قرأت هذه القصة في إحدى الكتب فأردت أن انشرها لكم...

جاء في جريدة الشرق الأوسط تاريخ 7/2/1407هـ ما يلي :
في عملية رائدة وجريئة ، أخرج الأطباء جنين من رحم أمة ، وأجروا له جراحة لأنقاذ حياته، ثم أعادوه إلى الرحم حيث قضى تسعة أسابيع أخرى ولد بعدها طفلاً ، وهو الآن يقترب من عامه الأول في صحة جيدة .

كان الجنين في الشهر الخامس من الحمل في رحم أم أمريكية من تكساس، طلبت عدم الكشف عن هويتها ، وأظهر الفحص الطبي آنذاك أن الجنين يعاني من انسداد خلقي في المسالك البولية، الأمر الذي يعتبر مقدمة لتلف الكليتين ثم الوفاة ، واتجه تفكير الأطباء في بداية الأمر إلى إجهاض المرأة ، لكن الدكتور مايكل هاريسون و زملاءه بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ، أجرى الجراحة التي تضمنت فتح الرحم ، ثم إخراج الجنين ، وتسليك الانسداد ، ثم إعادة الجنين إلى الرحم.

وقد تم فتح الرحم بالجراحة القيصرية ، وأخرج الجنين دون فصلة عن المشيمة.



فعلاً هذا هو تطور الطب إن شاء الله تكون القصة عجبتكم...