نادتْ بصوتٍ خفي ٍ تشكو شيئيٍ ضاق به قلبها...



همستْ بعتابٍ تخشي الورود منه أَن تبليَ اوراقها’ ...



ما عادت تحلم وما عادت تري في الوجود امالٍ ...



سألتْ ... عندما اََ نار وجهي بنورِ عيناها ...



كم بلغت الايام ظلاما ...ومتي تنطفيء كل انوار الارض ..



وقالتْ .. ما عاد في الحلم لون ٍ.. وما عاد للنور معني..



فماذا بك يا أرق خلق الله...


اري همساتك حروفا ترقص فوق شفاهك حالمة’’ بشفاهٍ تضم فراغها .. وتقتل وحدتها



اري همساتك وكأني لا استطيع عبور حدودها .. اسمع منها أنيناً فاق احزان ملايين’’


من البشر



تناديني .. تعاتبني .. لماذا اعطيتني كل هذا الحنان ؟! ولماذا لم تطلب مني شيئا ؟!



يـــــــــــــــا املاً .. يطفو كل لحظه فوق شفاهك ..



كل يوم مر علي ولم تكن جواري اضحي سرابا’’ لا ملامح فيه ..



وكل ساعه تمر علي وانتي معي عمرا من السعاده جاءني مسرعا..



فإلي كل رجلٍ في العالم .. وإلي كل طفل ٍ وليدٍ



فإلي سماء الدنيا وبحار الارض.. إلي نجوم السماء ونور الشمس



اليكي.. يــــــــــا من كان لقاءك يوما حلم ..



ما علمت عنك شيئا ولكن اعتقدت انك سوف تملكين من امري كل شيء



حبيبتي ..



عندما احسست بالخوف عليكي ما استطعت ان اتركَ يدك وارحل



و شعرت في قلبي بضربةٍ قويةٍ .. فكاد ان ينشق قلبي نصفين عندما ادركت



انك سوف تمضين وسط رياح عاتيه لا امان فيها ..



ريحانة قلبي..



لن اعدك إلا بشيءٍ واحد ..



انني لن ارحل بدونك.. ولن اعود الي زمني بغيرك .. ولن أ’ملِك امري لسواكي



ولكن .. لي عندك شيئا.. ان تهبي لنفسك فرحة تستطعين بها ان تعودي إلي



ولا تذكري امراً يمليء دموعك احزانا .. فلم تكن دموعك ابدا للحزن ..



ولن تكون إلا فرحة ..


اسأل الله لك كل الامان والفرح .. يــاحبيبتي فلا املك من بعدك شيئٍ