إن ظاهرة الكتابة على الجدران في المرافق العامة والأماكن الأخرى
من الظواهر التي انتشرت مؤخرا بين بعض الشباب وإنها لظاهرة سلبية
ومؤذية يمارسها البعض..ومن يقوم بهذه الظاهرة السلبية يرتكب عدة محاذير.،.،
فيؤذي المجتمع بهذه الأعمال السيئة التي تنم عن تخلف هذا الشخص في
أخلاقه وطباعه وسلوكه.،.،

فكم من مرافق عامة أو خاصة أنفق عليها أموالاطائلة وقد شوهت جدرانها وأسوارها بكلمات شوهتها هذه العبارات السيئة التي يكتبونها..وذهبت هذه الأماكن بجمالها مما اضطر إلى إنفاق أموال أخرى لإعادتها إلى سيرتها الأولى...وغالبا مانشاهد كلمات متكررة على الجدران:::أحبك..الذكرى الهباب لأيام العذاب..
مع تحيات الشلة الفلانية...إلخ

ولكن أنا لاأعتقد أن الأوتوجرافات الخاصة بكتابة الذكريات والدفاتر والأوراق قد
نفذت من بلادنا حتى يلجأ الناس إلى الكتابة السيئة على الجدران..وأنا من واقع ماأراه
كطالبة فإني أجد أن هذه الظاهرة قد انتشرت بيننا نحن الفتيات أكثر مما نراه
من الشباب...ولكن فلنعلم أن الذكرى محلها القلب..وإن كان لدينا بعض الخواطر
أو الهموم التي نريد أن نفجرها بالكتابة فلنختار المكان المناسب لكتابتها..طبعا
أقصد بالكتابة على الأوراق لأنها ماصنعت هباء.،.،