البارت الحادي عشر ') ˘!˘͜

مؤلم .....عندما نبكي ب شده
وحينما يسالوننا لم البكاء
نصمت وكاننا قد صفعنا..
ليس استغرابا لــ السؤال
ولاخوفا من الاجابه
ولكن لان الحروف الـ ثمانيه و العشرون
لن تصف حجم الالم الذي يحتوينا
فـــ نصمت
.....................................

بعد نص ساعه من مشوار طويل بالنسبه لدالين دخلوا لحاره صغيره جدا وممراتها عباره عن ممرات ضيقه وكانت بيوتها مهدمة ومكسره وممكن بأي لحضه تنهدم عليهم وواضح ان اللي ساكنين بهالحاره ناس بسطاء وعلى قد حالهم
وقفت السياره عند عماره متواضعه جدا والتفتت عليها ام اكرم يله يا دالين وصلنا اما دالين اكتفت بانها تهز راسها لانها كانت متفاجاه من هالمكان ماكانت تتخيل انه فيه اماكن زي كذا
توججهوا للعماره كانت ام اكرم تمشي ودالين تمشي وراها وهي تتامل منضر المكان كان المكان مرره قذر الجدران كانت صفراء واكياس النفايات ( اكرمكم الله) مرميه على الارض باهمال صعدوا للدور الثالث ووقفوا عند باب الشقه وكان باب خشبي صغير وكان باين عليه الهلاك يعني من ضربه وحده ممكن يتكسر دخلوا للشقة وكانت عباره عن صاله صغيره ومتفرع منها 4 ابواب منها حمام ( اكرمكم الله) ومطبخ وغرفتين نوم اول مادخلت الصاله لقت وحده جالسه عالارض وتطالع فيها من فوق لتحت وكان مبين عليها انها هنديه خافت من نظراتها لكن ما بينت والتفتت عليها ام اكرم وهي تقول ها يا دالين انشاء الله اعجبك المكان
اما دالين فبلعت غصتها وهي تقول : ايه حلو مشكوره
ام اكرم : يله الحين تعالي اعرفك على جيرانك بالشقه وضحكت ضحكه قويه بينت اسنانها الصفر
اما دالين فكانت مستغربه من ام اكرم ومن سبب ضحكها لكن فضلت السكوت ولحقت ام اكرم بصمت دخلوا لوحده من الغرف وكانت عباره عن غرفه صغيره موجود فيها اربع مراتب للنوم ومبين انها قديمه وصارلها سنوات ماتغسلت وكان في ثنتين جالسين وحده كانت تقرا قران اما الثانيه فكانت نايمه وكانوا ثنتينهم سمر ومبين عليهم انهم افارقه لان اشكالهم كانت توحي بذلك
ابتسمت ام اكرم لدالين وهي تاشر على اللي تقرا قرآن
ام اكرم : هذي مريم واما هذي وكانت تاشر على اللي نايمه هذي فريده
واما اللي شفتيها برا بالصاله فهذي اسمها سونالي هنديه
اما انا فكنت جالسه اسمعها بصمت وانا لازلت بعبايتي
ام اكرم وهي تصحي فريده عشان يجهزون العشاء
ام اكرم : فريده فريده يله قومي وراحت لعند مريم يله يامريم الله يجزاك خير قومي والحقيني انتي وفريده عالمطبخ
انا وسونالي راح نجهز العشا لان اليوم عندنا ضيوف واشرت على دالين
اما دالين فما زالت واقفه بمكانها وبدون مماتكلم
اتجهت ام اكرم لناحيتها وهي تقول روحي للصاله ارتاحي اليوم انتي راح تكونين ضيفه عندنا لكن من بكرا راح تبدين تساعدينا بشغل البيت احنا كل وحده فينا عليها شي
وتوجهت للمطبخ اما دالين فراحت للصاله وما لقت فيها احد جلست على الارض وهي لازالت بعبايتها وبعد خمس دقايق جات ام اكرم وهي حامله صينيه صغيره ووراها مريم وفريده وسونالي كل وحده كانت حامله شي بايدها فرشت سونالي فرشه صغيره على الارض وحطت الصينه اللي مع ام اكرم عليها وكلهم تجمعوا حول الصينه التفتت ام اكرم لناحية دالين
ام اكرم : يله يا دالين تعالي سمي بالله وكليلك لقمه معانا من يوم ما جيتي وانتي ما اكلتي شي وبعدين افصخي هالعبايه اللي عليك
دالين : انشاء الله
واول ما نزعت العبايه سمعت صوت شي انكسر لفت على مصدر الصوت بفزع ولقتهم كلهم يطالعون فيها وهم منصدمين من هالجمال اللي قدامهم اما دالين فابتسمت بخجل وماكانت عارفه كيف تتصرف فجأه الا شافت مريم وهي جايه لناحيتها وتسمي عليها
مريم : ماشاء الله تبارك الرحمن وجلست تمسح على راس دالين ونظرات الكل مازالت تتفحصها
اما سونالي فكانت تناضرها بنضرات غريبه ماعرفت تفسرها دالين
هل هي نضرات. حقد. حسد. كره لكنها كنت متاكده ان هالنضرات وراها شر
مريم وهي ماسكه كتف دالين : يله يا بنتي تعالي كلي
دالين بنعومه : انشاء الله
وبدوا ياكلون وكان الاكل في قمة التواضع لكن دالين حمدت ربها على هالنعمه لانها قد عاشت بلحظات جوع والم

