إنه الله ...
يهب لمن يشاء إناثا ...
ويهب لمن يشاء الذكور ...
يحيى هبة لزكريا ...
إسحاق هو أيضا ً هبة لإبراهيم ...
هارون كذلك هبة منه لموسى ...
ويقال بأن النيل هبة لمصر ...
واللغة العربية هبة للشعر ...
تلازمني الحيرة عندما أريد أن أصف ما تملكه من مزايا ...
شروق يكسوه شروق ...
أردت أن أصفها بالأنهار ...
وجدت الأنهار تفيض ...
أردت أن أصفها بالجداول ...
وجدت الجداول تجف ...
أردت أن أصفها بالسنابل ...
هي أيضا ً وجدت الشموخ يسكنها برهة ...
ذات مساء وصفتها بالعناقيد ...
رجعت في قولي ...
كوني أبصرت بأن العناقيد يصاحبها ارتفاعا وتساقط متتابع ...
أعياني أن أجد لها مثيلا ...
مكثت غير بعيد ...
تذكرت بأنها هبة ...
والهبة ذات خصوصية محضة ...
إذا ً هو ذاك :
شروق هبة الله لي .
**********
لاجديد ...
هذا أنا ...
ابن القرية // النغم المهاجر
أبها
01/02/1431 هـ
مواقع النشر (المفضلة)