المزين النسائي عماد المغربي
شعر المرأة منبع الجمال

بيروت ـ غنى حليق
تتمير تسريحاته أينما حلّت، ذلك انها جديرة بالاهتمام. شعر المرأة بالنسبة إليه هو «اللغة التي يمكن التعبير من خلالها عن تفاصيل الجمال الأنثوي».
«القبس» التقت المزين النسائي عماد المغربي وسألته عن الجمال الانثوي وكيف يتعامل معه من خلال تسريحاته.

> كيف تنظر الى جمال المرأة اليوم في عصر السرعة والتطور، أما زال هذا الجمال حقيقة نابعة من أصول طبيعية، أم ان الامور في غير هذا المعنى؟

ـ لاشك ان جمال المرأة اليوم لا يتشابه مع جمال المرأة في مراحل سابقة، فالزمن الآتي مختلف كليا عن الزمن الفائت، وجمال المرأة في حاضرنا تغلب عليه الصناعة، وأسارع للقول، ليس كل جمال أنثوي لامع خاضع للانتاج الصناعي، بل هناك جمال حقيقي لا يمكن إلا الحديث عنه بكل ثقة.

> ماذا تقصد بالجمال الصناعي؟

ـ عمليات التجميل التي باتت الشغل الشاغل في زمننا الآني.

> كيف تتعامل مع النوعين: الجمال الطبيعي والجمال الصناعي؟

ـ الجمال الطبيعي يريح النظر والنفس، ويجعل المزين في مكانة ابداعية.

> ما آخر التسريحات اليوم؟

ـ تسريحات كثيرة أهمها تلك التي ترتكز على الألوان الغامقة والفاتحة في آن معا. فهناك تسريحات لا يمكن اظهارها الا باللون الغامق وكذلك بالنسبة للألوان الأخرى، ولكن اللون الذهبي هو السائد اليوم، ويكاد يكون موضة العصر.

> كيف تختار التسريحة، هل تتابع الموضة أو انك تبتكر ما تراه مناسبا؟

ـ لاشك انني أتابع كل من الموضة المحلية والعالمية كي أتواصل مع كل جديد، ولكن هذا الاهتمام لا يمنعني من الابتكار واختيار التسريحة المناسبة للمرأة، وهذا أمر دائم في حياتي المهنية.

> أين تجد الصعوبة في: تسريحة العروس أم في التسريحات الأخرى؟

ـ كل تسريحة تحتاج الى جهد ذهني وعقلي.

> كيف تنظر الى الموضة الرائجة اليوم في لبنان، أقصد، تحديدا، عالم الكوافير والماكياج؟

ـ انها موضة راقية وان كانت لا تخلو من دخلاء على المهنة.

> ماذا تقصد؟

ـ أقصد ان نجوم الموضة اليوم ليس المزين انما ديكور الصالون والاعلانات التي تروج لهذا المزين أو ذاك. مع الأسف الامور ليست كما يرام.

> كأنك تقصد ان هذه المهنة باتت سهلة المنال وخصوصا للذين يمتلكون المال؟

ـ صحيح. هذا ما يجري اليوم.

> كيف يمكن حماية المبدع وتمييزه عن الدخيل؟

ـ على نقابة المزينين ان تتدارك الامر قبل فوات الأوان.

> بالعودة الى تسريحاتك، ماذا تخبرنا عن جديدك؟

ـ التسريحات التي أطلقها في كل فصل هي فعل نابع من جهد ذهني وابداعي لا يتوقف. لذلك تجدين في صالوني صورا لتسريحات جديدة أعرضها كي أعرِّف الجميلات على آخر ابتكاراتي. هذه التسريحات تقول الجمال ولا تتوقف عند شكل ثابت، انهاتسريحات تتناسب وتتأقلم مع الشكل وأحيانا، أسعى لمطابقة الشكل مع المضمون.


هذا مقابله مع مصفف الشعر





تحيا1تي للجميع وانشالله الاستفاده