[mark=000000][all1=000000][mark=000000]
[a7la1=000000]
[mark=000000]




؛






[align=center]صديقةً مذ أيام الصبا احببتها

ركع الحزن منها لـ عطفي متوسلاً

وقلبي العطفوفُ بكل حفاوةٍ وهبتها

كانت يداي كما المنديل لدمعهٍ

بطهر الود أمسحها



؛








فما كان منها وقد ..

لاح في سمائها بارق السعدِ

إلا أن تنكرت ..

لـ أنثى لطالما أتقنت

فنون نقش البسماتٍ

فوق شفتها ..!!




؛








ولم تعد اليوم سوى ..

ركام حروفٍ بداخل ورقةٍ

قد شيدتها يوماً ..

أنامل حبي وولائي لها

ولم أعد إلا ...

كـ قرطٍ خلعته بيسرٍ..

من خرم أذنها.. !!






::





منذ الصغر قد كان بهجة الفؤادِ

وكنت بشقاوةٍ أُضحكه

أبن والدي كم كان مختلفاً عنهم

بصبابة كنتُ أعشقه ..




؛








سمرُ حنانٍ .. وإحتواء أمان ..

بعامين يكبرني ..

وحين عليه أحنو ..

كأني بحناني أكبره !!

ورسمنا معا طريق أخوةٍ ..

بل هو ثبت قدمايَ

وكنت أنا من يرسمه !!




؛









وما ان تمنى ريعان الجمالِ حتى

أخذت بـ أكفهِ نحوه !!

ومن جنون السعادة ..

لم اجد له ما أقدمه ..

سوى قلباً متيماً ..

بين الحنايا أملكه

فآثر عليه قلب الهوى

ألا ليت عين الله بكل زمان تحرسه

وتناسى إحتياج أنثى أُوٌجدت ..

من رحمٍ أحتواهٌ يوماً

ولولاه طعم الحياة لم يعرفه




؛









رحل وخلف وراءه طيفاً يزورني ..

وبروازاً بـ لهيب الجمر أغمره

ولم يعد حنين الدم سوى ..

حرف ذكرى لفرحٍ

بأسطر الورقِ كنتُ أسطره !!






::





في طفولتنا أهدتني الجدة ..

فؤاده وما أطهره من فؤاد !!

وعندما كبر أهداني أمنياته ..

ربآآآه كم يجرعني البعد ..


سم السهاد ..!!




؛









لكن الأيامُ أهدتنا ..

خيبةً نصيبٍ وأبتعاد

فكنا ضحية معتقدٍ ..

تباً له من إعتقاد !!

وبات حبه حرفاً نُثر فوق ورقٍ

يجرح فيني الفرحَ

ويشعل بقلبي جمر الوهاد ..!!





::




الأوراق هنا رسمت ملامحي ..







رسمتني يوم ان ..

وفيت لـ رفيقة صبا

وأطلقتُ لـ لخيل الوفاءِ العنان

ورسمتني يوم ان ..

حملت بحنايا أضلعي

شقفاً بــ توأمي الذي ..

أودأت عطاؤه تصاريف الأزمان

ورسمتني يوم ..

أن عشقت ذاك الطهرِ ..

من روح إنسان !!






::





أوراق ذابلة من مذكراتي


فــــاتنة العيون




[/align]












[/mark] [/a7la1][/mark][/all1][/mark]