يعد الحج أحد الطرق التي تحدد بها بعض القبائل في المنطقة الشرقية المهور الخاصة بفتياتها فإذا كانت الفتاة قد أدت الفريضة قبل الزواج فإن مهرها يرتفع في الوقت الذي تنخفض مهور من لم يؤدين الفريضة مع إلزام طالبي الزواج بتسهيل أدائهن لها بعد الزواج.
وأوضح أحد كبار قبيلة معروفة في المنطقة أنه يؤخذ في عقود القران ما إذا كانت الفتاة قد أدت فريضة الحج أم لا فإن أدتها يطلب من طالب الزواج رفع مهرها لأنها لن تكلفه أعباء الحج.
وقال الشيخ الداعية ياسر العبدالله إن على ولي الأمر تحجيج من هي في ولايته إن كان قادرا وذهب عامة العلماء على عدم تأثيمه إن لم يفعل ولكن الأولى في حقه ومن الخلق الكريم أن يفعل.
وحول ارتفاع المهر أو انخفاضه تبعا لهذا الأمر قال إن تحديد قيمة المهر يخضع لاتفاق ولي الفتاة وطالب الزواج ولم ينص الدين أمرا فيه ولم يضع حدا معينا له.