محمد : من جدك انت صاحي

يزيد : ايوه من جدي وش عندك ..؟

محمد : لا انهبلت بتزوج والبنات والخمر والمخدرات هذا كله وين ..؟

يزيد برود : ياخي انت ليه معصب خاطب اختك انا ..

محمد بعصبيه اكبر وهو ينزل الاوراق الي بيده بعد الاجتماع : لا مو اختي بس البنت وش ذنبها

يزيد : وليه مفترض اني بهدلها .. بالعكس البنت مربيه وناعمه وهذي الي ادور عنها من زمان .. ماعندها حركات بطاله ومشي معوج ..

محمد : اها وانت يالعاشق بتزوجها لانك شفتها صدفه وبكت لك .. ها

يزيد سرح وهو يناظر النافذه : تقدر تقول كذا .. في حد يعاف الزين ..

محمد احتقر يزيد وهو يمسح على انفه " حركه المدمنين " : يايزيد حنا مالنا الزواج .. بذمتك انت متاكد ان مافيك الايذز ..

يزيد بسرعه : اعوذ بالله ياخي اذكر ربك وش هالفال الشين

محمد بهدوء: يايزيد ياخوي اسمعني حررام عليك بنت الناس انت قلت محترمه اتركها وتزوج اي وحده من الي تعرفهم ..

يزيد بانانيه : لا مافي غيرها اشر على راسه - دخلت هالراس ومحد يطلعها منه

محمد : اوكيه براحتك لكن انصحك لاتجيب عيال منها ترى مايطلع من مدمن مثلنا الا معوقين ومشوهين حرام تظلم البزر بعد

يزيد : هههه حيلك حيلك .. خليت فيها عيال خلنا نتاكد قبل من البنت

محمد : بعد تتاكد من البنت اقول انا طالع احسن

يزيد يبغى ينرفزه قال وهو يضحك : هههههههههههه جهز لسهرت اليله لاتنسى

محمد احتقره وطلع ..
*****
ندى ماسكه السماعه وجالسه بداخل المطبخ .. قالت بحماس وصوت شبعان نوم : ها لمياء بشري ..

لمياء بهمس : ابشرك كل شي اوكيه.. و نجود اختي جاهزه ..

ندى بفرحه : حلو ... ياعسل انتي ....

لمياء بهدوء : اوش وطي صوتك اذني ابغاها السماعه بتكسر ..

ندى بنفس الفرحه : لو انك قدامي بستك .. اموه

لمياء: ههههه ... الا حدوا الملكه ..

ندى بقهر وبدون نفس : ايوه بكره يقولوا بعد صلاه العشاء آآآآف بموت بنفجر من القهر .. امي وابوي ليه كذا خوافين .. على ايش يحترموا خديجوه

لمياء بخبث : ولا يهمك هانت .. بس انتي جهزي نفسك للخطه اليله

ندى بضيقه : لا ولا يهمك انا حكيت مع هواجس بنت خالي وهي شجعتني ..

لمياء استغربت : من جدك ..؟

ندى بفخر : ايوه ياحبيبتي هذي هوجد ومحد يفهم علي بالهبال غيرها ..

لمياء : والله ماتوقعت هواجس كذا وش قالت لك ..؟

ندى : قالت ت

ام نواف قاطعتهاوهي تفتح باب المطبخ : ندى .. صليتي العشاء ها .. والا شاطره لسواليف والخرابيط

ندى : مع السلامه لمويه على الوعد اوكيه ..

لمياء: اوكيه لاتنسي الساعه 11 باليل ها

ندى : اوكيه ..

سكرت ندى من لمياء وناظرت بامها وقالت برود : شدعوه يالغاليه تعصبي ها ..؟

ام نواف شكت بندى : وش عندك الغاليه وش تبين..؟

ندى باست ايد امها وراسها وقالت بعيون مغرقه : رضاك علي يكفيني ..

ام نواف معصبه : لو تبين رضاي وافقي على ولد عمتك

ندى تضايقت من جد : آآآآآآآآآآآآآآآآآف ... خلاص مو بكره بتدفنوي وش تبغوا بعد

ام نواف : وش دعوه ندفنك استحي على وجهك هذي وصيه جدك ياقليله الخاتمه .. ندى اعقلي

ندى مشت عن امها وصممت على الي بالها اكثر : اوكيه انتم الخسرانين .. لاجيتكم مطلقه قولوا ليه ..؟

دخلت عند جدتها وبكت : يمه انتي عارفه خديجوه مابغى ولدها مابغاها

الجده بصراخ : ها .. بغاله من راح ..؟ وليه تبكي .. ؟

ندى ضمت جدتها وبكت من قلب بتشتاق لجدتها كثير .. واكيد خديجوه ماتبغى امها .. ولا راح تزورهم ..
باست ايد جدتها ورا\سها وخدها ..وهي تبكي من قلب ..

الجده بكت معها لان ندى احب احفادها لقلبها وغير عنهم كلهم .. والاهم بتنظلم عند بنتها خديجه ..: بس يمه قطعتي بقلبي ..
**********
وعود
كانت بيتها الجديد او بالاصح الملحق التابع لفيلا رياض وكاترين ..

