أطالبكي بتوقيع صغير ..
غير أن الفارق في ذلك
أنكي نجمة فضائي ..
وتوقيعك ضياء فوق كوكبي
قد اطال في الحفاظ على نبضي
وكان سبيلاً لبقائي

كوكب مظلم ..
وحيد في فضائه
يستمد ضوئه منكِ
فتوقيته بظهور ضيائك
يعيش حياته ليلاً ..
متأملاً في سمائك
تحت ضوئك الجميل

وحين تختفين في ذاك الفضاء
يعود الكوكب لظلمته
وتبرز نتوئآته العميقة
واعاصيره الشديده
بصولاتها وجولاتها
تجوب سطحه الحزين
وتثور بداخله ...
اقوى البراكين


إنها معاني لغيابك
صورة اضعها لتعبر ..
عن ذهابك وأيابك


قلب ينبض حتى الألم
ومشاعر يبكيها القلم
أولم يبكي ليعبر ..؟
وميلاد سطور
لعجزها ورضوخها قد تفسر

أين من كل ذلك .. فهمك ؟؟
أين رجاحة عقلك .. وثورة قلمك؟
ألم تعلمي .. بأن لوجودك معنى ؟
ألم يفهمك القدر
أنه بالسعادة يجمعنا

استفهامات كثيرة
اثارتها الظروف ..
وعاصرتها الحروف
وقلمي لازال يحمل بين سطوره
أشد لحظات وأشد خوف
ليرسم سطور إليك
برعشة أثارتها الظروف
لتصل إليك سطور ..

أنحنت لعيناكي ..

وانبرت ليداكي

((بحياء .. ))

من قلب صارع كبرياء
ليكتب حروف
لربما بداية ..
وقد تكون نهاية
تطيح بي ..
بعد طول وقوف
بين اشتياقي

للحظاتٍ بقربك

وحلمٌ يعيش

بكلمة ...

آحبـ’ـك