[align=center]



كان الحظ حليف الممثلة المصرية بوسي لدى تعرضها وزميلتها ليلى علوي والمخرج السينمائي أسامة فوزي وسفير مصر في المغرب لحادثة سير خطرة كادت تودي بحياتهم قرب ميناء طنجة المتوسطي.

وكان الأربعة متجهين إلى مطار طنجة الدولي صباح السبت الماضي في طريق عودتهم الى مصر من تطوان إثر اختتام فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط الذي احتضنته تطوان ما بين 25 آذار وأول نيسان الجاري.

واعتبرت الممثلة المصرية أنها عاشت "دراما حقيقية" على الطريق بين تطوان وطنجة في شمال المغرب، عندما انقلبت السيارة التي كانت تقلها إلى المطار بصحبة فنانين آخرين. وقالت بوسي: "نظر السيارة وهي تنقلب في حفرة كان شبيهاً بفيلم سينمائي.. كانت دراما حقيقية".

وكان من المقرر أن يستقل الفنانون المصريون حافلة خاصة تقلهم والضيوف الآخرين إلى المطار، لكن السفير المصري أشرف زعزع عرض عليهم مرافقته في سيارته بعدما تأخرت الحافلة قليلاً.

وبدل أخذ الطريق مباشرة من تطوان إلى طنجة، سلك السفير بالفنانين الثلاثة طريقاً سياحياً وعراً عبر مدينة القصر الصغير. ونتيجة لسقوط أمطار مفاجئة تفاعلت مع رمال الطريق الساحلي المتعرج، انزلقت السيارة وانحدرت بقوة لمسافة ثلاثين متراً في الوادي الموازي للطريق قبل أن تصطدم بقوة بعدد من الأشجار.

وفور وقوع الحادث، هب المارة إلى السيارة وأخرجوا المصابين منها، ثم نقلوهم على جناح السرعة إلى مستشفى محمد الخامس في طنجة حيث خصصت لهم إدارة المستشفى جناحاً خاصاً.

وأصيبت الفنانة ليلى علوي برضوض في جسمها وخدوش طفيفة في ذراعها الأيسر، كما أصيب المخرج أسامة فوزي بكدمات في وجهه وإصابة في عينه، في حين كانت وضعية الفنانة بوسي الأكثر خطورة، إذ أصيبت بخلل في العمود الفقري الأفقي إضافة إلى جرح عميق في ذقنها وآخر في صدغها.

[/align]