البارت الثامن

┃‏‏~̨̛

احياانا تكون نظره العين نصف الكلاام ولكن من يفهم !!

~~~
~~~
~~~




أما بقاعة الاحتفال كانت خاليه تماما إلا من شخص واحد اللي هو عادل كان رامي نفسه فوق وأحد من الكراسي وكان شبه صاحي.
دخل معاذ قاعة الاحتفال وهو يدور على عمه
بعد ما سال الخدم عن مكانه توجهه له بسرعة وهو يشوف حالة عمه اللي ما تسر لا حبيب ولا عدو دعآ بداخله أن الله يهدي عمه ويبعده عن ها لسم اللي يشربه ويثبته على طريق الهداية والصلاح شال عممه على كتفه وتوجه لجناح عمه
دخل للجناح وحطه فوق سريره و فصخ حزمته ( أكرم الله القارئين ) ورماها على الأرض وطفى اللمبات وخرج من الجناح
أما معاذ كان متوجه لجناحه لكنن وقفه صوتت أحدد يون توجه بسرعه لمصدر الصوت و أنصدم بالمنضر اللي قدامه
كانت دالين جالسه بزاوية الممر وحاطه رأسها على رجلها وتصيح صياح يقطع القلب لكن اللي صدمه أكثر هو منظر لشخص مرمي على الأرض ومغطيه الدم
بسرعة توجه للشخص و انصدم لما تعرف على هويته
كان واحد من أكبر التجار المنافسين لعمه
ريان ال................... واحد من أغنى تجار المملكه لهه هيبته ومنصبه والحين يشوفه مرمي قدامه بلا حول ولا قووه ناضر بداليين و راح عندها بسرعة وهو يسحبها من شعرها
معاذ بغضب : ؤش اللي يصير هنا وريان ال........... ؤش اللي جابه هنا ومين سواا فييه كذاا
أما دالين كانت مو قادره تتكلم من هول الصدمه هزها معاذ بعنف وهو يقول انطقي يالكلبه.
دالين مافي منها أي تجاوب غير صوت شهقاتها اللي تقطع القلب
راح بسرعة لعند الخدم وكان بقمة غضبه وأمرهم يجيبون الفريق الطبي الخاص بالقصر لريان.
ورجع الدالين و سحبها من شعرها اللين مأ وصلها للجناح رماها بكل قوته على الأرض ودالين كانت تشاهق وتوون من الألم. خرج معاذ من الجناح بسرعة البرق وقال للخدم يقفلون باب الجناح
ومايفتحونه أبد اللا بإذنه وبسرعه توجه للممر اللي دالين كانت موجوده فيه هي وريان وكان الغضب واصل حده لقى الفريق الطبي وصل أمرهم يدخلون ريان لأحد الأجنحة الموجودة بالممر نفذوا الأطباء والممرضين الأوامر ودخلوه بسرعه لواحد من الأجنحه الموجوده بالممر وأما معاذ فبقي واقف يستنى برا بالممرر وهو محتار ومصدوم والغضب واصل حده والكثير من الأسئلة كانت تدور برأسه
لكن هذا كله ماغير ملامح الجمود اللي على وجهه

أما عند دالين
فكانت مقطعه عمرها من البكي وكل ماتذكر اللي صار تزيد شهقاتها وتعلى قامت من مكانها وهي حاسه ان الدنيا تدور فيها تسندت عالجدار وعالاثاث وصارت تمشي وهي تعرج الين ما وصلت لسريرها بعد عناء وكمللتت بكاهااا وكانت تدعي ربهااا انه يحميها من شر ريان ومعاذ وأبوها وكانت جالسه بحالة ذعر وخوف وكانت الثواني
تمر عليها وكأنها سنين.
تذكرت إليي صار بالممر بينها وبين ريان
كانت خايفهه لايموت ريان هي عمرها ما فكرت تذبح نمله كيف بني آدم
وبرغم إلي سواه ريان فيها كانت تدعي ربها انهه يحميه ويشفيه . كان منظرها يرثى له والوضع اللي هي فيه لآيحسد عليه أطلقت العنان لدموعها ودعت ربها ان يفرج همها ويزيل كربتها
بعد مرور ثلاث ساعات.
