وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صباحك مشرق ... ومسائك حالم ..
احدآث // وسؤآل
الاحداث تمر بنا على التوالي وكأنها شريط ذكريات يحمل الماضي بشجن
ويخبرنا عن الامس القريب وينتظر المستقبل الجديد
ولا نكاد نبحر بزورق الايام بدون ان نتفاجأ بشيء من الظروف المختلفه منها مايكون بلا تأثير
ومنها مايكون مؤلم حد الايجاع..
من ابرز هذه الاحداث وآخرها ولا يزال عالق بذهني الى الان
يوم وفات ابن عمي بحادث سير ..
كنا مستعدين لسفر في الصباح الباكر لحظور مناسبه عائليه كبيره وقبل سفرنا ببضع ساعات تفاجئنا بوفاته !
كان فاجعه كبيره جدا وتبدل الفرح الى حزن مهيب وباتت ايام الفرح ايام عزاء
الغريب في الامر ان البعض يعلق بأن الحي ابقى من الميت وهذه سنة الحياة ولا مانع من اتمام
السفر وحظور المناسبه ..!!!
بطبع هذه سنة الحياة اللــهــم لا اعتراض ولاكن كيف للحزن اليوم ان ينقلب الى فرح في الغد
اي قلب حزين يفرح وكان بالامس يبكي
للاسف بعض القلوب احاسيسها بارده لا مباليه ..
هذا الموقف من احد المواقف التي لانقبل فيها انصاف الحلول فهي حاسمه حساسه جــدا لاتقبل المجامله
بحر الزين .. اشكرك على جمال طرحك
ولكي مــاطر ودي .//
مواقع النشر (المفضلة)