هااااااااي

بعده غيبه طويله

جيت ومعي قصه واقعيه
حدثت مع احد البنات في الاحساء





بسم الله عالم مافي القلوب خالق الحب كما خلق شروق الشمس والغروب
ففي كل يوم جديد اشراقة شمس ذهبيه حيث ترى كل إنسان بوجهه الصبوح ابتسامه
كذالك يشرق الحب كل يوم في قلب إنسان جديد
حيث ترى في وجهه علامات السعادة
ولكن دوام الحال من المحال000
فهذه الشمس لابد لها من الغروب حيث إن الله خلقها على هذا الأساس

فما هو أساس الحب إذا؟!
أن يدخل قلوبنا دون استئذان ليوهمنا بسعادة مزيفه
ويذهب بسرعة مخلفا ورائه ضعف تلك السعادة ألآم 000
ياترى ألا هذا الأساس خلقه الله ؟!
أم لان هنالك من لايعرف معناه!
فيستقل أصحاب القلوب الضعيفة 0000



لا اعرف كيف أبدا هذه القصة ربما لخوفي من ردة فعلكم ومن انتقادكم وربما لتأثري الكبير بها!
ومع ذاك سأحاول سرد هذه القصة لكم
الذي كان عنوانها

غلطت من جور الزمن وين إلي يدفع لي الثمن؟؟؟
في يوم من الأيام ماكان ليخطر على البال
كانت هناك فتاة في السادسة عشره من عمرها
مثل كل يوم انتهت من مراجعة دروووووسها
ودخلت على الانترنت لمحادثة صديقاتها عن طريق المسنجر
وفجىء 000رنً رنً000رسالة بريد اكتروني
فتحت الفتاة تلك الرسالة
آنا فلان من سيهات إذا بتحبي تتعرفي علي000 هذا رقمي اتصلي علي00؟؟؟

وعندما كانت الفتاة تقرأ الرسالة دخله هذا الشاب المسنجر وكان قد أضافها إلى أيميله
تفاجأت الفتاة00كيف؟!ومن أين ؟!
اخذ هذا الشاب أيميلها
فأرسلت له رسالة لتسأله!!
فقال لها إلهام !!
لم تصدق الفتاة كلام هذا الشاب ومن ثم انقطع النت وخرج الشاب
فأرسلت له رسالة فوريه
كتبت فيها هل تقبل لأخواتك أن يتعرفن على شباب؟
ولما جاء الليل دخل الشاب طالب التعارف فلم تقبل الفتاة فصار يحاول معها حتى تقبل التعارف
على أن يكون في حدود الاخوه
ولكن الفتاة لم تقبل التعارف,وخلال الحديث انقطع النت عن الفتاة واستمره ذالك شهرين ثم عادت التواصل على ألنت وفجأة الفتاة بكثرة الرسائل ألوارده من ذالك الشاب ولكنها لم تكترث له وتبعت الفتاة يومها كاالعاده
على المسنجر لمحادثة صديقاتها وقرأة الرسائل
إلى أن دخل هو حيث جرت بينهم محادثه
طالبا التعارف من جديد إلى ان وقعت هذه الفتاة في مصيدته فصار يحدثها كل ليله على المسنجر
محاولا أقناعها بالحديث معه عن طريق الجوال
استمرت علاقتهما حوالي ست أشهر تقريبا و في ذالك
الوقت اشتدت ظروف الفتاة وصارت قاسيه فاحتاجت
للحديث مع احد لتشكي معاناتها له مع العلم ان الفتاة كانت وحيده بالرغم من كثرة إخوتها إلا أنها كانت في عالم النسيان ,.فدفعتها أنامل الشيطان وأفكاره اللعينة
بالاتصال بذالك الشاب لتفرغ مافي قلبها له لعله يسمع منها ويحن عليها


وهكذا استمرت العلاقة ودامت طويلا لترسم قصة الحب المزيفة والملفقة من ذالك الشاب السيهاتي
ليوهمها بأنه عاشق حساس يوما بعد يوم
إلى ان صارت هذه الفتاة تعشقه بجنون حيث لاتغفى لها عين ولا يرف لها جفن حتى تسمع صوته 000
فما ان تأكده ذالك الشاب أنها وقعت في شباكه


تبدل حاله من حال إلى حال فتارة يسمعها كلام معسول وتارة كلام جاف وجارح وصار يعاملها بقساوه
ولكن لحب هذه الفتاة له كانت تبرر له تصرفاته
وتعطي لنفسها أعذار وتطلب السماح والعذر منه مع أنها لم تخطيء في حقه يوما ولم تحاول ان تجرحه
00000000000000000000
وكان يعطيها وعودا كثيرة وأول وعوده التقدم لها بالزواج
إلى ان طالت مدة تعارفهما وصارت لا تستطيع
الاستغناء عنه بشده
ولخوفها الشديد من اكتشاف أهلها لها ومعرفتهم بحديثها
مع ذالك الشاب السيهاتي 00000
صارت تحاول إقناعه ليعجل ويتقدم لها بالزواج إلا انه كان يعطيها كل يوم عذر000
من كثرة اشغاله000
ووفاة جده 000ومن ثم خاله
إلى ان صارت بينهم مشكله والتي كانت هي الحل الوحيد لذالك الشاب ليحتج بها
حاولت هذه الفتاة إرضاءه إلا انه لم يعطيها أي فرصه
لسماعها 0000
وبعد عدة أيام من حدوث هذه المشكلة جاءتها رسالة على الجوال
فلان مااااااات في حادث
عظم الله لك الأجر
أصيبت الفتاة بصدمه كبيره000


لم تصدق هذا الخبر000
كانت تحبه بجنون
حاولت الاتصال عدة مرات وكان يرد عليها أخ ذالك الشاب حيث كان يقسم بمولوده الجديد
إن أخاه فارق الحياة
وأرسل لها رسالة قائلا فيها ادخلي على موقع سيهات لتتأكدي
ومن ذالك اليوم لم تفارق الدموع عينيها
لم تعرف ماذا تفعل
حيث كان في ذالك الوقت الكمبيوتر الخاص بها
عاطل 0000
فأخذتها الشكوك والحيره000!!
هل مات حقا ؟!
أم انه لا يردني فألف هذه القصة
0000000000000000000000
وبعد عدة أسابيع تقريبا
رن الجوال000رنُ رنُ
كان رقم شاب يحاول معاكستها
وذالك من فترة طويلة
إلا أنها غيرت وبسببه رقمها الخاص
تذكرت باالصدفه أنها قد أرسل له أيميلها عن طريق الخطاء
وهو الذي أعطى ذالك الشاب أيميلها
00000000000
انصدمت الفتاة وزادت شكوكها!
إلا أنها لم تصدق انه كان يلعب بمشاعرها طوال تلك الفتره
حتى دخلت الموقع السيهاتي ولم ترى صوره ولم تعلن وفاته
فأرسلت رسالة لذالك الشاب الذي كان يعاكسها لتسأله
ان كان الخبر حقيقة أم لا
فأعترف لها انه من أعطى أيميلها لشاب السيهاتي
حيث كانت تصله إخبارها أول بأول وكيف وقعت في قصة الحب ألمزيفه
وكانت هذه اكبر صدماتها في الحياة
فلقد اعتقدت ان الحب هو الذي أعادها للحياة إلا ان دوام الحال من المحال فكما أحياها أماتها
النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــايه

اهدي هذه القصيدة لصاحبة هذه القصة المؤثرة راجية الله ان يعوضها خيره

في خاطري كلمتين للبايع ضميره



أقولهن ونفسي من الحرقة ضريرة

ولله موغافل عن عباده وكل كاتب له مصيره

كاتب هذا يشقى وهذا
وهذا يعمل مع الدنيا مسيره

وهذا يلعب بالمشاعر للأسف ماعنده غيره
وهذا في الحب أسم إن شاعر وطاحت بحبه أميره

وهذا يولي عنده قصه وبالخد دمعاته غزيرة
يلعب على ثنتين ويمكن ثلاثة مااقوى قلبه ماتهزه حيره

ياالبايع ضميرك لاتظن أشتريه منك أوأجير أنا شاري رحمة الباري ومسكه وعبيره






اتمنى تشرفوني بمروركم

اختكم عاشقة اهل البيت