الشعر الزائد مشكلة تعاني منها معظم السيدات في مجتمعنا، وهي تتطلب حلا جذريا بدلا من المعاناة الناجمة عن استعمال الطرق التقليدية، وفي الآونة الأخيرة كثر الحديث عن الليزر واللايت وفعاليتهما على الجلد، فأيهما الأنسب؟ وماذا ينبغي أن تختار السيدة «ليزر أو لايت» للتخلص من الشعر الزائد؟
يقول الاخصائيون: ان الليزر، واللايت، هما فيزيائيا عبارة عن ضوء، ثم نختار الهدف الذي سنعمل عليه من شعر، إلى شريان أحمر، إلى تجاعيد، لأنه لدينا خط مقوس للميلانين وينبغي أن نحدد طول الموجة لتورد الوجه أو التجاعيد أو غيرها، فالليزر هو ماكينة تعطي طولا واحدا للموجة والضوء متواقت، وكل الذرات تعمل سويا وهو كنفق يمشي، ولهذا فالليزر هو عمليا أكثر تحديدا من اللايت، وهدفه محدد وطول الموجة معروف، فمثلا عندما أعمل على الشعر لا أصوب الهدف إلا على الميلانين، أما بالنسبة إلى أنواع الليزر مثل الديود أو الكسندريت، فالديود أعمق من الكسندريت، ويسهل استعمال النوع الجديد منه عند الذين يملكون بشرة داكنة أكثر من غيرهم، إذ تستطيع العمل عند أشخاص ذوي بشرة سوداء، أما الالسكندريت فيعتمد على لون جلد محدود أكثر من غيره، وإذا قمنا بتغيير تقنية ماكينة الالسكندريت نستطيع التقاط نوع وبر معين أكثر وعمليا الديود والالكسندريت يعطيان النتيجة نفسها، إذا كان العمل متقنا ومهنيا.
مواقع النشر (المفضلة)