الخدامتين "يورم " و " ليما " واقفين قبالها يناظرونها باستغراب ..ويناظروا شنطها الي على الارض وهي واقفه بعبايتها عند الشنط .. والغطاء على كتفها وشعرها لامته على فوق ..
ابتسمت لهم وهي تحس شكلها بايخ واقفه تنتظر الاخ رياض يحن عليها ويدخل يشرح لها كل شي وهي مين ..

الشغالات ناظروا بعض وزاد استغرابهم ..


وعود ناظرت بالبيت ..او الفيلا الصغيره بعيد عن القصر الفخم ..صالتين واسعين مفتوحين على بعض ..





(( آآآآف شكلي غلط كذا...
هذا وين راح ..؟
كل هذا يدخل السياره ويتفاهم مع السواق ..
وهذولاء الغبيات وش يناظروا فيه ))

قالت بضجر : انا مدام وعود .. مدام رياض ..

شهقت الخدامه " يورم " الي لابسه بنطلون جنز وبلوزه موف ثقيله وكانها عامله بمشغل مو خدامه بيت : آآآآو..مدام رياد .. هاو ذيس مدام .. كات ..

ايدتها الخدامه الثانيه " ليما " الي شكلها اصغر من "يورم" .. وحطت ايدها على خدها من الصدمه : مدام رياد تو ..

وعود حست ان هالشغالتين مو سهلين ورواعين حكي زايد : يله ارفعوا الشنط لداخل ..

ناظرت بالبيت هي مو طماعه هذا الي تحلم فيه واكثر بعد .. يضن رياض بحركته هذي ذلها او حرمها من التلذ بالقصر علي ..- ابتسمت باستهزاء مايدري ان هذا اخر شي تفكرر فيه ..لما تزوجتها ..
هي مو الملاك الطيب البرياء الي ماتطمع ولاتكره .. لكن تجربت الطلاق علمتها ان الزواج مسئوليه وتضحيه مو لعبه ..

تنهدت وابتسمت هذي مملكتها الجديده الي تحلم فيها ...

مشت لعند التلفزيون الاسود الصغير بالنسبه لاحجام التلفزيونات الجديده الي بالاف البوصات ...

كان فوق التلفزيون مثبته صوره رياض وهو كاشخ بالشماغ الثوب الابيض والشماغ ماناقصه الا بشت ..
قربت وجهها من الصوره اكثر تدقق بملامحه .. بهالاسبوع ماقدرت تدقق فيه او تشوف ملامحه لانه مطنشها وطال اغلب الوقت ..

ابتسمت اكثر من تكوينت وجهه العريضه مثل تكونت وجه مثل انجليزي كان يعجب ندى وهواجس ..

سمعت صوت صراخ انثوي من بره .. استغربت وراحت لعند النافذه ..
وتمنت انها ماراحت ..علشان ماتلحق على الموقف الحميمي بين رياض وزوجته ..


شافت وحده لابسه كعب عالي مره وضعيف كانها واقفه على ابره ..ولابسه فستان ابيض مع شعرها الاشقر القصير .. كانت جميله جد وكانها صوره بنت على غلاف مجله ..
قالت بحقد : اكيد هذي كاترين ..

ركضت اكاترين لعند رياض الي واقف وفاتح ذرعاته لها ..

والحاجز بينهم نافوره قديمه التصميم ..




كاترين بعد ماخذها رياض بالاحضان : بيبي انت اجيت ..الف الحمدلله ع سلامتك ..

رياض ضحك من قلب وجهه تورد .. ماقد شافته وعود كذا .. تغير شكله كيثر وزادة وسامته : ههههه الله يسلمك ..

كاترين بعدت عن حضنه شوي تناظر وراه : وينا...؟
" وينها "

رياض ضحك باستهزاء : ههههه المنحوسه بالملحق .. ماعليك منها وحكي لي انتي كيفك ..؟

رياض كذب على كاترين انهم سافروا لدبي اسبوع عسل هو وعود علشان كذا ماكان يجي لها ..

كاترين بدلع وحزن : انا منيحه انتي كيفك .. ؟
اشتاتلك كتير ...
.. هيكي يامنزوم .. تتركني هون اسبوع لوحدي ..

" انا كويسه انت كيفك ..؟ اشتقتلك .. كذا تتركني اسبوع لوحدي .. "

رياض : ههههه علشان اعرف غلاتي عندك ..ياروحي ..


وعود ماكانت تسمعهم لكن تناظرهم .. والنظر كافي يبين لها عشق رياض لكاترين وكيف بياكلها بعيونه ..
لمعت عيونه وضحكته لكات غير .. وكانها الماسه نادره ورى بترينه مايقدر يوصل لها .. وهي واقفه بحضنه وقريبه منه ..

لفت وجهها عنهم الي شافته يكفي .. حست بالجرح والاهانه ...
سندت ظهرها لنافذه .. وهي متاكده ان هذا شي قليل من الي راح تحسه كل ماشافتهم سوا ...
ماتحبه ولاتعشقه لكن ..
زوجها .. لها هي لوحدها .. مفروض تكون نصفه الثاني هي وبس

تنهدت بقهر : الله ياخذه الغبي.. استغفر الله ..من متى وانا اتلفظ بالكلام كاني ندى .. آآآآآآآف .. يارب صبرني ..
غبي انا بنت عمه السعوديه يعاملني وكاني حشره وهذي الشقراء الضعيفه العود .. يرزها جد غبي ..
معها حق هواجس السعودين بس يتزوجوا اجانب يموتوا عليهم حتى لو كانوا زباله ..

