بيـن لحظـة وأخـــرى
تــولد المئــات من الإبتسـامـات
و
تمـــوت الآلاف من الاهــــــآت
بيـن الحـق واليقيـــن .... يـــوجـد شــــك
شــــكٌ هـل هـو يقيــــن
تختلــــف الإيتســامــات
وتتجـــدد الدمــوع
فـــي لحظــة صمــت
والسكـــون ملقـــي اوزارهـ فــي ظلمــة الليــــل
والقمـــر بـازغ فــي اقبـــة السمـــاء
فـــي ركـــن الــوادي
تعلــــو الأصـــوات
واللــيل بمشلحـــه الاســود
تفيـــق مـن خـلالــه الانــوار
تصفيـــق .. أهــازيـــج .. مبـــــاركــة
إمــرأة مـوشحــه بالبيــــاض
الازهــــار تلتـــف مـن حـولهــا
تتســــارع الايـــدي للإمســــك بهــا
وفــــي الـركــن الآخـــر مـن الـوادي
كنـت انتظــــر
" جـــــزءٌ مــن حكـــايتــــي اسطــــرهـ لكـــــم "
كنـــت ارى النـــور يـزداد جمــــالاً ووضــــوحاً كلمــــا رأيتهـــــا
كنــت لا اريــــد ســـوى أن اضـــمم يديـهــــا
ليــــرتــوي مـــا بداخلـــــي مـن عطـــش بيـــن كفــــوفهـــــا
كنـــت لا ادع للكبــــريـــاء وخنـــق الـدمــــوع مجـــال فـــي علاقتنــــا
كنـــت اهيـــم صبـابـــةً فـــي عشقهــــا
كنــــت وقـــد اكــــون لا ازالـــ
فـــي لحظــــة
عـــــدت فيــــها الــــى واقعـــــي
تطــــايرت كــل الآمــــال والاحـــــلام
عبــــر حفيــــف الـــريــاح اصبـــح الربيــــع خــــريف
كنــــت انتظـــــر العــــودة
مــع أن شـــكِ فــــي ذالـك اصبـــح يقيـــــن
فــــي تلـــك الليـــــلة آمنـــــة
أن الابتســـــامة تختلــــف مـن ثغـــــرٍ الـــــى فـــــاهـ
كنــــت اعتقـــــد أن اسمـــــى نبـــــال الحــــب
قد تتخطــــــى جميــــــع العــــواقـب
لــم اعلــــم أن الزمــــن تغيــــــر
وان المصـــداقيــــة فــــي الحــــب اصبحـــــت هبــــــاء
كنــــت أُؤُمــــــن بالحــــــب العفيــــــف الطــــــاهـر
واصبحــــت اكثــــر ايــمــــانـاً بالحــــب الـذي يخفــــي بيـــن انيـــابهـ
المصـــــــالـح والمــــاديـــــــات
،
،
،
،
فـــي ليلــــه كنــــا نتجـــاذب اطـــــراف الحديــــث
قلـت لهـــا :
هـــل فـي اعتقــادك ان الحــب الذي بيننـــا سيضمحـــل في يـوم مـن الايـــام
قـالــت :
وهـــل فـي اعتقـــــادك ان الليـــل سيسبــــق النهـــــار
" إبتســـــمت "
،
،
أعــــود الـــى ذاكرتـــي
أعــــود الــــى أيـــــام إنقضــــت
أعــــود للــــوراء ولا فـــي استطــــاعتـــي النظـــــر للأمــــــام
فــــي لحظــــــة خـــرجـــت موشحــــــه بالبيـــــاض
وبجـــــانبهــــا قــد يكـــــون حــــــبٌ جديـــــد
فـــــي تلـــــك اللحظـــــه لــــم يعـــــد هنــــــاك
تصفيـــق .. أهــازيـــج .. مبـــــاركــة
،
،
سكـــــون مــن جديـــــد
هــــدوء
عـــدت الـــى مظجعــــي
الـــــى جنتـــــي الصغيــــرة
أمسكــــت بقلمـــــي
ألعــــب بكـــراستـــي
فـوجــــدت بيـــن اوراقـ كــــراستــــي رســـالــــه بعبيـــر عطــرهـــا
مكتـــــوبٌ فـــي بدايـتــهــــا
حبيبـــــي
طويـــــت الـرســـــالـــه
للأســــف لـــم اعـــــد ذاكـ الحبـيـب
..
مواقع النشر (المفضلة)