[align=center]س: ماالذي دفعكم لإيجاد فكرة البيرق بدلاً عن الإكتفاء باللقب والجائزة النقدية ، وما الذي دفعكم من قبل ذلك لإبتكار جوائز الشاعر الاكثر رومنسية والأكثر طرافةً والفئات المشابهه .. ؟هل المجاملة هي المسببة لذلك خاصةً أن بين الشعراء نجوم خرجوا بخفي حنين من البرنامج فأردتم الحفاظ على ماء وجوههم؟ ثم لماذا لم يتم تكريم أي من الشعراء العمانيين المشاركين في المسابقة بأيٍ من هذه الألقاب ؟

جميع الفقرات كان معد لها مسبقاً ، لكننا لم نكن ملزمين بكشف جميع أوراقنا للإعلام،وهذا يعطي تشويق أكثر للبرنامج ، أما عن عدم تكريم الشعراء العمانيين ، فالمسألة ليست مسألة توزيع ألقاب بين الدول هناك مقاييس ترتبط بالشعر وهذا بالطبع لا ينفي المشاركات الجميلة التي كانت للشعراء العمانيين ، لكنني أعود وأكرر أن مقاييس منح تلك الألقاب مقاييس خاصة بلجنة التحكيم ..



س: أعداء النجاح جلب كل منهم معوله لتسديد ضربات نحو شاعر المليون ، حتى قبيل بدئه ، وقد باءت تلك الضربات بالفشل ، ورأينا من هؤلاء من كان معارضاً ثم تحول لموالٍ للبرنامج ، ومن كان متذمراً وحاملاً راية التجريح ، ثم فجأة وبدون سابق إنذار يعلن مشاركته في البرنامج ، كونك الأقرب للجمهور ، لماذا هذا التقلّب في المواقف من البرنامج ؟في وجهة نظرك؟

إني أعزو ذلك إلى عادة مترسخة في النفس البشرية ألا وهي رفض التغيير وكل ماهو جديد ، فالبرنامج كان تغيير لما كان هو سائد في كيفية التعامل مع الشعر النبطي، ومن هاجم البرنامج شعر بخوف من إنحسار الأضواء عنه .

س: موقع شظايا ، كان من المواقع الأدبية المهاجمة للبرنامج ، وقد سخّر كتابه هجوماً مدوياً على البرنامج حتى قبيل بدئه، وفجأة وجدنا بنر لموقع شاعر المليون، إضافةً إلى ضمكم وكالة أنباء الشعر العربي كأحد مصادر الأنباء الشعرية في موقع شاعر المليون ، والوكالة تابعة لشظايا ... فهل إشتريتموهم ؟

هذا في حقيقة الأمر إنتصار للبرنامج ، وشعراء شظايا لن أقول أنهم إنسحبوا من ساحة مهاجمة البرنامج ، لكن أقول بأنهم قلبوا أثوابهم ، بدون ضغوطات من أحد ، لكني أكرر أن البرنامج إنتصر على من كرسوا أقلامهم لمهاجمته.


س:ماحكاية نظام البطاقات الجديد الذي يُسلم للشاعر المجاز، وهل إيجادكم تصنيفات ثلاث للشاعر المشارك ، بحيث إما يكون قبوله عادي أو ممتاز أو ممتاز جداً ، هلاّ صححت لي المعلومة لو سمحت ؟؟

معلوماتك عن البطاقات ليست صحيحة بأكملها ، فلا يوجد تصنيف فئوي ، إنما هي بطاقة تحوي كلمة مُجاز أو غير مجاز لا أقل ولا أكثر .. أما الزيادة على نظام البطاقات فهي من صنع مروجي الإشاعات.



س:أشرتم في كذا منبر إعلامي لوجود تغييرات في البرنامج ، فهلاّ أعلمتنا عن بعض تلك التغييرات؟

ليس لديْ مانع من الإفصاح عن بعض تلك التغييرات، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، طريقة إستضافة الضيوف سوف تتغير ، لنستضيف أكثر من ضيف في الحلقة الواحدة ، ولنترك بقية التغييرات في حينها ..



س:مشاركة المرأة في الدورة الأولى من البرنامج كانت غير موفقة ، فهل توجد مفاجآت نسائية في النسخة الثانية ترأب صدع الفشل النسوي الذي حصل في العام الماضي؟

بالتأكيد توجد مشاركات جيدة سوف تكون في النسخة القادمة من البرنامج وستكون مفاجأةً لمتذوقي الشعر .


