[align=center]العزف على اوتار العاطفة فن يمارسه الجميع ولكن
هناك آصحاب المهارة في هذا الفن وهم الأكثر تأثيرا من غيرهم
ولا شك .. ان ضحايا هذا النوع من الإرهاب النفسي العاطفي يتم التغرير بهم
بعد ان تمت مخاطبة عواطفهم وآهملوا للحظات دور العقل في إتخاذ القرارالمناسب
لموقف قد يكون صعب ان يمر به الكثير .. وقد يعرف المنخدع انه تم خداعه
ولكن بعد فوات الآوان
لا آحد ينكر أن التأثر العاطفي شيء فطري ولكن في حال طغيانه على جانب العقل
يتحول من كونه فطري الى عيب في الشخصية
وتكون تأثيراته السلبية غاية في الخطورة
فمعنى الاستسلام للعاطفة هو اغفال دور التفكير العقلاني نهائياً لمدة طويلة او قصيرة
ويعتمد ذلك على قوة التأثر بالطرف الآخر(العازف)

ولكي نتخلص من التأثير العاطفي السلبي لابد من أخذ هذه النقاط في الإعتبار
أ) يجب ان نوازن بين التفكير العقلاني والتفكير العاطفي
وهذا بحد ذاته يستوجب ممارسة هذه الموازنة
ب) في حال مرورنا بتأثير عاطفي اياً كانت قوته يجب ان نتحكم في انفعالاتنا
ودراسة الموقف بهدوء ورويّه قبل إتخاذ القرار
ج) التدريب على التفكير العقلاني وذلك بعدة طرق منها
قراءة مواقف معينة حدثت لأشخاص ووضع أنفسنا في الموقف
واقرار ردة الفعل المناسبة ومقارنتها مع ردة فعل الشخصية في القصة
د) مراجعة المواقف التي حدثت للشخص نفسه ومعرفة ردات الفعل العاطفية الخاطئة
ودراستها لتكون بمثابة خبرة عملية لاحقة
هــ) الاستفادة من المواقف المشابهة والمباشرة المشاهدة من حولنا

وبكل تأكيد سنجد صعوبة في البداية ولكن مع الاصرار
سنجد ان هناك تغير ايجابي كبير وسنلاحظ الفرق مع آول موقف عاطفي

ختاما
إحذر ممن يتعامل مع عواطفك ويهمل عقلك
وآحترم من يخاطب عقلك ويقدر عواطفك





من الإيميل[/align]