فتوى جمعية الشريعة بدولة الكويت عن (( دعاء الامتحان ))

--------------------------------------------------------------------------------

تفضلت جمعية الشريعة بدولة الكويت مشكوره بتوزيع النشرة التالية


الحمدلله رب العلمين والصلاة والسلام ، على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وبعد،،

فلما كان من أهدافنا في جمعية الشريعة بذل النصيحة لقوله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة" ، ومن ذلك التحذير مما ينسب إلى الشريعة الإسلامية مما هي منه براء كان علينا لزاما أن نبين لأخواننا الطلبة ماتضمنته النشرة الموزعة على طلاب الجامعة من قبل إخواننا الافاضل في رابطة المستجدين .. والمعنونة بإسم (( دعاء الامتحان )) من أخطاء شرعية مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتتلخص المخالفات على النحو الآتي:

أولاً:
ليس في شريعة الاسلام دعاء يسمى " دعاء الامتحان " ، ومعلوم أن العبادة مدارها على التوقيف (( في كيفيتها وفي بعض مواطنها والأحوال التي شرعت لها أدعية لدفع البلاء أو لجلب النعماء ليس فقيها مايسمى ب" دعاء الامتحان "


ثانياً :
ترتيب الدعاء بهذه الطريقة التي تتناسب مع احوال المختبرين ( قبل وأثناء وبعد الإمتحان ) يشعر بأن هذه الأدعية المخصوصة قد ثبتت على هذه الصفة شرعاً وهذا غير صحيح في واقع الأمر حيث لم يرد في النصوص الشرعية ما يفيد ذلك ، وكان يكفي الدعاء العام بطلب السداد والتوفيق وتسهيل الصعب دون التعيين والتقييد لأن تقييد ماأطلقه الشرع وإطلاق ماقيد بغير دليل من القول على الله بغير علم .


ثالثاُ:
قولهم عند عدم التأكد من الأجابة : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه مخالف لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام والمعتقد لأهل الأيمان الذين يعتقدون أن الدعاء يرد القضاء لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( لايرد القضاء إلا الدعاء ))


أتمنى نشرها ولو انها متأخره لأنها انتشرت بشكل كبير جداً وأنا وصلتني أكثر من مره

منقول
كفانا ابتداعا بحجة الاخلاص في النية فالغاية لا تبرر الوسيلة ..

فقبول العمل لا يتوقف فقط على الاخلاص ! انما الاخلاص و المتابعة(يعني متابعه النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة لقولة اتبعوا سنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)



و الله المستعان