في المساء
الساعه 8:30
في قصر عادل ال........
كانت الدنيا مقلوبه بالقصر والخدم والحراس منتشرين بكل مكان بالقصر بالاجنحه بالحديقه وبضهم طلعوا يدورون لها بالحي باكمله لكن بدون أي فايده
اما داخل القصر بالصالة الرئيسيه كان عادل جالس على وحده من الكنبات ويهز رجله بتوتر وكان بقمة غضبه و سهى واقفه بالصاله وهي مقطعه عمرها من البكي على دالين
اما معاذ فكان واقف وهو ماسك جواله ويدور بالصالة وهو يصرخ بكل صوته
معاذ : ابي افهم كيف ما لقيتوها كيف
معاذ وصراخه زاد : الحين يال ...... يا ابن .......... تجيبونها لي ولا وربي ماراح يحصلكم خير اليوم
والتفت على سهى وزمجر بغضب
معاذ : انتي ابي افهم وش وظيفتك بالضبط قوليلي
اما سهى فكانت تبكي وهي ترتجف من صراخ معاذ
سهى بنحيب : والله اني رحت اجيب لها كاس ماي ومسكن ومادريت الا وهي مختفيه من الغرفه وجلسة تردد وهي منهار
ياقلبي عليك يا بنتي يا دالين وين رحتي الله يحميك من عنده يا رب
اما معاذ من كثر ماهو معصب كان فيه طاوله زجاجيه بجنبه دفعها بكل قوه يملكها اليين ما تناثرت قطع زجاجها على الارض
التفتت على صرخه فزع اطلقتها سهى
انصدم لما لقى عمه جالس وهو فاتح ازارير قميصه العلويه وكان حاط ايده على صدره ومبين انه مخنوق توجه لعنده بسرعه وهو خايف وخاف اكثر لما شاف وجهه عمه كيف مال لونه للزرق دليل عالاختناق
التفت على سهى وبصراخ
روحي نادي واحد من الدكاترهه بسرعه وش تستنين
اما سهى فبسرعه راحت تنادي واحد من الاطباء
بعد مده بسيطة وصل الطبيب وممرضين وكان معهم الحماله عشان يقدرون يشيلون فيها عادل وسهى كانت كانت معاهم اول ما وصلوا
معاذ : بسرعه انت ويااهه وش تنتظرون
حطوا الممرضين عادل عالحماله وامرهم الطبيب ينقلونه لجناحه
وبعد ربع ساعه خرج الدكتور من جناح عادل ولقى معاذ ينتظره برآ
الدكتور : لاتخاف ياسيد معاذ السيد عادل مافيه الا كل خير كان عنده ارتفاع بالضغط عطيته ابرا مهديه والحين بفضل الله حالته مستقره بس رجائا حاول انك تبعده عن الاجواء اللي تضايقه وتزعجه
معاذ تقدر: اوك تقدر تتيسر
ودخل لجناح عمه وكان مستلقى على سريره والممرضين واقفين عنده
معاذ اشر للممرضين بانهم يطلعون برآ
فورآ نفذوا امره
توجه معاذ لعند عمه وباس رآسه بكل احترام
معاذ : الحمد الله على سلامتك ياعم
عادل بتعب : الله يسلمك ياولدي
مرت عليهم لحضة صمت وبعدين نطق عادل بصوت متقطع من التعب
لقيتوها ؟؟
معاذ وهو لازال واقف بجمود : لا
عادل : خلاص يا معاذ انا تدمرت وش راح يصير الحين ريان من صوب وهالك...... من صوب والله لا تطيح سمعتي بالسوق وخصوصا بموضوع ريان ال........
معاذ : لا تخاف ياعمي كل مشكله ولها حل وهذا اللي اسمه ريان حله عندي
اما عادل فهز راسه دليل على تاييده لكلام معاذ
معاذ : والحين بعد اذنك عندي شوية شغل تامرني بشي
عادل : مشكور ياولدي اذنك معك
وخرج معاذ وتوجه للمكان اللي ممكن يعرف من خلاله وين راح يلقى دالين

