الراجل ده هايجنني!


صار مسلسل مصري

بخش بالموضوع على طول

وان شالله يعجبكم








وراء كل رجل عظيم امرأة.. ووراء كل امرأة غاضبة زوج منحرف، أو "شبه منحرف"، وخلف جدران كثير من البيوت حكاية وسر خفي.. هنا يأتي دورنا في أن نستكشف، لماذا تغضب الزوجات من أزواجهم؟!

فمثلاً "أمينة م"، محاسبة 26 سنة، تحكي لنا عن زوجها قائلة: "تزوجت منذ خمس سنوات من أحد أقاربي بحكم طبيعة عمله كطبيب، تجعلني لا أراه إلا ساعات معدودة في اليوم كل ما بيننا طوال اليوم هو الهاتف".

وتضيف: "في أحد الأيام، كنت خارج المنزل وكان هاتفي فاصل شحن فاتصلت به من هاتف آخر لأخبره بأمر ما فلم يميز صوتي وعاملني على أنني إنسانة أخرى واخذ يحدثني على أنني هي ولكنني فقلت له أنني لست هي واخترعت اسم وحدة ثانية.

وتكمل أمينة: "على الفور سألني ما اسمي وهل أنا طالبة أم لا؟.. فقلت له أنني طالبة بكلية الطب فقال لي أنه على استعداد لمساعدتي وافقت طبعا فقام بتحديد موعد وعندما أغلقت الهاتف أرسل لي رسالة رقيقة على نفس الهاتف تملكت أعصابي حتى عاد البيت.. وواجهته فلم ينكر معللاً أن العديد من الطالبات يتصلن به لمساعدتهن فلم أقتنع إلا بأن زوجي عينة زايغة".





خمرجي!
وتحكي "م.ج"، 28 سنة، ربة منزل، عن زوجها المنحرف، قائلة: "زوجي يعشق شرب الخمر، طلبت منة أكثر من مرة ألا يشرب هذا المنكر، خاصة أمام الأولاد ولكنه إذا لم يشرب في البيت، فإنه يعود ليلا غارق في سكره"!

أما "هدى"، فرغم أن زوجها لا يخونها، إلا أنها تشك في ذلك، فهي تؤكد أن زوجها فاجأها بعد شهر العسل، بأنه لا يعود إلا البيت إلا بعد الفجر، وعندما جاء المولود الأول اعتقدت هدى أنه سينقلب حاله، إلا أن ذلك لم يحدث.

إيمان، 24 سنة، من جانبها "خُدِعت" في زوجها، فقد ارتبطت بجار لها يكبرها بسبع سنوات، توجا حبهما بالزواج، إلا أنه أثناء فترة الخطوبة كانت تشعر أنه إنسان متسلط، لكنها كانت تكذب نفسها دوماً.

وتضيف إيمان أنها عرفت بعد الزواج أن إحساسها كان في محله، فقد كان شخصاً يعشق السيطرة.. كل حياته أوامر، وما كان عليها إلا تنفيذها دون نقاش، حتى اعتاد زوجها على ذلك، وتكمل إيمان: "أنا أنفذ أوامره خوفا على حبنا الذي استمر سنوات، خاصة وأنا أعلم مدى حبه لي".

"جهاد"، 35 سنة ربة منزل، تزوجت من أحد الحرفيين، ثم أنجبت منه ثلاثة أولاد. تحكي جهاد كيف أن زوجها دائم السب واللعن، لدرجة أن أبناءه أصبحوا مثله، وعلى الرغم من أنها طلبت منه أكثر من مرة أن يكف عن أسلوبه هذا، إلا أنه يحاول دائما إهانتها أمام أبنائهما وعائلتها. لكن جهاد تصبر عليه حفاظاً على حياة أولادهما.

واحد مقامر.. والثاني مدمن!
"منى" 29 سنة موظفة في إحدى الشركات الخاصة، تزوجت منذ خمس سنوات من زميل لها في الشركة، وكان من عائلة ثرية، لا يحتاج إلى المرتب، وبعد زواجهما، اعتاد لعب إحدى اللعاب التي تشبه القمار مع أصدقائه حدثت بيننا مشاكل كثيرة حول هذه اللعبة.

وإذا كان القمار هو سبب انحراف زوج منى؛ فإن الإدمان هو ما تشتكي منه "حنان"، 40 سنة، ربة منزل، إذ تحكي لنا قائلة: "زوجي يعشق الجلوس على القهوة مع أصدقائه كنت أعتقد أنه يجلس يشرب شاي وقهوة إلا أنني اكتشفت فيما بعد أنه يشرب (شيشة) ويضع فيها إحدى أنواع المواد المخدرة، وعندما واجهته، قال أنه لا يشربها، إلا إذا كان متعصباً، وأنا أعاني بالطبع من هذا؛ خوفا من أن يعلم أولادي، خاصة وأن لدي بنات أخاف على مستقبلهن".




جاني من ايميلي

وتحياااااااتي