بسم الله الرحمن الرحيـمـ ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
شيئاً فشيئاً يتغيّر السعوديون. ويبدو أن التغيير لن يقتصر على المظهر فحسب، بل هو يمس الجوهر. إذ تحمس عدد من السعوديين للمشاركة في دورة «رجالية»، لتعلم فنون الطهو في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة السعودية الرياض، تحت إشراف عدد من الطهاة العالميين. وهذا ينبئ بتغيّر مثير في «تركيبة» الأسرة السعودية»: المرأة تتجاذب أطراف الحديث مع أنجالها... والزوج يرتدي «المريول» ليعد للأسرة الأشهى أطباق الطعام!
ويشتمل برنامج تعليم الطهو على دورات قصيرة، يتعلم فيها المشاركون الوجبات الإيطالية وبعض أنواع المقبلات.
وأوضح المدير العام للتسويق في الفندق المنظم للبرنامج طارق بخيت، انه من خلال دراسة مدى تقبل الرجال لدخول المطبخ ورغبتهم في تعلم إعداد بعض الوجبات المعروفة، «حاولنا تنفيذ دورة بالتنسيق مع كبير الطهاة في الفندق وبعض الطهاة الإيطاليين، ليتعلم الرجال كيفية تجهيز وجباتهم».
وأشار بخيت إلى أنها الدورات الأولى من نوعها في السعودية، موضحاً أنه اختيرت مجموعة من الراغبين في الانضمام من الإعلاميين وبعض رجال الأعمال وآخرين. وقال ان هذه «الدورات الرجالية لاقت ترحيباً من كثيرين أبدوا استعدادهم لدخول المطبخ «من دون خجل أو تردد»، رافضين مقولة: «المطبخ للنساء فقط».
وأوضح أحد المشاركين في الدورة، ويدعى فهد المريخي، أنه «استمتع» بالاشتراك في البرنامج، مشيراً إلى أن «تعلم الطهو على أيدي أمهر الطهاة له نكهة خاصة وجديدة». وأضاف: «على رغم العادات والتقاليد التي تستنكر دخول الرجل المطبخ - باستثناء العازبين - إلا أنني شاركت بهدف التعرف الى شيء جديد ومفيد وهو كيفية تحضير السَلَطات والدجاج بطرق جديدة».
واعتبر المشارك عبدالله العلي الدورة كسراً للروتين اليومي للعازب، متوقعاً أن تشهد مثل هذه الدورات رواجاً كبيراً وسط السعوديين، لأن معظمهم لا يدخلون مطابخهم مطلقاً. واستبشر الطرف النسائي بإقامة مثل هذه الدورات.
وقالت سيدة الأعمال السعودية نوال الأحمد، إن هذه الدورات ستقنع كثيراً من الرجال بدخول المطبخ، خصوصاً أن الوقت الحالي مملوء بضغوط الحياة.
وأضافت: «أعتقد بأن تعلم الرجال الطهو سيكون مفيداً جداً للجنسين للترفيه عن النفس والإبداع أكثر في تقديم الطعام»، داعية النساء أيضاً إلى الانخراط في مثل هذه الدورات.
سعوديون يكسرون العادات ويتلقون دورات في إعداد الطعام
الرياض - عبدالله عسوج الحياة - 07/05/08//
إعداد الطعام لم يعد حكراً على النساء " .إعداد الطعام لم يعد حكراً على النساء
شيئاً فشيئاً يتغيّر السعوديون. ويبدو أن التغيير لن يقتصر على المظهر فحسب، بل هو يمس الجوهر. إذ تحمس عدد من السعوديين للمشاركة في دورة «رجالية»، لتعلم فنون الطهو في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة السعودية الرياض، تحت إشراف عدد من الطهاة العالميين. وهذا ينبئ بتغيّر مثير في «تركيبة» الأسرة السعودية»: المرأة تتجاذب أطراف الحديث مع أنجالها... والزوج يرتدي «المريول» ليعد للأسرة الأشهى أطباق الطعام!</p>
ويشتمل برنامج تعليم الطهو على دورات قصيرة، يتعلم فيها المشاركون الوجبات الإيطالية وبعض أنواع المقبلات.
وأوضح المدير العام للتسويق في الفندق المنظم للبرنامج طارق بخيت، انه من خلال دراسة مدى تقبل الرجال لدخول المطبخ ورغبتهم في تعلم إعداد بعض الوجبات المعروفة، «حاولنا تنفيذ دورة بالتنسيق مع كبير الطهاة في الفندق وبعض الطهاة الإيطاليين، ليتعلم الرجال كيفية تجهيز وجباتهم».
وأشار بخيت إلى أنها الدورات الأولى من نوعها في السعودية، موضحاً أنه اختيرت مجموعة من الراغبين في الانضمام من الإعلاميين وبعض رجال الأعمال وآخرين. وقال ان هذه «الدورات الرجالية لاقت ترحيباً من كثيرين أبدوا استعدادهم لدخول المطبخ «من دون خجل أو تردد»، رافضين مقولة: «المطبخ للنساء فقط».
وأوضح أحد المشاركين في الدورة، ويدعى فهد المريخي، أنه «استمتع» بالاشتراك في البرنامج، مشيراً إلى أن «تعلم الطهو على أيدي أمهر الطهاة له نكهة خاصة وجديدة». وأضاف: «على رغم العادات والتقاليد التي تستنكر دخول الرجل المطبخ - باستثناء العازبين - إلا أنني شاركت بهدف التعرف الى شيء جديد ومفيد وهو كيفية تحضير السَلَطات والدجاج بطرق جديدة».
واعتبر المشارك عبدالله العلي الدورة كسراً للروتين اليومي للعازب، متوقعاً أن تشهد مثل هذه الدورات رواجاً كبيراً وسط السعوديين، لأن معظمهم لا يدخلون مطابخهم مطلقاً. واستبشر الطرف النسائي بإقامة مثل هذه الدورات.
وقالت سيدة الأعمال السعودية نوال الأحمد، إن هذه الدورات ستقنع كثيراً من الرجال بدخول المطبخ، خصوصاً أن الوقت الحالي مملوء بضغوط الحياة.
وأضافت: «أعتقد بأن تعلم الرجال الطهو سيكون مفيداً جداً للجنسين للترفيه عن النفس والإبداع أكثر في تقديم الطعام»، داعية النساء أيضاً إلى الانخراط في مثل هذه الدورات.
.....
ملك العشـق ..
مواقع النشر (المفضلة)