لا تقترب من شرف البنت .. منطقة محظورة ... وذلك لا يدخل ضمن غشاء البكارة أو اعتداء جنسي ...
فهناك مناطق حساسه أكثر فأنتبه قبل التفتيش ... فكل هذا خادش للحياء وأقوى من فض الغشاء ...


:


مثلا: حين أكون أنادي أخوي الصغير .. عبد المحسن بـ حسين هذا لا يسمح للمتخلف أن يعتقد أني على علاقة مع شخص أسمه حسين ... ولا حتى فهمي ....

ويقوم ببناء فكره على أساس اعتقاده المريض فيلصق أذنه على بابي فيسمعني أردد ..
ألو هلا حبيبي .. فيطلع بالأساس ... وقد غاب عنه أن نصف العالم أصبح يردد حبيبي للجنسين .. وهذي مي مشكلتي أني من نصف العالم ...

ويستمر بجمع المواد والأدله فيطلب جوالي مني وبكل برأه أمنحه جوالي لدقائق أتصال فينسخ
عدد من الأرقام ..
وبذلك يكون قد أخرج الموضوع من شك وبناء أفكار إلا بحث وتنقيب فيستغل معرفته
لبعض موظفي الاتصالات ويبحث عن أسماء مالكي بعض الأرقام وذلك بعد أطالع على رسائلي الخاصة ..

فيجد أن عدد منها مسجل بإسماء رجال فيثور ..ويخمن أن أكثرهم في عدد رسائل
هو صديقي المقرب ... وينتظر أول خلاف يردد لي اسم مالك الجوال مردد انتظري بنادي أبوي يسألك منو فلان بن فلان ... ولا أخدم أيظن فملامحي لم تستوعب الموضوع فردد ليه تغيرت ملامحك ...

فأبتعد وأنا أفكر من هو فلان بن فلان وأنا أردد له واثق الخطا يمشي ملكاً ...

وبعدها بدقائق يكون بغرفتي ويعلن أمام البعض اني على علاقة مع فلان بن فلان .. وذلك على أدله قاطعه وهي
حسين .. حبيبي .. رسائل عددها كبير .. كثيراً من أسماء المحفوظة جوالي بأسم عيال ...

فأبتسم لغباء عقله الذكري ..
وأردد له لن أخبرك عن سر حسين ..ولا لفظ حبيبي ... ولن أصرخ بوجهك

على قرأت رسائلي ولكن سأحمد الله أني حين كنت بحاجة
( معرف عشان أطلع جوال )
لم تكن أنت معرفي ولن تكون بيوم محرمي فسجلت الهاتف بأسم لم يكن أسمي
فعليك البحث عنه بعدها عليك البحث عن الباقي من حسين وغيره ...

الغريب بالموضوع أن عقلة الصغير لم يخدمه كل الأسماء اللي طلعها ما فيه واحد أسمه حسين ومعقوله بكلم كل هذولي ... أمي كل يوم تناديني قدامه حبيبي تعال ابغاكي ...
الرسائل عاديه جداً جداً ومضمونها طبيعي وان كانت كثيره
.. أن كانت ملامحي تتغير خوفاً فهي كثيراً ماتتغير خجلاً ودائماً مايتغير لوني من هذا ..
وقد يكون تغيرها هذا المره مبني على اساس فقدان .
والمهم جوالي وأنا أخته ماهو بإسمي ...
وقمة الوقاحه منه أنه مايعرف جوالي بإسم مين
بس عرف نصف الأرقام اللي بجوالي بإسم مين ...
( وعلى شركة موبايلي والأتصالات الغاء هذا الشرط لقلة وجود الرجال ...)


والكارثة لم تحافظ على شرفك ويكون لعبة بالسان الصغار ..
ولكن كيف ربط : حسين .. حبيبي .. رسائل عاديه .. أسماء معرفي صديقاتي .. شرفي ..


مع الأختلاف بين المفردات ولكن هو:

غباء + أفكار شيطان =العب بمناطق حساسه قد تكسر داخل البنت شرف
.. وتكون سبب بـ حافظنا ولا ماحفظنا بكل الحالات ماهو فارق .
كان هذا على اساس موقف مرت به صديقتي العزيزه

عشت أحداثه معها وكنت أتسائل لماذا يصغر عقل الرجال ؟<<البعض منهم
والمهم على كل الرجال عدم التعرض لنساء بأكثر أعضائهم قوة وذلك بحفظ اللسان .....


:
للمارين من هنا حدائق :25ar: