أنت في الناس تقاس بمن اخترت خليلا
فاصحب الأخيار تعلو و تنل ذكراً جميلاً
و قد ذكر المولى في كتابه ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
و في موضع آخر : ( و يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ..)
و من خلال ماسبق أحببت أن أقول أن الصاحب ساحب و القرين بالمقارن يقتدي .. ليس كل من تعرف يمكن أن يكون هو الحبيب و الصديق الحق ...إنما هو من يدلك على الخير و يعينك عليه لا من يدل على الشر لأن من أحبك يريد أن يقودك إلى الجنة لأنه يطمع باللقاء الأبدي و لا يمكن أن يدعي محبتك و هو يقودك إلى النار .. فكل من أسدى إليك نصيحة فاعلم أنه يحبك و يخاف عليك ( كما الأم تخاف على أبنائها أتراها يوماً سوف تقودهم لتحرقهم ) انظر لعلاقتك بأحبابك أي خير زرعته فيهم حتى بين أحد السابقين أن المرء تخالطه لمدة نصف ساعة ستسأل عن أي خير زرعته في نفسه ؟!!!!!!!
كم و كم من الأوقات قضيناها مع أحبابنا فكيف كان تعاوننا على الخير ؟
إننا دائماً ندعو الله أن يكتب لنا و أحبابنا اللقاء في الجنة لكن ماذا عملنا لنلتقي
هناك ؟ صحيح أننا لن ندخل الجنة إلا برحمة الله و لكن أعمالنا وسيلة تقربنا إلى الله .
أحبائي : هيا بنا من هنا نبدأ و في الجنة نلتقي بإذن الله
مواقع النشر (المفضلة)