.

.

سيدي ..

كيف أستطعت الإبحار في أعماقي

والتجول في مُدن صمتي ..

كيف أستطعت إخراجي من حيرتي

إلى وطن جميل أنت كل مافيه ..

وكيف تجاوزت إشاراتي المُتعبه

وأمواجي العاتيه ..

وقلاعي الحصينه

لتسكن كل جزء فيٌ !!

.

معك .. سيدي !!

أشرقت شمس الفرح

وبقربك إنسابت كل شلالات الود

ومعك عرفت أجمل معاني الوفاء

فيما سحرتني ..!!

بصمتك الأسر .. وحديث عينيك المدهش .. وتحليقك في أفاق البُعد ..

ونظرة الحزن التي تسكن عيونك ..

مُنذ لحظتهاا .. أبحرت معك

وأتجهت مراكبي صوبك ..

وجدفت لأصتطدم برياحك .. لكي تنتشلني من لحظات غربتي ..

فوجدتني .. بدون وعي مني .. أنساق خلفك ..

وأغوص في مجاهلك .. وأبحر في أعماقك ..

فقد أغرقتني .. أمواجك العاتيه ..

فأعلنت ألاستسلام لتلك النبضات التي تدفعني إليك !!

.

أعلنها صريحه ..!!

أنني أحبك .. وقلبي لا ينبض إلا بذكرك ..

ولا يتألق إلا بحضورك ..

ولا يتوهج إلا بمشاركتك لي كل الدقائق ..

.

سيدي ..

تكفيني إبتسامتك .. التي تُنسيني كل لحظات الالم !!

.

إعترف .. لا أستطيع ألابتعاد عنك ..

فلتبقى مشرقاً في كل لحظات عمري !!

.

.


عبير روحي