جلست على لكرسي ودقت على هواجس تحكي معها يمكن تبعد الطفش عنها ..او تنسيها هذا رياضوه وسوالفه ..

دقت عليها ..

هواجس شافت رقم وعود ورمت الجوال داخل الدرج بسرعه وكانها خايفه انها تكشفها لودرت عن نيتها مع ندى والله تكرها ..

وعود تنرفوت (( اكيد نايمه الهبله.. وش هالنوم مشوار بالطياره ماياخذ وقت علشان تتعب .. آآآآآآآف يالله محد بفاضي لحد .. لمين اشكي؟ .. لمين افضفض ؟.. والا اسكت واقهر بنفسي مثل مع يعقوب لحد مايجيني انهيار عصبي ..
آآآه يعقوب لو اني راضيه وساكته وجالسه معه ... ))

بو سط افكارها دق جوالها بيدها .

ناظرت بالشاشه كان مسج من ندى فتحته مبتسمه
(( حاكيني .. اذا كنتي فاضيه .. او صاحيه من النوم *_^ ))

: هههه هبله نديه .. والله كانها حاسه فيني ..

دقت على اختها وبدت السواليف .. لكن ماحكت وعود شي ولا اشتكت .. وبعد ندى ماحكت لوعود عن مخطاتها ..

في حالات كثير الزواج يفرق بين الخوات ...
ويحط بينهم حواجز وخطوط حمراء ...

*******
السماء لونها .. ازرق على اسود ورمادي .. ... الوان فضيعه متداخله بعض ...
والرمال الناعمه ماليه المكان .. الجو بارد منعش
والنجوم تنور السماء ..
بوسط البر .. بمنطقه نجد ...



متعب بالبشت الثقيل الي من فرو الخروف جالس بالخيمه ..: والله انا حكيت مع تركي يبه قال بيحاول يجي ... لان اهله الي بالقصيم احتمال يكونوا عندها اليوم او بكره


بو رياض جالس ومكيف : اها يعني ماني بشايف سجوجتي ... طيب رياض راح لبيته ..

متعب بهدوء وهو يحرك يدينه بعض يدفيهم : من امس يبه نسيت

بو عبدالعزيز " زوج خديجه " ناظر بالخلا ...: الجو بارد ويوسع الصدر .. في ازين من طلعت البر ...

متعب من قلب : لا والله ياعمي .. بعد ع الربيع ازين

بو يعقوب : الا وين التعميره ..؟

متعب : عند الحريم ... او بالمطبخ ..

بو رياض : قم .. جبها ذكرتنا يابو يعقوب ..

متعب : ابشروا ..

عبالعزيز وهو جالس قبال النار والحطب : متعب قل لنسوان بطريقك او لطباخكم نبغى حطب ..



متعب وقف : ابشر .. وترى ربعي بالطريق على وصول .. للقنص .... و زيدوا فناجين القهوه ...

بعيد عن خيام الرجاجيل ..
و بداخل حيام الحريم ....

روابي توزع فناجين القهوه .. والشاهي .. على ام يعقوب وخديجه .. وخوات ام يعقوب " امال " و " شيماء "

اما

احلام ودانه وساره ... قبال التلفزيون يتابعون برنامجهم المفضل (( ياليل ياعين )) على "lbc "

ام يعقوب : ماعليك منها خديجه ولا تحرقي اعصابك هي من يومها شايفه نفسها وعينها على الي بيد غيرها ..

خديجه : آآآآه رافعتن ضغطي ودي من يزنطها ..هذي ام رياض ..

متعب سمع حكيهم الاخير .. لكن وقف عند الخيمه : احم احم .. ياعرب ..

روابي حطت الفناجين : اقلط مافي حد هنا ..

ام يعقوب : وش مافيه احد وحنا ..؟

روابي بلامبالاه : يوه متعب توه صغير تتغطون عنه ..

طلعت لبر ه الخيام : هلا وش تبي ..؟

متعب اول ماشافها قصيره وشايفه نفسها..و لافه راسها بالشماغ .. ماقدر يمسك ضحكته: هع هع هع هع ...

روابي عصبت من ضحكه : مناديني تهعهع اخلص علي وراي اشغال ..

متعب وهو مبتسم باعرض ابتسامه : سلامتك ياشركه الالبان بس بغيت الغضى .. الحطب عندكم ..

روابي برود : آآها الحطب ..... على فكره ماشعلتوا لنا النار ..

متعب : يصير خير هالحبين بشعلها ... بس انتي ليه لافه شعرك بالشماغ .. هع هع هع

روابي : مانت شايف البرد .. يله اخلص شغل لنا الضى ..

متعب بخبث : ماودك تركبي خيل ..

روابي ابتسمت وعجبتها الفكره : ها خيل .. هالحين ..


متعب ابتسم وغمز لها *_^: ايوه

روابي لفت على اهلها : يمه انا عندي مشاور وراجعتلس

خديجه : وين..؟

روابي بحماس : مع متعب بركب خيل ..