.................................................. ...........................
عند سهى
فكانت جالسه بغرفتها وهي متوتره وخايفه انهم يلقون دالين او يعرفون مكانها
توجهت لدورة المياه ( اكرمكم الله ) وتوضت وصلت وهي تدعي ربها انه يحمي دالين ويحفظها من كل شر

.................................................. ...........................
في حديقة القصر كان يمشي بهيبته وجموده متوجه لعند غرف اجهزة التحكم دخل الغرفه
وكانت عباره عن غرفه متوسطة الحجم وكان موجود بواحد من جدران الغرفه تقريبا عشر شاشات معلقه وطاوله صغيره موجود عليها جهاز كومبيوتر وامامها كرسي
اول ماشافه الحارس حق الغرفه قام من مكانه وهو مصدوم والخوف مصيطر عليه
لانه مو متعود يشوفه موجود بهذا المكان
الحارس بابتسامه صفره من الخوف : تفضل يا باشا عاوز حاجه
مشى بكل جمود وتوجه للكرسي الموجود وجلس عليه ونطق بصوته المرهب
معاذ : ابيك توريني كل تسجيلات الفيديو للقصر ابي اشوف تسجيل كل ممر وجناح قدامي
يوم ال....... تاريخ .........
واليوم من الساعه 12 الظهر
الحارس : تومر يا باشا
ونفذ الحارس طلب معاذ وحطله كل التسجيلات اللي طلبها
الحارس : في أي حاقه تنيه عاوزني اعملها ياباشا
معاذ : تتقدر تتفضل
الحارس وهو مستغرب : تومر ياباشا
وخرج من الغرفه وترك معاذ لحاله
اما معاذ فجلس يناظر التسجيلات ووانصدم بالمقطع اللي شافه

.................................................. ...............
في قصر ال....................
كان جالس بمكتبه الفخم ومتسند بكل اريحيه على كرسيه ومندمج بقراءة الملف اللي بايده
كان يحتوي على كل المعلومات اللي يبها
الاسم .العمر . مستوى التعليم . وكل شي يخص حياتها ادق المعلومات وحتى اتفهها رمى الملف على الطاوله بعد ماقراه
وابتسم ابتسامة مليئة بالخبث والشر
................... : والله وطحتي على ايدي ومحد سمى عليك يابنت عادل
والله لا اخليك تندمين عاليوم اللي انولدتي فيه واخليك تجين لحد رجلي وتبوسينها يا بنت ال........................
اننطق باب المكتب
تفضل
دخل عليه منصور آمر طال عمرك طلبتني
ريآن : ايه ابيك تجهزلي الطيآره على بكرآ الصبح للنمسا
عندي بعض المناقصات ابي اخلصها اسبوع وبالكثير راجع
منصور: حاضر طال عمرك تامر على شي
ريان : قول للسايق يجهزلي السياره
منصور : حآضر
امام مدخل القصر
خرج هيبته المعتاده متوجه للسياره الواقفه امام المدخل
اول ما دخل السياره امر السائق بانه يتحرك
السايق : وين تبيني اروح طال عمرك
معاذ وهو مشغول بجواله: بيت المدام مرام
السايق : حآضر طآال عمرك
---------------------------------------------------------
قصر عادل ال...........................
معاذ
بعد ماشاف التسجيلات توجه لجناحه وهو في قمة الغضب والحيره كان تآيه وموب عارف كيف يتصرف اللي شافه بالتسجيلات شي فاق تصووره
توجه لسريره وتسند عليه وهو غرقان بتفكيره لكن بعد ماشاف التسجيل قرر انه مايستعجل
وينتظر شوي الين مايظهر خيط ثاني يوصله للحقيقه كامله
تنهد تنهيده طويله وقرر انه ينام ويرتاح والصبح يفكر وش راح يسوي

