دعاني الحـــــب ما الحـــــب يدعوني إلى دنياه

وقـد ودعته بالأمـــــــــــس إثر وداع من أهواه

ألــــــم يكفيني الذي لاقيــــت منه ولم أزل ألقاه

شــــــــــــقيت العمر كله من جــــراء حب فتاه

فكان الحب مأســــــاتي فكيف أجدد المأســـــاه



ألا لا تـــدعونـــي يا حــب لن أرضى بك الآنَ

لكـــم لبيت بالأمــــس دعائك المحبوب فرحانا

هـــــــناك عـــلى ربى بلدي أتوق الحب ألوانا

أنــــا وفـــتــاة أحلامـــي نذوب هوا ًوتـَـرعَانا

هـــــــناك إن عــــــدنا غـــــــدا ًيا حب تلقانا



أحب بعدما ضاعت بلاد الحـب والســــــــحر ِ

وعاث عدوي الغدار في أرضي وفي قصري

أحــــب أي حــــب أي خـــــزي بعد لا أدري

حـــــرام بعــــدها حــــب حرام بعدها عمري

ولــــن أرضى بغير تــرابها أن يحفروا قبري



ألا لا حـــــــب لا أفـــــــرح لا أمال تســعدني

إذا مـــــا ظل ذاك الغاصب المحتل في وطني

وإن نســــــــــــيت الثأر ممـــــن كان شردني

ولم أرجع إليك وأســــــــــترد حماك يا مدني

ألا لا فارقتني لعنــــــــة ُالتاريـــــــخ ِوالزمن ِ