(( لا تحسبن الزعامة كأس انت حامله ... لن تبلغ المجد حتى تعرف الأدبا))
إدارة الهلال تواصل صرف مكافآت الفوز لأسرة سعد الدوسري
كتب - سطام النفيسة:
خصصت إدارة نادي الهلال مبلغ خمسة عشر ألف ريال وهي مكافأة الفوز للاعبين في لقاءاتهم الثلاثة الأخيرة امام الاتحاد ثم الفيصلي والطائي لأسرة فقيد النادي اللاعب سعد الدوسري وكشف مصدر هلالي للرياض بأن إدارة الأمير محمد بن فيصل ملتزمة كل الالتزام بصرف جميع مكافآت اللاعب عن البطولات ومرتباته إضافة إلى مكافآت الفوز بالمباريات على اعتبار ان اللاعب ضمن بقية زملائه اللاعبين في بادرة رائعه من الهلاليين وسلتزم إدارة الهلال بصرف جميع استحقاقاته من مكافآت ومرتبات لحين نهاية عقده الموسم المقبل .
#صورة من غير تحية لمن يريد ان يعرف سر الزعامة
-- يبحثون عن الزعيم ويريدون ان يصلوا لمستواه بطولاته
حاولوا كثيرا وبحثوا في كل منجم عن الألماسة وسر البطولات ولكنهم فشلوا
-- تعلمون ؟ّّ! إني والله لأعجب لهم ....
-- نحن معشر بنو هلال ... منذ عرفنا الكرة ومنذ بدأنا حصد البطولات لم نكن حساداً ولم نتعدى على أحد اياً كان ... لم نغش ولم نرشي ولم نلمز ولم نغمز ولم نهجوا ولم نتندر بفلان وعلان...
-- نحن نشأنا على الكرم والطيبة والتعامل الراقي والكريم مع الجميع... من يحسن إلينا نرد الحسنى بأمثالها .... ومن يخطئ علينا نتجاهله ونربأ بأنفسنا عنه ... فخير من إجابته السكوت...
-- يضعون العراقيل والحواجز ونحن نتجاوزها بمهارة ونقفز عليها براحة ورشاقة... يزيدهم غيظاً وتمتلئ قلوبهم حقداً وحسداً ولكن هيهات .... فمهما بلغ الحسد والحقد والكراهية ومهما وضعت الشراك فلن ينزلونا من زعامتنا قيد أنملة ...
-- فريق متهالك .. فريق منهار .... يسير بالبركة .... أتذكره تماماً عندما احضر ديمتري وكان لا يعرف المنصة هل هي خشب أم نحاس .... فاز بطريقة ( إذا فاتت الكرة لا يفوت الزول) ... خشونة وتكسير وإرهاب كروي بغيض ... فاز ببطولة واثنتان... تنبه المسكين وضن انه يجاري الزعيم...
-- رفع رأسه فوجد البون شاسعاً والفرق كبير .... نظر للاعبيه وجدهم المتردية والنطيحة وما (ترك) السبع ... قال لن أصل ولن أجاري الزعيم ... سكت برهة ولكن نار الحقد والكراهية اشتعلت بقلبه ... قال المال يشتري النفوس .... وأنا سأشتري كل شيء ممكن بمالي ....
-- أشترى اللاعبين .... أغراهم بالمال ... أخذهم من أنديتهم وأخرجهم من بيوتهم ..... ولكن كان مبرر اللاعبين هو المال ولا شيء غيره... لم يكن حباً أو انتماء .... لذلك لم يفلحوا ولم يتفوقوا كما كانوا في أنديتهم..... بدلهم كما يبدل الثوب ... دفع ودفع و دفع ..... لكن لا فائدة الحال كما هو ... والبطولات للزعيم ...
-- قال بلسان حاله ... البطولات ليست لنا ولن نحققها ... فالمال حرام والمكان نحس.... ولكن لا بد من إيقافهم .... تقرب من الكبار .... دفع الملايين واهدي (المايباخات) ... أشترى الذمم ..... أنت مسئول وعلى الكرسي وبيدك الحل والربط .... وحالتك متوسطة أو جيدة ... لماذا لا تأخذ مبلغ تحسن فيه وضعك وتبدأ تجارتك لأن الكرسي لا يدوم .... الثمن .... إيقاف الزعيم ...... الطريقة ..... بأي طريقة المهم أن يقف نريد أن نصله أو نكون بقربه فقط ....
-- آه .... ثم آه ..... وبعدها ... آه ...... مال هذا الزعيم يزداد قوة ونحن نوهنه.... يزداد رهبة ونحن نضعفه .... لو لعب حراس أمن نادينا بقمصان الهلال فقط لفازوا.... هذه القمصان لها رهبة لوحدها .....
-- أتعلمون أيها الزعماء ؟! إني والله أغبطكم وغيركم يحسدكم .... فأنتم بنعمة لا يعلمها غيركم ..... فالزعامة تاج على رؤوس الزعماء لا يراها إلا الفقراء .... مساكين والله هم ..... تعادل فريقهم بعد جهد جهيد وبعد أن بكى لحالهم الحجر وأبكى الحكم حتى أعطاهم ضربات جزائية صدقة يفرحون بها ... لم يخرجوا من الملعب .... جلسوا فرحين .... دف وأفراح وساعات ملاح ... فقد تعادل فريقهم ....
-- من كانت نيته باطلة فكل ما يبني باطل ... يحاولون المدارة ولكن يأبى الله الا ان يفضحهم وعلى رؤوس الأشهاد.... الكل يصبح على مصيبة لفريقهم ويمسي على فضحية لرئيس ناديهم ... أسموه نادي الوطن ... وهو فضيحة الوطن ... بتنا مجال للتندر في كل بقاع الأرض بسبب رئيس ناديهم وأفعاله .... آية المنافق ثلاث (إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان ) سبحان الله .... ليست خصلة واحدة فيه ....لكنها مجتمعة في شخص هذا الرئيس...
-- كل من يعرف الرياضة ويتابعها يشاهد تلك المهازل والفضائح ... لأنها كثيرة وعلى رؤوس الأشهاد .... ولكن لم يصدر بحق هذا الرئيس أي عقوبة ولو كلمة عتب ... وهم غير ملومين ... لأن اليد التي مدت لكي تقبض مفتاح السيارة لا تجرؤ على التوقيع على خطاب العقوبة ...
-- أنا هلالي ... وأفتخر بهذا الشرف ... ومن حقهم علي أن أدلهم على سبب الزعامة أو سر الزعامة التي نتربع عليها .... وبدون مقابل ..... بدون أن يدفعوا الملايين ويهدروا الوقت والجهد .... فقط يسيروا على خطانا ويتتبعوا طريقنا ... ففيه سر الزعامة .... ولكن السؤال الذي لن يجد إجابة لديهم ...
هل يستطيعون أن يكونوا شرفاء؟!!!!!!!!!!!
-- سر الزعامة الذي أريد ان أبوح لهم به موجود لدي ... ولكن من يراه ؟!تأملوا ماذا كتب هنا وأنتم تعلمون سر الزعامة وكيفية ان يكون الإنسان هلالياً ويدافع عن ناديه بما يستطيع ويشجع فريقه بكل قوة ... فقط تأملوا فقط بتلك الأسطر ... فلن يكلفكم ذلك المئات عطفاً على الملايين لتعرفوا سر الزعامة... تلك الأسطر في بداية الموضوع عودوا إليها ... فهي النهاية ومنها البداية لكم ...
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)