[frame="7 80"]



دوماُ أسأل النفس مراراً وتكراراً " ماذا بقي من الأشياء السيئة التي لم تحدث ؟ "


[glint] لمه ؟ [/glint]


عقدان مضت وأنا أتهيّب ..؟


حقاً إلى هذة اللحظة ، أنا ، لا أدري


ولا أعلم ملاذاً لذلك سواء الصفر ( 0 ) يدفعني الآن للكتابة


لمحادثتكم ! عبر هذة السطور

ذلك " الصفر " الذي يسكن الآن في داخلي !


يومياً أخاطب نفسي بالكثير من الأشياء التي تستطيع


أن تقترف " النقاء " ..من بين بقايا أشياء متراكمة هي أنا !


ودائما ما تتشبذ نبوءات الأمل بجدران القدر


ولكن!


ياللحسرة لو تعلمون !



بماذا يحدثني " الصفر " دوماُ في داخلي



عبارة بسيطة بأستمرار يكررها



كٌن مطمئن



فليس هناك ما تخسره !


علماُ أنني أعلم يقيناُ بأن تلك العبارة ليست إلا

عبارات جمه لطيفة مرادفة لمعنى قاسي جداً وهوا أنك خسرت كل شيء


فلا أجد من يعزيني إلا " الصفر " لا غيرة سواه رابتاً

على كتف ماضيّ وحاضري !



تعلمت من هذا الصفر أشياء كثيرة لا تبتدئ بعدم وجود الحياة


ولا تنتهي بأن تجعل منك عنصراً محايداً

في كل معادلاتها ومتراجحاتها !


من أعظم الأشياء في هذا الكون هوا الصفر القادرة على شحنك بـ " الطاقة الفولاذية " !


لدرجة تصبح عديم المشاعر

ولدرجة أنك لا تتخيل مدى تصنيف نفسك إلا كـ " كلاشنكوف


" أنفاسة ذخيرة حيه فقط" !



أنا هنا لم آتِ لزرع الألغام ، او للبحث عن جاني ، او ؟ أو للتنقيب عن مابالقلوب


كلا


لا ولم آت لأترصد ، أو أستطلع لما في أرواحكم من الشفقة ! أو التواضع ، أو الأمل! .. أو غيرها


من الأشياء التي حصرتها كأمنيات حلوة ! من الصعب أن تتحقق غالباً !

لا ولم آت لتبجح والإستعراض بأسطر ملئتها بجمل وعبارات هي كالاصفار بأعين المارة


أنا هٌنا لأضع على الصفر صفر فقط



100 مشاركة


لكي أحلم فيما بعد بأن يكون الـ 1 صفراُ ثالثاً لأكون لا شيء





الآن فقط أيقنت تماما

بأن الآمل


بآت عاطلاُ عن العمل


تحية بحجم أحلامكم

،

أميــــر
[/frame]