خديجه : يابنت وبعدين معتس قلت لتس تغطي منه . . وتعالي مافيه روحه ..

روابي طنشت امها : يله يله متعب على الخيل وبعدها نسوق سياره ..

متعب انبسط .. كان متوقع انها تحب الخيل : يله تعالي بس دقيقه ابقول لرجال محد يطلع ...

روابي : يوه وخزياه لو شافني رجال ..

متعب رفع حواجبه : والي قدامك مو رجال .. ها ... لخمه انا ..

روابي : لا اعوذ بالله .. وش لخمته .. بس .. انت صغير ... وم

متعب (( والله ان ماعندك ماعند جدتي )) : يله قدامي بس ..

مشت روابي بجنب متعب وحست اول مره انه كبير جد .. لا ومشيته ترعب رجل باليمين .. ورجل بالشمال .. عربجي بزياده وخشن ..

لف عليها متعب وهو ناوي يعلمها من البزر .. : اقول تع.. - سكت لان روابي ارتبكت ونزلت عيونها بسرعه ... استغرب من ردة فعلها وابتسم على خفيف ... كانت تناظره - : تعرفي للخيل

روابي كانت مرتبكه نزلت عيونها و خدودها حمرت ( ( وش لتس تقزي بالرجال ها تادبي ))..

ماسمعت وش قال متعب قالت وعيونها على الارض : ها


متعب لف عنها...
كانت مستحيه منه وماحب يحرجها اكثر .. وبعد حس على نفسه يناظرها بتمعن ..
استحى من نظراته ولف وجهه..
هو بالعاده يصد عن الحريم .. الا شموخ ماقدر يلف عنها ..وهالحين روابي ..
تذكر شموخ وحس انه يخونها ...

وقف عند الخيل .. و صفط ثوبه وربطه على خصره ..: يله ... اركبي وانا بجيب خيلي ..

روابي استحت وخدودها حمرت كيف بتطلع فوق وهو يناظرها .. يوه شكله جد رجال مو بزر ..
:طيب كيف بركب .. ؟؟ اخاف ان فيه رجال هنا .. ويشوفوني وانا راكبه خيل ..

متعب : هع هع لا لاتخافي ويله اركبي ربعي مراح يوصلوا الا باخر اليل ومحد حول خيامنا .. الناس مابعد تخيم كثير ...

روابي لفت عنه مرتبكه : لا خلاص برجع للخيام ..

متعب يستفزها : ها خايفه

روابي لفت بسرعه وطلعت عيونها : انا اخاف لا انت ماتعرفني ... ابعد ابعد وانا اوريك وش اخاف ..؟

متعب توقع ان هذي رده فعله لان الي مثل شخصيه روابي ماتعترف بالخوف
بعد عن الخيل : اوكيه اركبي

روابي تكابر الخجل الي تحس فيه (( مو هذا البزر الي مو راضيه تتغطي عنه يله .. وراتس مستحيه ))
: رح لخيلك وانا بركب خيلي ..

تركها متعب على راحتها وركب خيله الاسود وشاف روابي على الخيل وهي مبتسمه ..
اشرت له : يله تتحداني ..

متعب قرب بخيله لعندها .. حس انه يتابع مسلسل بدوي .. البطله تتحدى البطل الفارس
: اوكيه يله بس انتبهي لاتقدمي كثير

روابي ضربت الخيل برجلها : اوكيه ..
ركضت بخيلها تهرب منه ومن احساس الارتباك من وقفته قبالها على الخيل ... هذا الرجال السنع الي تحلم فيه ..

متعب شافها تعدي بسرعه قدامه ضرب خيله ولحقها لازم يسبقها علشان ماتصدق حالها وتقول عنه بزر ..

طار شماغ روابي منها وبان شعرها الاسود الحرير من نعومته يبان قليل .. ناظرت وراها بحركه سريعه ..

شافت متعب بسرعه يسبقها وهو ياشر لها : هاي


انقهرت... وطنشت الشماغ ..

حاولت تجاريه ماقدرت هذا استاذ خيل ... وصل قبلها وقف وهو يضحك : هع هع هع

وقفت خيلها .. مقهوره : غشاش

متعب : افا وين غشاش قبالك ركضت .. لا وبعدك بديت

روابي بعصبيه وهي تمد اصبعها الصغير بتهديد : لا تغش انا طار شماغي ..

متعب رفع حواجبه مبسوط من نرفزتها .. كمل يستفزها : كنت عارف انك بنيه ماتدري وش السالفه ..؟ وبتزعلي ..؟

روابي حركت خيلها لقدام خطوتين (( ياحليله يجاريني وياخذني على قد عقلي )) : اوكيه وش رايك نجرب بالرجعه هالحين ..؟

متعب ناظر بالجو الجذاب المظلم قدامه ...
كان انوار خيامهم قويه ...
ومدتهم بنور بسيط يوضح هيئتهم بدون ملامح دقيقه ..
: لا لحضه .. وين ترجعي نزل من حصانه هالخلاء ماعجبك .. نزل ورفع التراب ماودك تدفني رجولك بهالتراب الناعم ..

