بسم الله الرحمن الرحيم

آسف على الانقطاع عن المشاركة في المنتدى لظروف العمل حيث تم تعييني معلما بمنطقة القصيم في قرية نائية وانشالله نتواصل ايام الخميس والجمعه وهذا موضوع كتبته
لكم اتمنى ان ينال اعجابكم:18ar:



العجوز
كانت معلمتنا كبيرة في السن وكان في فصلنا زميلة لا تحب المكيف فكنا نعايرها بالعجوز
وفي احدي حصص تلك المعلمة قالت زميلتنا " يا بنات طفوا المكيف" أجابتها اخرى
" اسكتي يالعجوز" حصل هذا بينما معلمتنا متحمسة في الشرح ومنهمكة فقطعت حديثها
على الفوروهتفت " يعني الواحد يتحمل ويصبر عليكم ويضغط على نفسه عشان وجيهكم
وهذه اخرتها تستهزئون فيه " لم تستطع الطالبات كتم ضحكاتهن فما كان من المسكينة الا
ان اشتعل غضبها اكثر

في محل كسر بالضربة
بينما نحن نصعد السلم بعد الفسحة ومع زحمة الطالبات سقطت على وجهي لم ترحمني الالام
والكدمات بل ضلت تزداد مع كل درجة من درجات السلم وحين وصلت بحمد الله الى الدور
الثالث كنت كل ما افكر فيه هو مقعد امن ومستقر لا اسقط عليه وما ان جلست في مقعدي ودخلت
الاستاذة لتشرح مادة القواعد المملة جدا وكت افكر في بتنا الهادئ واختى موضى النائمة وتخيلت
امي وهي تناديني فقلت لها بصووت عال : نعااااام واذا بالجميع يلتفت الي وجاءت الي
الاستاذة ووبختني على عدم الانتباه معها اثناء الشرح واكلت لي علقة محترمة


انا المساحة
كانت معلمتي لا تمتلك القدرة على ضبط الفصل فاستغلت بعض الطالبات هذه النقطة في الهرب
من حصصها وفي احدى الحصص مسحت احداهن الصبورة ثم استاذتها في الخروج لغسل يديها
حين عادت صرخت بها المعلمة ليش متأخرة ما تدرين ان عندك حصة فردت الطالبة متعجبة يا استاذة
انا اللي مسحت الصبورة وبينما الطالبات يضحكن واللمعلمة غارقة في حرج شديد جلست الطالبة في
مقعدها بهدوء


الخنجر
في المرحلة الابتدائية كان الفصل بكامله يشارك المعلمة في تعليق اللوحات وحدث ان طلبت المعلمة
من احدى الطالبات ان تحضر شيئا من الفصل المجاور خرجت الطالبة وقالت للمعلمة المشغولة جدا
تقول لك مدرستنا اعطينا الخنجر المعلمة المشغولة والمصعوقة من هذا الطلب وغرابته رمت كل ما
بيدها وجرت الى المعلمة صاحبة الطلب تستفسر عن طلبها الغريب والمخيف في نفس الوقت فإذا
بالاولى تضحك وتشرح بانها تقصد مطرقة


يمهل ولا يهمل
في احدى ايام الدراسة وبينما كنت وزميلتي خارجتان من الفصل للتجوال بالساحة المدرسية مررنا
بنافذة احدى الفصول هناك وجدنا مكنسة طويلة فقامت زميلتي عابثة بأخذها وضرب نافذة الفصل
المفتوحة بغرض الهاء الطالبات وازعاجها ثم ما لبثت ان رمت المكنسة وجرت بسرعة للهرب من
موقع الجريمة لكنها لم تستطع الابتعاد اكثر من خمس خطوات حيث سقطت وتناثرت دفاترها وكتبها
اما ركبتها فاصيبت بالام شديدة وصح لسان المقولة ( الجزاء من جنس العمل )