وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السحاق كما هو معروف أخي البرواز
هو الممارسة الجنسية بين أنثى وأخرى
هي وسيلة لافراغ الشحنات الجنسية
وهو شذوذ جنسي يخالف الفطرة التي فطر الله الخلق عليها
فلو أحسن المربون عمليات التنشئة تربية دينية تقوم على حب الله
واتباع تعاليمه وإجتناب نواهيه
لكان بإمكانهم أن يتداركوا هذه النوعيات
من التصدع والزلل والإنزلاق في مهاوي الرذيلة الأخلاقية
والسحاق في بداياته إما عن طريق الملامسه أو التقبيل أو العناق
الذي يتطور شيئا ً فشيئا ً
الى أن يؤدي إلى محرم وهو السحاق
والسحاق ظهر منذ الأزل في قوم لوط كما ظهر اللواط
إذن هنا كان امتداد لدور الشيطان ليلعب لعبته كما لعبها في قوم لوط
حيث أنه بدأها بالتدرج
ملامسه >> فقبلات >> وعناق فإثاره
لتزين بها النفس وتتلذذ
فيحصل الجرم ويقع المحضور
فلو أن النفس قاومت لكف هذا الشيطان عن التزيين والإغواء
ولكن إن كان العكس استمر الشيطان في تزيينه وإغواءه
حتى تزِلَّ قدم بعد ثبوتها
ويقع الإنسان في الخطيئة المحرمة
لكن إن قطع الأنسان على الشيطان الطريق من أوله
وذلك بأن يبتعد عما يرغبه في الخطيئة
ويمتنع عن الإصغاء إلى وساوس النفس والشيطان
ويلغيها من أساسها بذكر الله والمداومه على الطاعه
لكان له الحفظ من الله من تلك الوساوس الشيطانيه الجائره
والشيطان يزين لبعض النساء هذه الفعلة
فيكون بتكرارها الإدمان على فعلها
مما يجعل من الصعب تركها
فتكون تلك النساء من الضالات الخاسرات في الدنيا والآخرة
تصاب السحاقيات غالباً بانحراف في مركز الشهوة الدماغي
حيث يصبحن باردات جنسياً تجاه أزواجهن إن كن من المتزوجات
أو تجاه الرجال بشكل عام
وأعتقد بل أجزم أن ظاهرة الشذوذ الجنسي بين الفتيات
كان من اسبابها عدة عوامل ...
تلك العوامل كفيله بأن تثير الرغبات الجنسية لدى الفتيات
كالقنوات الفضائية والإنترنت
والهاتف الجوال الذي أصبح الآن للعلاقات غير المشروعة
وأكثر الأماكن انتشارا ً لهذه الظاهرة بين الفتيات
غالباً في الأماكن المكتظة بهن كالمدارس والمعاهد
أيضا ً أخي البرواز هناك استدلال ربما يكون هو واحد من الأسباب
التي عزت تلك الظاهره
ألا وهو التجارب الجنسيه إما مع معشوق أو مع سائق
أو ربما تحرش جنسي تعرضت له الفتاة منذ صغرها
لكن نحمد الله ان هذا المرض الخطير وهذا الشذوذ
لم يكن ظاهرا بشكل واضح في مجتمعاتنا كما هو في الغرب
والأجدر أن تتم معالجتة قبل ان يتفشى و يصبح شيئا ً عاديا ً ..
والعلاج الفعال لدرء تلك المفسده
هو يكون تقوى الله عز وجل بالعودة إلى اليه والتوبه الصادقه
والإخلاص في عبادته ومحبته
والإحسان -وفي ذلك قال سبحانه وتعالى عن يوسف :
( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )
غض البصر فإنه من أعظم تزكية النفوس
فإذا رأى الإنسان ما يستحسنه فلا يعاود النظر
الزواج والتعجيل به ما أمكن
والبعد عن مواقع الشبهات والفضائيات المدمرة والمنحلة
والتي تدعوا إلى الرذيلة والفحش
تذكر الموت الذي بوقوعه سوف تحبس النفس على أعمالها
فلا تقدر على محو خطيئة ولا على زيادة حسنة
وبذلك يكون للنفس الإشتغال بما ينفع
كفى الله بنات المسلمين من تلك المفاسد وحفظ الله شبابنا من كل مكروه
أشكرك أخي البرواز على تلك المساحه
شمـ أنثى ـــــوخ
شكرا على المرور والمشاركه
تقبلي تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)