سيدتي، والمجلة.

• أشرف على صفحات الثقافة والأدب بصحيفة «الشرق الأوسط» يومياً... وعلى إعداد وتقديم ملف الثقافة في مجلة (المجلة)، ونائباً لرئيس تحرير «الشرق الأوسط» للشؤون الثقافية.

• استمر يكتب عموداً يومياً في كل صحيفة احتضنت نشاطاته تحت عنوان: (ظلال) إلى جانب إبداعاته الأدبية في: القصة القصيرة، والرواية، والمقال الأدبي والإبداعي.

• كلف بإنشاء مكتب صحيفة (الحياة) اللبنانية في المملكة العربية السعودية... مع استمراره في كتابة زاوية يومية في نفس الصحيفة بعنوان «نقطة حوار».

• كان يكتب صفحة أسبوعية في مجلة (الجديدة) بعنوان: كلمات فوق القيود، وصفحة أسبوعية في مجلة (اليمامة) السعودية، بعنوان: موانئ في رحلة الغد، وعموداً يومياً بصحيفة «عكاظ» بجدة، عنوانه: (ظلال).

2 ) •شارك بالكتابة في عدد من الصحف والمجلات العربية... فكان يكتب عموداً يومياً في طبعة (الأهرام) الدولية بعنوان «نقطة حوار» قبل إصدار صحيفة الحياة... وكتب في مجلات مصرية بشكل أسبوعي دائم في كل من: آخر ساعة، أكتوبر، صباح الخير... وكان يكتب صفحة أسبوعية في صحيفة (الرأي العام) الكويتية.

• الجوائز التي حصل عليها:


• الجائزة التشجيعية في الثقافة العربية: من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في 20 ديسمبر عام 1984م، تقديراً على كتابه: (حوار في الحزن الدافئ).

• جائزة «علي ومصطفى أمين للصحافة» عام 1992: على مقالاته الرائعة.

• جائزة «المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين» بإشراف جامعة «أم القرى»: تقديراً لدوره البارز في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في المملكة 1998م.

• جائزة (المفتاحة) لعام 1421هـ- 2000م، عن لجنة التنشيط السياحي بعسير، تكريماً لجهوده المتميزة في الكتابة والصحافة.

• الزمالة الفخرية من «رابطة الأدب الحديث» بالقاهرة.

• شهادة تقدير من «الجمعية العربية للفنون والثقافة والإعلام» التي أسسها الشهيد الروائي يوسف السباعي، وذلك تقديراً لإنجازاته الجليلة وعطائه الوافر للمجتمع في 1986م.

•جائزة تقديرية وشهادة من صحيفة (الرياض) عام 1422هـ، وتسمى: جائزة التنوع والالتزام.

•جائزة تقديرية وشهادة من (جمعية لسان العرب) للحفاظ على اللغة العربية التابعة للجامعة العربية عام 2005م- 1426هـ.

إصدارات المؤلف:

• حياة جائعة

• الجدار الآخر: مجموعة قصصية

• الظمأ

• جزء من حلم

• زمن يليق بنا

• الحلم المطعون: (الطبعة الثانية) رواية.

• تلك الليلة

• أيام معها

• العشب فوق الصاعقة

• العاشقان

• لحظات (الطبعة الثانية)

• نبض: خواطر وتأملات.

• 100 خفقة قلب

• برق لجنون المهرة: مضمون إنساني- إبداعي.

• هذا يخصك سيدتي

• حوار... في الحزن الدافئ: ميلودراما حوارية

• فقط (الطبعة الثالثة): قراءة نفسية في أعماق امرأة متميزة.

• أنفاس على جدار القلب

• حوار... وصدى: رؤية إنسانية عبر الحوار.

• أبواب للريح والشمس: نافذة على رحيق الثقافية.

• رسائل حب عربية: (الطبعة الثانية) شرائح إنسانية- وجدانيات.

• عصر الكلمة العار: فضح لسقوط الفكر المنحرف.

• المثقف العربي... والحلم: بانوراما عن الواقع الثقافي العربي وشروخه.

• الزيدان: زوربا القرن العشرين: صفحات عن المعلم.

• سطر... بدفء الكون: (لوحات إنسانية).

• لوحات... على الشفق: خواطر وتأملات.

• من كراستها الخاصة: وجدانيات.

• وطن... فوق الإرهاب: رؤية لأبعاد الغلو والتطرف في الفكر الديني.

• نزار قباني: حكاية معشبة لصداقة قصيرة آخر سيوف الأمويين الذهبية.


المصدر
جريدة الجريدة