روابي ناظرته من فوق خيلها وهو جالس على ركبته وبيده التراب : لا مابغى هنا كله .. عقارب وحياء .. ابرجع للخيام ..

متعب وقف ونفض ايده من التراب وسراج الخيل بيده الثانيه : اوكيه ارجعي انا بجلس هنا شوي ..

روابي : وش له تجلس هنا .. ارجع للخيام ..

متعب تنهد : لا بجلس هنا بفضفض للقمر وبلاعب التراب
(( حركات يابو الهش .. والله مانت هين.. تعرف تصفصف حكي .. هع هع هع ..
يارب يجيب نتيجه ويجلس هالهبله معي شوي ))

روابي طنشته : كيفك ...؟
حركت خيلها ورجعت ..

متعب ناظرها بخيبه امل : آآآفا ماحن قلبها علي.... البنات الواحد مايقدر يفهمهم ...

********
بعد جلسات التدليك تحت ايد امهر متخصصين العلاج بالقوى المغناطيسيه والمساج ...
واقفه بالمطبخ تجهز العشاء للضيوف الي هم اهل البيت الاساسين وهي خدامتهم ..

بداخلها غصه خانقتها وتمنى تطلعها .. لكن تركي تحت مع اهله مبسوط ويضحك ...

صوت ضحكته المميزه باذنها .. ماتسمع هذي الضحكه الا لغيرها ..

لامه و لخواته .. لخالته القشره دره .. ولاخوها متعب .. الضحك يطلع والنبره الحنونه اما لها قاسي .. ظالم .. تعبت منه ..

تذكرت وش صار معها قبل امس الصباح .. بعد مارجعت من عزيمه وعود ورياض



تركي دق الباب بقوه : افتحي افتحي ..

سجى كانت تعبانه من امس العزومه وماحست بشي ..الظرب اثاره تالمها لهالحين ...

تركي عصب اكثر اكيد متقصده تطنشه
.. دق الباب بقوه اكبر : سجى سجى افتحي ..

سجى فتحت عيونها بكسل واستغربت من الصراخ .. اكيد الهمج اهل تركي يتهاوشون او بزارينهم يلعبون ..
لكن
هزت الباب وصوت تركي ينادي باسمها معصب نبها ...

تركي يدق الباب بقوه : سجى ياحماره افتحي .. سجى ..داري انك صاحيه افتحي بالطيب احسن لك ..


سجى انكمشت على نفسها تحت الغطى واضح ان تركي يدق من زمان وهي نايمه ماحست ..
قلبها دق بسرعه رهيبه خافت منه ..
الالم من الضرب رجع ينبض من جديد يذكرها باخلاق تركي الشينه لاعصب ...

تركي (( على بالها بطاقه ابوها وزياره متعب خلاص .. كبر راسها ومحد حولها .. انا بربيك ياسجى الغبيه ))
دق الباب بقوه اكبر : والله والله اذا مافتحتي بالطيب لاكون كاسر الباب على راسك هالحين سامعه ..

سجى بلعت ريقها وحست الدموع تتجمع بعيونها .. رمت البطانيه و قامت من فراشها القاسي للبا .. بسرعه فتحته وهي ترتجف .. عارفه وحاسه بالي ورى الباب يحترق معصب ..

تركي دف الباب بقوه وصرخ من اعلى راسه : ليه مطنشه وماتفتحي على بالك بحركاتك هذي ماقدر اوصلك ..

سجى رجعت خطوتين لورى بخوف وهي تبلع ريقها ..

تركي رفس الباب برجله .. هو مو عصبي ولا كان كذا بس هذي البنت هبله فيه ..
خربت عنده كل المفاهيم والحسابات ..
شكلها بالبيجامه الساتان الناعمه المرسوم عليها كلمات يبانيه بكل دقه وفن ..
وشعرها البني المتخربط من النوم .. والاهم من هذا عيونها البرياء ..
وخوفها كل ماشافته وكانها عامله ذنب .... تاكد شكوكه ..

اخذ المفتاح من على الباب بعصبيه ..: وهذا بيكون معي علشان تتربي ..وتردي مره ثانيه ..

سجى ناظرت مفزوعه كان امس غير واليوم غير ماتقدر تفهمه هالرجال هبل فيها ..: ليه تصارخ على الصباح ..

تركي تنرفز اكثر من صوتها الدلوع الطفولي : يعني ماتدري اهلي تحت بنتظروا الفطور وانتي نايمه ..؟

سجى انقهرت منه عامل كل هذا علشان "جنبات" اهله : ومن قالك اني بعمل الفطور لا يابابا ..اسفه هذا اول ..
قبل لاتمد ايدك علي .. ياجعل ايدك الشل

تركي رفع حواجه : والله وطلع لك لسان يا سجى .. شكل البطاقه الي معك كبرت راسك ..

سجى تكتفت وهي ترجف من الخوف : لا ضربك الهمجي صحاني من غبائي ..

تركي : ههههههه غبيه بزر ماتفهمي شي .. صرخ عطيني البطاقه ..

سجى باستهبال : اي بطاقه ..

تركي : اقولك عطيني اياها بالطيب احسن لك ..

سجى خافت منه لكن مسك اعصابها : لا حقتي من دادي

تركي باستهزاء : ياروح الدادي عطيني اياها ...

