وجه القاضي الأميركي روبرت مورجنثاو، التهمة رسميا للأميركية

أنطوانيت ميللارد بعد أن ثبت انتحالها شخصية "أميرة سعودية" طوال

سنوات في نيويورك، حيث قامت بشراء حلي ومجوهرات بأكثر من مليون

دولار ولم تسدد قيمة ما اشترته من أساور وخواتم وعقود من مجوهراتي

في نيويورك.


وقال القاضي عن ميللارد (41 سنة) انها قامت بالتأمين على مشترياتها

لدى شركة محلية، ومن بعدها زعمت أن لصوصا دخلوا بيتها في حي

منهاتن وسرقوا معظم ما اشترته، لكن تحقيقات الشرطة المحلية كشفت

أن ميللارد لم تتعرض لأي سرقة، بل باعت معظم ما اشترته لآخرين،

لذلك تقدم محل المجوهرات بشكوى قبل عام فتم اعتقالها على أثرها،

ومن بعدها تم اطلاق سراحها بكفالة مصرفية الى حين تمت محاكمتها

الاربعاء الماضي وتوجيه التهمة اليها رسميا بالاحتيال وانتحال شخصية مزورة.

وكانت الشرطة في نيويورك أجرت اتصالا بالسفارة السعودية في واشنطن

للاستعلام عن شخصية أنطوانيت ميللارد، فأخبرها مسؤولون في السفارة

بأن ميللارد ليست أميرة على الاطلاق وليست مواطنة سعودية أيضا، وأن
السفارة تجهل أي معلومات عنها.






وتواجه ميللارد السجن 15 سنة عن الجريمة التي ارتكبتها. وقد أعيد

اعتقالها بأمر من القاضي حيث سيتم وضعها لمدة عام في مصح للعلاج

النفساني بناء على طلب من محاميها. الا أن الحكم بوضعها وراء القضبان
سيصدر في جلسة حاسمة عينها القاضي بعد شهر


وقد راجعت "العربية" الكثير من المعلومات الاجتماعية الأرشيفية عن

مجتمع نيويورك في صحف ومجلات المدينة، وفي معظمها كانوا يشيرون

الى ميللارد على أنها من أبرز سيدات المجتمع ويهتمون بأخبارها على
أنها أميرة سعودية.


وفي المقابلة شرحت ميللارد مصدر لقبها كأميرة سعودية، علما بأن اسم

عائلتها هو فرنسي الأصل، فقالت انها ورثت اللقب عن احدى عماتها.. ولم

تكن عمتها سوى سيدة فرنسية عاشت منذ 200 عام وتركت بعد وفاتها

دفتر يوميات وقرأت ميللارد ذلك الدفتر ووجدت أن عمتها ذكرت فيه بأنها

تزوجت في احدى المرات من أمير عربي.. وكان ذلك في العام 1997
م ن ق و ل