أنتِ يامن تسكُنى عالم الخيال والأحلام..

أتركي الأحلام يكفيكى خيال..

وإنزلى من عليائكِ وتذكرى من أنا..

تذكرى العهود وكل الذكريات معى..

أم إن عينيكِ لم ترى خوفى وشوقى ولهفتى عليكِ..

أ تذكُرين حين كانت ترقُص لنا الليالى..

وعيون القمر تدمع من فرحتِها لنا..

وكيف كانت تغرد لنا النجوم مثل الصافير..

في عالم خيالي..

كنتِ كالحلم السعيد مثل إبتسامة الزهور..

مع أنى لا آبى بوجود الجميلات من حولى..

إن كان قلبكِ لا يسمع كلِماتى..

فلمن أكتب كلِماتى وخواطري..

يا فاتنة عمرى وحياتى..

حبى لكِ سيبقى خالداً فى قلبى..

آآهـ لو كنتِ تسمعين آهآتي..

وترين نيران قلبى ودموع عيونى..

لكنتى ضممتِ قلبى ومحوتى كل آلامى..

أين أحلامى وخيالي..أين..

أصبحت واحده من أمنياتي..

حبيبتي..

حبيبتى أيقض الماضى شجونى وأحلامى..

حينما زار ذكراكِ خيالى وفرحت حينما..

إرتسمتى أمامى وبين عيونى..

فنظرتُ لعُيونى فوجدت الواقع كالليل يحاوطنى..

فنطوت كل الأحلام ورحل الخيال وماتت فرحتى..

طال الليل ولم تظهر شمس خيالى..

طال الليل وسهرت وحيداً بدونك..

أحتمل البُعد حتى إنفجرت براكين مشاعرى لكِ..

وزاد إشتياقى وحنينى لكِ..

تعالي..

وأغمضى عينيكِ عن هذا الواقع..

تعالى نبنى ماهدمناهُ فى عالم الخيال..

ونبدأ الأحلام من جديد..

ونقول للبشر كيف هو عالم الخيال..

ولِما يعِشون فى هذه الدنيا من دون..

خيال..

إحســآس خــآلـــد..