سجى لفت وجهها عنه : لا

تركي ناظر الغرفه وشاف الشنطه الي طلعت فيها الزواج امس اكيد فيها البطاقه ..

رفع الشنطه الاسواريه الفستقيه الصغيره ...
بقوه : انا اطلعها

رمى الي فيها على الارض ..

سجى شهقت : سوفاج ايش هذا اغراضي ..

تركي من زمان ماسمع كلمت سوفاج من فمها .. لها نغمه خاصه بصوتها ..
ارتبك وهو يدور .....

لحد
ماحصلها.. وقف على طوله .. قبالها : اها هذي الي مقويه راسك يانانه .. ها

سجى حست بدقات قلبها تسرع اكثر وهي تسمع نانه مميزه بصوته ..تاثر فيها ..
ضربت الارض برجلها مقهوره : لاتقول نانه انا سجى ..

تركي وباقوى ماعنده بعد حركتين او ثلاثه انقسمت البطاقه الذهبيه القاسيه لقسمين .. واحد بيدها اليمين والثاني بالشمال

سجى شهقت : آآآآآآآ

تركي باستهزاء : ها خذيها هالحين .. ورفعي خشتك
- دفها من كتفها بقسوه يله قدامي انزلي للمطبخ لاكسر ظهرك مثل هذي ..

سجى مو بس خافت الا مات خوف .. هي المدلله الي قليل تشوف عنف الا بالتلفزيون يكسر البطاقه قدامها ويهدد .. حست انها هشه وضعيفه ..وحمدت ربها انها سحبت من البطاقه مبلغ كبير والا كان جد انقهر

مشى لبره وقال بتهديد وصوت منخفض : خمس دقايق اذا مانزلتي انا الي بتصرف معك

سجى بشجاعه مصطنعه : ماني بنازله ماعاش من يشغلني عنده خدامه ويضربني .. غرقه عيونها.. وخافت اكثر لما شافته وقف عند الباب ولف عليها ...كملت بصوت مرتجف لكن مرتفع لاتضن اني نسيت ضربك لي .. كل شي استحمله الا الضرب .. ماني بحيوانه عندك تضربني اوكيه ..

تركي رفع حاجب ونزل الثاني ..قال باستهزاء واحتقار: اذ مانزلتي بعد خمس دقايق .. يعني فايف منت .. انا اعلمك وشلون اعامل الحيونات ..

تركها وطلع

ضربت الارض برجلها.. وهي تستعد علشان تنزل ماتبغى تنضرب مره ثانيه .. : آآآآآآآآآآف حمار ..



حطت الصحن بعصبيه على المغسله تعودت على الروتين الممل ...
حتى ايدها الناعمه فقدت نعومتها وجاذبيتها ..

دخل خالد الصغير يركض ..وهو مو متوازن بمشيته.. وكانه بيطيح .. مانتبهت فيه .. اشر لهابيده الدبدوبه الصغيره علشان تنتبه له : نانه ..

لفت شافته واقف بالبدله السماويه وخدوده الورديه .. ابتسمت .. كان خلقها ضايق بس تحس لما شافته انبسطت ..
صدق من سماء البزارين (( الملائكه الصغار ))..

مشت لعنده وتركت مسافه ..
نزلت على الارض وفتحت ذراعاتها : تعال خلودي

خالد بتفكير وهو يناظر تركي الي ياشره من ورى سجى ..لا لا تروح ... طلع حلاوه من جيبه
خالد بسرعه : نا بابي
"لا مابي "

سجى مدت بوزها.. : ليه نا

خالد هز راسه يسالها : فيه .. واوه..؟
" حلاوه "

سجى مات ضحك على برائته مدلع ويبغى حلويات ..: ههههه
وقفت وتكتفت وقالت بدلع ..: نا .. واوه لنانه بس ..

خالد فتح عيونه للاخير : وخوخي ....؟

سجى لفت عنه : خوخي يع ..مو شاط

سكت لانها شافت تركي يناظرها باحتقار ...
رجعت لخالد بارتباك ورفعته بسرعه ..

خالد ياشر على تركي : واوه حالو
" حلاوه لخالوا "

سجى بدون نفس : لا مافيه واواه لحالوا ..
تعال معي واعطيك واوه...

تركي ناظر بسجى و اشر لخالد بحلاوتين : خلود خلاد تعال لخالوا وخذ حلاوتين

خالد طلعت عيونه على الحلويات : واوه ..نانه واواه
" حلاوه يانانه حلاوه "

تركي : ايوه واوا تعال واترك نانه .. نانه يع يع

سجى انقهرت منه : خير تعلم البزر يكرهني..

تركي داري انها ابزر من خالد وتنرفز وتبكي بسرعه : وانا ماكذبت انتي يع صح خالد نانه .. يع ...

سجى ناظرته بقهر وقالت بدلع طفولي : مايع الا انت ... خوخي .. ماعليك منه هو يع ..

تركي ابتسم : ايوه انتي يع

سجى غرقه عيونهاواحتقرته : عارفه انك بزر ..