س:معضلة الإس إم إسْ ، هل ستبقى على ماهي عليه في المرحلة القادمة ، أم ستتغير النسب الممنوحة للجنة وتلك المعبر عنها للجمهور في المنازل؟؟

لكل حادثٍ حديث ، والأمر في طور الدراسة ، وكل شيء قابل للتغيير .



س: إلى ماذا تعزو تشدق بعض الشعراء النجوم، حتى قبل بدء المقابلات الرسمية بأشهر ، بأنه تم إختياره ضمن الـ48، فهل أنتم اخترتموهم دون مقابلات؟؟
هذه التصريحات تضر بأصحابها من حيث لا يعلمون ، وهي على أي حال ليست في صالحهم وتمس بمصداقية كل منهم ، وليس من واجبنا السيطرة وعمل كنترول عليها، وهذا لا يعدو كونه رأياً شخصياً لي ، فنحن على أي حال لا نختار قائمة الـ 48 شاعر ونعلن عنها إلا قبيل بدء البرنامج بفترة قصيرة .. والتصريح بغير ذلك لا محل له من الإعراب.


س:هلا تعرفنا على آلية النقد للقصيدة ، وعن المدة التي كان على الشاعر الإلتزام بها بتسليم قصيده قبل الحلقة؟.. وهل حدث أن تأخر أحد الشعراء عن تسليم قصيدته ، أو غيّرها في اللحظة الأخيرة واضعاً اللجنة تحت وطأة الأمر الواقع؟

كان على كل شاعر لزاماً أن يسلّم قصيدته قبل يوم من بدء الحلقة المباشرة، ولم تحصل أي من المفاجآت التي أشرت إليها ، فقد كان الشعراء ملتزمين تمام الإلتزام بمواعيد التسليم .


س: في الدورة الأولى للبرنامج ، كان لدى قناة الواحة إمتياز إعادة عرض الحلقات،وإعطائهم خطاً للتصويت ، فهل ستستمرون بإعطائهم هذا الإمتياز حتى بعد أن سخروا برامجهم التي بُثت بعد شاعر المليون ، في الهجوم على شاعر المليون؟

قناة الواحة أساءت لنفسها ، فكيف يهاجمون ماكانوا يحرصون على عرضه طوال فترة البرنامج ؟!.. لهذا لن تبث الواحة حلقاتنا في الدورة القادمة، بناءً على مهاجتهم للبرنامج إضافةً إلى أنه لدينا قناة أمير الشعراء على العربسات ، ولانحتاج لقنوات أخرى لبث البرنامج على مدار الساعة.

س: خروجاً عن النطاق العام للحوار ، في لقاء مع الناقد فاضل الغشم على قناة الواحة ، أنكر على علي المسعودي تسمية ابيات سلطان الرواد بأنها من قبل القصائد الصوتية ، بل وتعدى فيها الغشم حدود الموضوعية في النقد وإتهم الشاعر بألفاظ لا تليق ، من منظورك كناقد ، هل كانت تلك الأبيات من قبل القصائد الصوتية ام لا ؟

أحب أن أوضح لكم معنى القصيدة الصوتية كبداية لإجابتي على سؤالك ، فالقصيدة الصوتية هي المقابل للقصيدة الكتابية ، بمعنى أنها ما يُقال بالصوت ويصعب كتابة القافية وتفريغها على سطح الورق .. وأنا في الحقيقة كنت رافضاً لتسمية قصيدة سلطان تلك بالصوتية ، فالطرق على الطاولة ليس هو التصفير، فالسمة الرئيسية في القصيدة الصوتية أن تكون موحدة القافية..



س:أجزت هلاله الحمدانيه حين بدأت قصيدتها بأنا الفتى ، بينما لم تجز يوسف العصيمي حين بدّل الشورى بالشوره.. هل في هذا تغيير للقناعات وسعي نحو أفق أرحب للتسامح مع المتسابقين؟

لاعلاقة بين الموقفين ، فـ " شوره" يوسف كانت تكسر قافيته ، أما " الفتى" فهي صيغة يتحدث بها الفرد ، وكثير من الشعراء كتبوا على لسان أنثى وأبرزهم نزار قباني ، فلماذا نعيب على الشاعرة الكتابة على لسان رجل .. وهذا على أي حال لايحدث إشكالية لدي على الإطلاق.