دخل القصر بعد مآ صلى الفجر وتوجه بخطواته الواثقه إلى جناح ريان
أول ما دخل الجناح توجه لصالة الرئيسية وتفاجى لما شاف الممرض اللي يراقب حالة ريان غافي على وحده من الكنبات
تقدم معاذ لناحيته وكان بقمة غضبه مسك بلوزته من عند صدره ورماه بكل قوته على الأرض
أما الممرض فقام وهو مفزوع وانصدم لمأ شاف معاذ
تقدم معاذ لناحيته ودعس بجزمته (الله يكرمكم) على بطنه
الممرض وهو بالعافيه يتنفس : الله يخليك ياطويل العمر.فكني
معاذ بخبث ووقاحه وهو لآزال داعس ع الممرض : ما أكون معاذ ال...... ان مأخليتك تتمنى الموت يا ابن ..........
الممرض : الله يخليك وربي غفيت بدون مآ أحس وربي ما كنت أقصد
أما معاذ بدون ما يهتم لتوسل الممرض نآدى واحد من الحرس وأمره يطلعه برآ القصر ويتفآهم
معاه
ثم توجه لعند ريان بكل برود ولا كان شي صار
وقف قدام سرير ريان وهو متكتف وتم يناصره بنضرات كلها غموض تم واقف لمدة خمس دقائق وبعدين خرج من جناح ريان وهو يحمد ربه ان ريان ماصار فيه شي مو حبآ فيه لكن عشان ماتصير مشاكل لعمه لأن بين ريان وعادل عداوه ومنافسه بالسوق خاصة وان الاثنين من أغنى رجال الأعمال
بعد مأخرج من جناح ريان توجه لجناح دالين
وأول مافتح الباب هاجمته برودة المكان دخل الجناح واستغرب لما مآ لقى اثر لدالين فجاه سمع صوت أحد يون التفت لمصدر الصوت وانصدم بمنظر دالين كانت جألسه بزاويه الجناح وضامه رجولها وحاطه رأسها على رجلها وتبكي وكانت زي ماهي بفستانها الممزع وشعرها كان منثور حولها والكحل سايح على وجهها كان منضرها من جد يقطع القلب
تقدم لها بهدوء وضل واقف قدامها وهو يتأملها بصمت
أما دالين حست بأحد جنبها رفعت راسها وأول مارفعت راسها التقت عينها المغرقه بالدموع بعيون معاذ
تموا يناظرون بعض ثواني لكن
كانت هذي الثواني مثل الدهر طلعت من دالين شهقه مكبوته
نزل معاذ لمستواها وهو يتأملها مسح دمعه خاينه نزلت على وجهها بطرف اصبعه
دالين ماقدرت تتحمل وانرمت على صدره وهي تصيح كانت تصيح كأنها بزر ضائع عن أمه تصيح وكأنها بزر يحاول يلقى الأمان ولقت هالامان بصدر معاذ
أما معاذ فلمها على صدره وحاوطها بأيده وتركها تفرغ كل اللي بداخلها وماسالها عن شي لأنه عارف ان اللي فيها أكبر من انه ينقال تمت تصيح على صدره اللين ما غلبها النوم ونامت
شالها معاذ بهدوء
وحطها بسريرها وغطاها تم يتأمل ملامح وجهها بهدوء وخرج من الجناح
وتوجه لجناحه وكان يفكر باللي صار بين ريان ودالين لكن ماراح يشغل باله اكثر من كذا لانه راح يعرف بالنهايه اول ما وصل جناحه شاف ساعته كانت الساعه 7 الصباح قرر ياخذله دوش وبعدين يروح للشركه واكيد عمه اليوم راح يكون موجود لانه عندهم اجتماع بخصوص واحد من المصانع اللي راح يفتحونها قرر ما يقول لعمه عن سالفة ريان ودالين الا بعد ما ينتهي الاجتماع عشان
لاينشغل بال عمه وخاصة باجتماع مهم مثل هذا