تركي ضحك لحد مابانت اسنانه (( من البزر هالحين )): هههههههههههه

خالد يبغى ينزل : واوه
" حلاوه "

نزلته سجى وقالت بدون نفس : روح لخالك ..وانا زعلانه منك ..

تركي رفع خالد وقال يقهرها : حبيبي والله ..
لاتروح لليع مره ثانيه .. سمعت ..

خالد هز راسه بحماس ..

سجى رجعت للفرن تطلع منه صينيه العشاء : حمدلله واشكر حتى بزارينكم منافقين ..

تركي بخبث : هههههه ولاتقربي من خلاد مره ثانيه لاتضنيه انه يبيك ترى لانك شي جديد على حياته ..بس ..

سجى تضايقت اكثر حتى البزر مايبغاها تحاكيه .. : ...

اول ماخذ خالد الحلويات نزل من عند تركي وركض لسجى : نانه نانه واوه ..

اعطى لسجى حلاوه وهو اخذها .. استغربت من خالد ضحك على تركي علشان يعطيها : هههههههههاي

تركي ابتسم بعيونها بريق طفولي جذاب لضحكت : اها ياخويلد معطي نانه ها

خالد ضحك براءه : حالوا نانه واوه ..
" خالوا اعطيت نانه حلاوه "

سجى حطت اخر صحن على الطاوله : قل لاهلك العشاء جاهز .. - جلست وبدت تاكل خالد - يله خوخي نتعشاء ..ها

خالد انبسط وضحك : هههه

تركي توه بيحكي بينادي اهله .. لكن دخلوا شذى ونوره للمطبخ يضحكون : ههههههه

نوره طنشت سجى : السلام عليكم تركان ..

تركي ابتسم: هلا والله وعليكم السلام تو مانور البيت..
وينك ..؟ متى وصلتي ..؟

نوره احتقرت سجى : كويسه حبيبي تركان .. يادوب جئيت من المستشفى لهنا على طول ..

تركي خاف على حبيبه قلبه : بالمستشفى خير ..؟

شذى باستعجال وهي تناظر سجى بعيون قويه : حامل بتصير خال للمره المليون ..

تركي انبسط مره لنوره لانها ..اعزخواته : مبروك يالخايسه بتصيري ام ها

نوره : هههههههه

ام تركي والبقيه دخلوا : هههه اكيد عرفت عن حمل نوره

تركي جلس نوره على الكرسي وقال لها بحنان : لا مفروض تجلسي ارتاحي ..

نوره جلست مبتسمه بانتصار لسجى .. لان سجى كانت عيونها مغروقه واضح عليها الضيقه تركي يصير حنون متى مايبغى ولخواته بس ... اما هي لها الهواش والشغل (( آآآآآآآآآآآآآه ياربي ... ماهي بعيشه .. هذي طفشت .. مليت ))


ريم وهي تجلس على الطاوله .. : ياي ياربي بنت علشان نسميها ريم ..

جلسوا كلهم على الطاوله وسواليف وضحك واحتفال بالمولود الجديد

تركي كان يسرق النظرات لسجى ..وشافها تاكل خالد بنعومه وهي مقهوره .. جد بزر تنقهر لانه قالها يع ..: اقول سجى ...

سجى رفعت راسها مستغرب : نعم ..

تركي بدون نفس : ذبحتي خالد من الاكل نزليه عنك او عطيه امه .. هذا بزر مو تحطي قهرك فيه ..

سجى ناظرته مصدومه هالحين تاكل البزر وبدل مايشكرها يتهمها تبغى تمرضه من كثر الاكل ..

سوسن بابتسامه : لا سجى عادي خليه عندك .. ريحيني منه ههههه..والله ارتحت منه بالايام الي فات .. آآف .. الله يعطيك العافيه ..الا اذا تعبك عطيني اياه

سجى احتقرت تركي ولفت مبتسمه لسوسن الي احنهم عليها ومع حملها وبطنها الكبير تساعدها بالاغلب : لا .. اي تعب قرصت خده خوخي مايتعب صح

خالد وهو يرفع الملعقه لفوق مبسوط : ثح

سجى باسته : ياقلبي ..

ام تركي ميلت فمها مو عاجبها : ودامك ميته على البزارين كذا وراء ماتشدين حيلك وتجيبي لولدي واحد ..

نوره وتركي غصوا باكلهم : كح كح كح ....


تركي طبعا ماحكى لحد عن علاقته بسجى والي حصل بينهم الا لبئر اسراره .. نوره اخته.... وهي ماحكت لهم بس قالت عاملوها زفت علشان تتربى وهم ماكذبوا خبر ..

سجى انقهرت من ردة فعلهم ..وقالت بتعالي ترد كرامتها .. : اكيد تمزحين انا اجيب بيبي ويعيش بهالمستوى .. سوفاج .. مستحيل ..

تركي شرب المويه وناظرها بحقد مستحيل تتربى او تتغير .. راح تظل مغروره صغيره هبله .. خاينه ..

شذى بشماته .. : ههههههههه هذا المستوى الي مو عاجبك هو مستواك هالحين وبيت زوجك ..

سجى طفشت منهم ودها تقلب عليهم الطاوله وتصرخ فيهم .. لكن قالت بقرف : زوجي قلتيها لكن مو مستواي انا .. لا .. انا بظل بنت الحسب والنسب مو اي كلام

تركي لف عليها معصب : كلي تبن ..

