:..

في زمنآ ما شكيت الى جدران الزيـن ما يحزنني
واليوم أكشف الغبار عمَ يفرحني ...


كم يفرحني
أن تشعر بأنك على وشك البكاء فتجد يدآ تمسح دموعكَ

كم يفرحني
أن تحلم وكأنكَ على وشك السقوط فتستيقظ على واقعآ جميــلآ

كم يفرحني
أن تشعر بالبرد وتجد معطفآ يقيكَ

كم يفرحني
عند الالم تنفتح أمامكَ ابواب السـعاده

كم يفرحني
أن تجد نفسكَ محاط بقلوبآ رحيمة خلت من الحقد

كم يفرحني
أن تبدأ من الصفر للوصول الى قمة الازدهار

كم يفرحني
أن يرى الغني الفقراء بعيـن الرحمـة والعطف

كم يفرحني
أن نزيل حرف الراء من كلمة حرب فتصبح حب

كم يفرحني
أن تكون حياتنـا مبنية على اسس الاحترام وليس المصالح الدنيوية

كم يفرحني
أن يجد المتشرد بيتآ يأويه

كم يفرحني
أن يعود المفقود الى حضن أمه

كم يفرحني
أن يحصل المجتهد على ثمرة اجتهاده بلا ظلم

كم يفرحني
أن يكون التسامح هو السلم الذي تنسلقهُ للصعود الى قمم الشماء

بقلمي
همسة العسكري..