[align=center][/align]
[align=center]أمام النافذة
قصة كبرى
وضياع أكبر
وتاريخ مهمل
وحلم يحتضر
وعيون أشقاها السهر
وروح تهيم كل ليلة
في طرقات المدينة
تبحث عن بقايا أمل
في استرجاع ماض تولى
سراب الوهم
يحرق كل أوراقي
وشبح اليأس
يكسر أقلامي
تماما كما ينكسر الموج على صخور البحر
لم يكن حلما
وما كان له أن يكون
كان كذبة
وأي كذبة
حتى أعيش لا بد أن أصدقها
هكذا السيناريو كانت فصوله
لم أكن أملك حق الإختيار
هي لحظات مبهمة
غامضة
ليس فيها شئ متحرك
ساكنة سكون العدم
راكدة ركود الفناء
وهكذا ضياع يتبعه ضاع
حتى انتهاء الكلام[/align]
[align=center]حـبيب الأمـس[/align]
مواقع النشر (المفضلة)