سجى باحتقار : ودامه بيت زوجي على قولتك يا انسه شذى ليه جاءيته كل لحضه ورازه وجه انتي وامك وخواتك كان ماعندكم بيت ..

ام تركي : لا اطرديني من بيت ولدي بعد ..

نوره : احترمي نفسك ياسجى ..

سجى كانت معصبه : محترمتها قبل لاشوف وجهك انت واهلك ..

تركي بين اسنانه : اسكتي .. لا والله اربيك هالحين ..

شذى : قليله الادب

سجى بحقد : انتي بالذات يالقرويه اسكتي ... عيشه تقرف وتقصر العمر ..

رمت الشوكه معصبه و المنديل الي على ملابسها علشان مايوصخها خالد .. وقفت بسرعه وهي ترمي خالد بحضن تركي بقوه : الله يريحني منكم ومن قرفكم ناس سوفاج وماتفهم شي ..

تركتهم وطلعت.. ركضت لفوق مقهوره ودموعها تنزل .. خلاص طفشت منهم كل يوم .. عندهم كل دقيقه ولحضه .. ماتحس بالحريه والراحه الا بغرفتها ..

على الطاوله .. سكتوا لثواني ..

ريم بتعاطف : ياحياتي زعلت وتضايقت ..

ناظروا خواتها وامها بحقد .. سكت ونزلت عيونها ...

تركي كمل اكله برود .. تعود على انهياراتها ودلعها الزايد الي ماله داعي : كملوا بس كملوا ماعليكم منها

نوره : كابر راسها .. طلقها وفكنا وارتاح ..

ريم : لا وش يطلقها حنا ماصدقنا حد يطبخ لنا هالطباخ السنع الي يرد الروح والاكلات الكشخه .. بعد يطلقها

سوسن : نوره وش فيك كانك مو متزوجه وعارفه المشاكل الي تصير.. وش يطلقها .. وبعدين البنت معها حق كل يوم عندها وم

قاطعها تركي : تاكل تبن واذا ماعجبها الجدران كثيره بالبيت تضرب راسها باي واحد فيهم .. ماعليكم منها حكيها كثير هالبزر

شذى : ياربي مغروره مع جهها ..على ايش مادري ..؟

ريم : معها حق تهبل ورزه وكشخه .. كانها عارضه از

سكت لما شافت نظرات نوره وشذى الي بتقتلها ..

تركي انسدت نفسه عن الاكل .. لكن اكل مجامله وبعد ماحب يبين لاهله انه تاثر بزعل سجى ..
^_*.. تاثر ويكابر ..

بعد فتره

ام تركي : اسمع ياتركي رح تفاهم معها وعلمها كيف تحترم وجودنا ..

نوره : صحيح اذا ماعلمتها هالحين بيكبر راسها

تركي وقف .. بس مو علشان حكي اهله .. اوماعنده شخصيه .. ..
لا ..
كان يبغى يتطمن عليها ..
سجى تعبت من البكي كل يوم كل يوم تبكي ودموعها على خدها ..

كان الباب مفتوح وهي على فراشها تبكي .. سمعت صوت خالد الصغير وشافته يمشي لعندها وهو متاثر مع بكيها : نانه .. نيث تبكين
" نانه ليش تبكين "

سجى اشرت له يجي وقالت بصوت مخنوق : تعال .. كيف طلعت لفوق لوحدك..

خالد هز راسه بايوه ..

سجى جلسته على حضنها وابتسمت بين دموعها : هههه ياخطير ..

خالد يمسح دموعها بايده الصغيره وهو متاثر شوي ويبكي .. : ليث تبكين ..؟
" ليش تبكين ..؟"

سجى مسحت دموعها بسرعه وتنهدت : اقولك قصه ..

خالد مد بوزه مافهم شتقصد ..

سجى (( ياربي هذا السن كيف ينضحك عليهم )): ام نغني والا ننام ..

خالد تمد بحضنها : ننام ..

سجى : هههه من هالحين منحرف .." قالت بنعومه وهدوء " نام حبيبي نام ..ينام خوخي ينام .. واذبح له طير الحمام (( هههه هذا الي اذكره واعرف .. يؤه ياسجى لو انك ام اخذتي زيرو هههه ))

كان خالد يغمض عيونها نعسان لكن يفتحهم يقاوم ... ويرحع يغمض ..شكله تحفه ..

حست هي بالنعسان وتمدت ومدته بجنبها لكن بحضنها ونامت ..
..

طلع تركي لفوق واستغرب من الهدوء الي مالي المكان .. توقع دموع وشهقات ..

فتح الباب مشى لداخل الغرفه شافهم نايمين ابتسم وجلس بركبته عندهم .. بزر هي اصغر من خالد براءه ودموعها على خدها وهي نايمه ..
اكيد مليون بالمئه بكت ..

ابتسم بانتصار .. هذا الي يبغاه يربيها من جديد يصحيها تبكي وينومها تبكي .. علشان تترك الدلال الي ماله داعي ..والدلع الي افسد اخلاقها وتركها تمشي على راحتها لحد ماضيعت نفسها ..


طلع وسكر الباب