السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة فعلا هي فاكهة مجالس الرجال والشباب غالبا

ولا يكاد يخلو مجلس من ذكر النساء سواء كان الذكر مدح أو ذم (ياحظكم تاخذون حسناتنا )

سأذكر مثالا مبسطا لأحد هذه المجالس وليس على سبيل الحصر :

في يوم من الأيام دعيت إلى وليمة مبسطة وحضر هذه الوليمة مجموعة من الرجال كبار السن

وكثير من الشباب في البداية كان كل اثنين يسولفون مع بعض فجأة حدث شيئ غريب لفت أنظار

كل من بالمجلس , أحد الحظور بدأ بالهيجان والغليان فاتجهت أنظار الجميع لهذا الشخص

وعمره تقريبا ما بين الخمسين والستين وعند معرفة السبب دار نقاش حاد بين مجموعتين

مجموعة تؤيد وتقف بجانب المرأة والأخرى تعارض وتهاجم المرأة واتفقنا على أن يكون النقاش

منسق وكل فريق يدلي بدلوه وقلنا لمن يريد الهجوم لكم البداية فقالوا :

أكثر سبب وفيات وموت الرجال هو النساء بسبب مباشر أو غير مباشر واعترضنا عليهم بالقضاء والقدر

وطلبنا دليل ذلك فقالوا نسمع بموت فلان وفلان وفلان وقليل ما نسمع بموت فلانة

وكثير من الحوادث سببها أن الرجل يطلع زعلان من البيت أو طفشان بسبب المرأة

أو يكون بسبب كلمة جرحته وهي لا تعلم

ولاحظوا المقابر يدفن فيها كل يوم عشرة أو أكثر أو أقل رجال ومن ضمنهم إمرأة أو اثنتين

واستدلوا أيضا أن أكثر أمراض العصر الأمراض النفسية سببها النساء أيضا

وقال أحدهم : إذا رأيت أسنان المرأة بارزة فلا تحسب أنها تبتسم وإن كانت تبتسم فأكيد أن لها

قصد من وراء هذه الابتسامة

وقال أحدهم : المرأة كفارة عشير وهذا معروف لدى الجميع

وطلبنا منهم عدم تعميم أي صفة على جميع النساء ففيهم من هي بالوفاء أحسن من بعض الرجال

وذكر أحدهم أن المرأة تفكر بعاطفتها ولا يهمها أي شيئ آخر غيره

وقالوا أن المرأة لو وضعت الشمس في يدها اليمين والقمر في الشمال لم يكفيها وتريد المزيد

وقلنا أن هذا طبع إبن آدم يريد التزود والإكثار من الخير

لاأر يد الإطالة عليكم فالكلام يطول والنقاش والحوار طويل وهذا بعض ما طرح

الفريق المؤيد للمرأة قالوا :

النساء شقائق الرجال

وهي الأم والزوجة والأخت والبنت فهن نصف المجتمع

وهي الوجه المشرق للحياة

فيه من النساء من هي أحسن وأعقل من بعض الرجال وليس هناك مقارنة

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة )أو كما قال

يكفيكم فخرا هذا الحديث

الدنيا زهرة والنساء رحيقها

المرأة هي أول خطوات تربيتنا من حضنها فالطفل يتربى في أحضان الأم

فهنيئا لكن فهذا المجتمع الذي نراه اليوم بدأ مشواره من أحضانكن

أخيرا ( إذا كان الرجل بحر فالمرأة محيطات بس تبي اللي يفهما وقليل ماهم )

لاأحد يزعل أنا إنسان وطبعي النقص والزيادة والنسيان وكل ابن آدم خطاء

ومشكووووووووووورين على سعة بالكم على أمثالي

تك تك
منقووول