--------------------------------------------------------------
عند دالين
كانوا جالسين كلهم بالصاله يسولفون عدا هي كانت جالسه بزاوية الصاله وغارقه بتفكيرها خايفه من ابوها ومن معاذ ومتوتره
واللي مخوفها اكثر سالفة ريان كانت شاغله تفكيرها خايفه لاتنحبس نفضت هالافكار من بالها لما تذكرت سهى قامت من الصاله بهدوؤ بعد ما استاذنت
دخلت لوحده من الغرف وطلعت جوالها اللي اعطتها اياه سهى قبل لاتخرج وعلمتها كيف تسخدمه
عند سهى كانت جالسه على سريرها وجالسه تقرا قران اول ماسمعت صوت الجوال سكرت القران بهدوء وحطته على الطاوله اللي جنبها
ابتسمت لما شفت دالين داقه
سهى : دالين يابنتي كيفك
دالين وهي تصيح : بخير ياسهى وانتي كيفك ؟
سهى بخير ي عمري طمنيني مرتاحه ناقصك شي ؟
دالين وهي تمسح دموعها : لا الحمد الله مرتاحه ومو ناقصتي شي
سهى : الحمد الله
دالين : ابوي ولا معاذ دروا عني او حسوا بشي
سهى : تطمني من هالناحيه محد درآ انا مضبطه كل شي حتى الكاميرات فصلتها اليوم من قبل لاتروحين
دالين : مشكورره يا سهى والله ما اعرف كيف اردلك هالجميل
سهى لا ياددالين لاتخليني ازعل منك انت اهم شي تكونين بخير هذا اهم شي عندي
ابتسمت دالين من بين دموعها
سهى : يله يا بنتي اخليك الحين انتبهي لنفسك واي شي يصيرلك او أي شي ناقصك دقي على اتفقنا
دالين : انشاء الله
سهى : يله حبيبتي مع السلامه
سكرت دالين وحست انها ارتاحت بعد ماكلمت سهى
تسندت على الجدار بارتياح
فجاه الاتشوف سونالي دخلت عندها الغرفه
خافت لما شافتها سكرت الباب ووقفت قدامها
حست بالخوف لكن حاولت انها ما تبين وحاولت تشغل نفسها باي شي جنبها
انقذها صوت الباب وكانت مريم وهي داخله
ابتسمت لدالين ابتسامه هاديه
وتوجهت لفراشها وهي تردد الاذكرا وتستغفر
مريم : لا اله الا الله محمدا رسول الله
جلست على فراشها وهي تقول يا الله بكرا وراي شغل من الساعه 7 الصبح
اما دالين فناظرتها بعدم فهم
ابتسمتهلها مريم وقالت توضحلها : يمكن انتي ما تدرين بس احنا نشتغل في البيوت او زي ما يقولون نشتغل خدم
ننظف نكنس نمسح نغسل نطبخ وكذا يعني
ابتسمت دالين بهدوء : اها
الله يوفقكم
وبعد مده من الصمت نطقت دالين وكانت خاييفه
دالين : يعني بكرا راح تروحون كلكم وتخلوني لحالي بالبيت
ضحكت مريم بهدوء على دالين : لا لاتخافين اكيد ام اكرم راح تجلس معك بكرا وكم يوم الى ان تتعودين
ابتسمت دالين بعد ما ارتاحت
مريم : يله يابنتي انا بنام تبعغين شي
دالين : مشكوره تصبحين على خير
مريم : وانتي من اهله وضبطت فرشتها ونامت
ناضرت سونالي ولقتها جالسه على فراشها وكانت ماسكه مرآيه صغيره وكانت تدهن وجهها بمرهم صغير
ضحكت بداخلها على شكل سونالي وقررت تنام لانها كانت هلكانه