س:أكدت في لقائك مع جريدة اليوم السعودية أنكم كلجنة تحكيم لن تجاملوا ما يسمى بالشعراء النجوم ، فهل في إعتقادك أن الشاعر النجم بحاجة لمجاملة ، أو لا يكفي بريقه الإعلامي لإثبات شاعريته؟

من يعتقد أن الشاعر النجم سيُعامل معاملة خاصة ، فهو على خطأ ،فنحن نتعامل مع النصوص وليس مع الأسماء ، وقد يأتيني شاعر غير نجم ولديه نص جميل ، وأنا أنحاز له ، كون الحاكم الفعلي للنقد لدينا هو النص ، وليس الأسماء..



س: الصحافة تناقلت حدوث واسطات في مقابلات الشرقية ، حيث أن حاكم المعلا وخلف المشعان وفالح بن قشعم ، وغيرهم ، دخلوا على اللجنة بدون إعتبار للأرقام والترتيب المسبق المعطى للشعراء الباقين .. ماتعليقك؟

هذه إشاعات مغرضة للطعن في البرنامج ، هذه الواقعة لم تحدث من الأساس ،فدخول الشعراء يُنظّم عن طريق إعطائهم أرقام، بغض النظر عن ماهيتهم، لكني لا أنفي زيارة شعراء نجوم للبرنامج كزواّر قدموا للسلام فقط ، وليس للمشاركة في البرنامج ..

س: (قاطعته ) ماهو معيار توزيعكم لتلكم الأرقام ؟

بناءً على الحروف الأبجدية.



س:إذا عاد الزمن للوراء ، ولو كان الأمر راجع لك لإعادة النظر لاختيار الـ48 شاعر ، فهل كنت ستغير أحداً منهم ، وبصراحة؟


قطعاً لا

س:وجه أحد كتاّب القسم الشعبي في جريدة عكاظ ، والذي يُشرف عليه الشاعر عبدالله عبيان اليامي ، إتهاماً للبرنامج بأن القائمين عليه سعوا وراء الشاعر النجم .. ماتعليقك؟(عدد2263الصادر يوم الثلاثاء 28/ أغسطس /2007 صحيفة عكاظ )

هذا غير صحيح إطلاقاً . نحن لم نسعى وراء الشاعر النجم ، نحن كما أسلفت لك سعينا لاختيار النصوص بغض النظر عن شاعرها.



س: هل صحيح أنكم ستتخذون إجراءات قانونية ضد المقلدين للبرنامج في المراحل المقبلة؟

(يبتسم مستنداً للكرسي) .. هل تعلم أن تلك البرامج أفادتنا من حيث لم تقصد؟بل وساهمت في رفع أسهمنا لدى المتلقي ، فقد ظلت تلك النسخ الكربونية الفاشلة تذكّر الناس ببرنامج شاعر المليون طوال فترة التوقّف ، ثم أن فشلهم في التقليد جعل متابعي البرنامج يتذكرون المستوى الراقي لشاعر المليون ، مقابل المستوى المتهتك لمن حاول التقليد .



س:ماهي أطرف المواقف التي صادفتكم أثناء مقابلتكم مع الشعراء في الجولة الأخيرة ؟

أحد المعجبين من المملكة العربية السعودية ، جاءني وسلم علي بحرارة وأبدى إعجابه ، وحاول أن يعزمني في منزله ، وكان طول تلك الفترة يناديني باسم التميمي وليس العميمي ، وكان مصراً على تكرار هذا اللبس في الاسم ، رغم أنه صنف نفسه معجباً بشخصي !
و هناك موقف آخر حدث أثناء تجولنا كلجنة التحكيم في أحد أسواق المملكة العربية السعودية كان يوقفنا الكثير من الجمهور ليسألوننا عن شعراء شاركوا في البرنامج في الدورة الأولى ظناً منهم أن الشعراء سيرافقوننا كظلٍ لنا في المراحل التالية لإنتهاء البرنامج ، فقد كانت تساؤلاتهم تلك طريفة بالنسبة لنا ..



س:كلمة أخيرة؟؟

أشكركم على هذا اللقاء .
[/align][/QUOTE]






منقول / من مصدره (منتدى النداوي الأدبي)