السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هذا المثل الشعبي يحكى عن الثعلب، وذلك أنه جاء إلى عريش عنب ورأى عنقوداً مستويا يغري الناظرين ويسيل لعاب الآكلين فأراد أن يتناوله فلم يستطع لأنه معلق في مكان عال وحاول عدة محاولات، للوصول إليه فلم يستطع وافترض الثعلب أن هذا العنقود حامض، وأنه لم يستو بعد وذلك فقد جمع ريقه ثم قذفه بقوة إلى ذلك العنقود مردفاً ذلك بقوله "تفو عليك حامضة"، وقد صارت كلمة الثعلب هذه مثلاً لكل من عز عليه شيء فصار يشتمه ويلصق به العيوب التي ليست فيه، وإنما كل ما يؤخذ عليه أنه امتنع عن أن يكون في متناول يديه ،