في هذا المساء ..
تحت سماء الرياض ..
وتحت ظلال ليل العاصمة ..
أجلس على هذه الأريكة ..
في حديقة هذا المنزل الواسع ..
أنظر إلى الأشجار ..
وأراقب شلالات المياة المجاورة لأحد زوايا المنزل ..
وأنظر إلى رذاذ الماء كيف يصافح الهواء ..
قيجعله بارادا بعض الشيء ..
في هذه الأثناء ..
وأمام كوب من عصير البرتقال البارد ..
أغلقت الموبايل ..
وحينما جئت لأغلق الموبايل الآخر ..
إذا برسالة تصلني عبر الموبايل ..
لتقول ..
أتصل على هذا الرقم .. قد تكون أحد الرابحين ..
ضحكت قليلا ..
فأغلقت الموبايل الآخر ..
وأخذت أنظر إلى الأشجار ..
وإلى ذاك البساط الأخضر الممتد إلى ساحات الحديقة ..
كنت أفكر في أنثى ..
ستعرفني يوما ..
وأعرفها حتما ..
كنت أفكر في أنثى أفخر بها بالفعل ..
وليست أي أنثى ..
أفكر في أنثى تغزوا خيالي بكل مافيه من تلال ..
أفكر في أنثى تستعمر قلبي ..
أفكر في أنثى تكون قبلة لحروفي ومحرابا لكلماتي ..
أفكر في أنثى رائعة ..
بكل ما فيها من عزة وكبرياء وانوثة ..
لا أريد تلك الأنثى التي تلبس الكبرياء المزور ..
ولا أريد تلك الأنثى التي تتقمص شخصية العزة الكاذبة ..
اريد أنثى تفخر بنفسها ..
أريد أنثى تفخر بنفسها لأنها إستعذبت خيالي ..
وأمطرت بجمال عذابها على روعة حياتي ..
أريد أنثى تنسيني اليتم الذي أعانيه ..
أريد أنثى أسابق لأجلها الأمل لأغتال كل ألم يمر بها ..
نعم أريدها تلك الأنثى ..
التي تلبسها كل شخصيات خيالي ..
لا هي من تذهب إلى شخصياتي وتلبسهم ..
هكذا تخيلت أنثى المساء في حديقتي ..
فربما كان الخيال أجمل من الحقيقة ..
لأنه أروع من الواقع ..
أمنياتي
لـورانس
مواقع النشر (المفضلة)