يعطيك العافية اخوي medomedo على الموضوع الساخن هذ1
وانا من وجهت نظري ان موضوع يستحق المناقشة
سيما انه اصبح في الوقت الحالى الكثير من المشاكل العائلية التى تكون اما من الزوجه او من الام ويكون الضحية الوحيد هو الزوج
وانا من وجهت نظري يعتمد على شخصية الرجل فلو كان حاسما وحازما
فلن يدع للمشاكل طريق اما اذا كان فاهي ( يسمع كلام حرمته ) عز الله الى بيتدهور ويروح فيها والله يعينة .
وحتى لو تكون امك غلطانة الواجب ان تكون معها ولا تخلى زوجتك تلعب في راسك .( كما هو شائع ) .
[align=center]الرجل / الحبيبة / الأم
أخي medomedo
لقد طرحت لنا موضوعا مهم جدا
فألف شكر على هذا الموضوع
ولذلك سوف أتحدث عن المشاكل بين الرجل وحبيبته والسبب الرئيسي تكون والدة الرجل .
السؤال الأول / هل أرضاء الزوج لأمه على حساب زوجته أو على حساب نفسه هو شخضيا يعتبر ضعف في شخصيته ؟؟؟
أن أرضاء الزوج لأمه لا يعتبر ضعف في شخصيته وأنما يكون طاعة واجبة علينا كما طلب مننا ذلك الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم .
ولكن الضعف في الشخصية يكون عندما الرجل لا يستطيع أن يتحدث مع أمه عن أهم قرار في عمره وهو الزواج من الحبيبة بقوله أنا لا أقدر أفعل شي لأن ذلك فيه عدم أرضاء لأمه وتختار له الأم الانسانة التي تريدها .
هل هي هذه السعادة التي تتمناها الأم لأبنها ؟؟؟؟؟
لا أعتقد ذلك بل هذه التعاسة الأبدية .
لا تدري الأم ماذا تفعل بهذا الرجل عندما يتزوج فقط لأرضاها وما مصير هذه الحياة بعد ذلك ؟
للأسف أن الأم مكانتها كبيرة وعالية وغالية عندنا ولكن أحيانا في أصعب قرار للرجل تسلبه منه وهي عارفة أنه حيرضيها ولا يقدر يقول لا ............
فهذا مو حرام يا ناس .
فهل هذا هو المنطق أن الرجل يرضي أمه في عدم زواجه من الانسانة الي يحبها ؟
كان بإمكان الرجل أن يحاول بشتى الطرق والوسائل للوصول لحل يرضي الطرفين لكن للأسف لا يقدر أن يتحدث في هذا الموضوع مع أمه والقرار الأول والأخير للأم .
فأين شخصية الرجل هنا ؟ لا وجود لها....... وكيف سوف تكون شخصيته بعد الزواج ...........الله أعلم .
.
( فهذا يعتبر الضعف في الشخصية )
وهذا رأي في السؤال الأول
----------------------------------------
السؤال الثاني / هل المفروض أن يثبت الرجل وجوده بعمل ما لا ترضاه أمه وحتى لا يقال عنه أنه ليس برجل ؟؟؟
لا طبعا الرجل يقدر أن يثبت وجوده في أي وقت وليس بعمل ما لا ترضاه أمه .
ولكن إذا كان العمل الذي لا ترضاه الأم / هو الزواج من الحبيبة فأنا أقول الرجل رجل يقدر أن يتخذ قرار عمره وهو الزواج من الانسانة التي يريدها وليس التي يختاروها له .
ويستطيع الرجل أن يثبت وجوده بأتخاذ هذا القرار أمام أمه لأن هذا القرار خاص به وهذه حياته الخاصة الذي سوف يعيشها وليس الأم هي التي حتعيشها .
.
( ماذا تريد الأم من الرجل أن تحطم أمنياته وأحلامه بأرضاه لها )
وهذا رأي في السؤال الثاني
--------------------------------------------
السؤال الثالث / هل الرجل الحقيقي هو من يعصي أمه ؟؟؟
الرجل الحقيقي هو من يطيع أمه ويعززها ويحترمها ......ولكن ما أعتقد أن الزواج من الحبيبة فيه أعصاء للأم .
والرجل الحقيقي أيضا هو من يرضي أمه ويرضي الحبيبة وليس أن يخسر الحبيبة .
وهذا رأي في السؤال الثالث
-----------------------------------------
وأنا ما أطلب من الرجل أن لا يكون له خير في أمه وأهله بل العكس أنا أطالب بذلك .
ولكن هل الخير لأمه وأهله أن يرفض الزواج من الحبيبة لأرضاء أمه فإذا هو هذا الخير فأنا لا أريده منه .
العاشقة[/align]
سررت جداً بتواجدك أخي كل الوفاء
شخصية الرجل مهمة جداً في هذا الحال
ولكن مهما كان الرجل صارماً فبكثرة إلحاح الزوجة سيأتي يوم ويخرج الرجل عن طوره
فإن كانت شخصية الرجل قوية ستكون الضحية زوجته
وإن كانت شخصية الرجل ضعيفة ستكون الضحية والدته
وفي النهاية سيكون الرجل هو الضحية الأساسية
دمت أخي للزين
أخوك
medomedo
أختي العزيزة العاشقة أسعدني مرورك وتواجدك في الموضوع
اسمحي لي أن أناقشك...
في البدء أنت ناقشت الموضوع من زاوية واحدة فقط وهي رفض الأم زواج الرجل لحبيبته في حين كان الموضوع يناقش بشكل عام تفضيل الأم على الزوجة أو الحبيبة
دعينا نناقش الموضوع من الزاوية التي اخترتيها...
هل تعتقدين أن الرجل إن تزوج حبيبته دون رضاء أمه سيعيش حياة سعيدة وهنية في ظل تأنيب ضميره له في عصيان أمه
حتى وإن قبلت الأم لإرضاءه دون أن ترضى هي...ألا يكفي ما ضحت به الأم طيلة حياتها من أجل إبنها لنطالبها بتضحية جديدة مبنية على سعادتها...فكلنا يعلم أن قمة سعادة الأم عندما تراه في زي العرس يزف مع زوجته...فكيف تنال هذه الأم السعادة وولدها يتزوج من إمرأة ليست في قرارة نفسها راضية عنها
أنا لاأقول في كلامي أن يجلس الرجل مكتوف اليدين ولا يعمل شيئاً بل عليه أن يحاول في سبيل حبه بل يفنى من أجل حبه وبشتى الطرق حتى يقنع أمه القناعة الحقيقية وليست مجرد الموافقة
ولكن إن وصلنا إلى حد إما إرضاء الأم أو إرضاء النفس فمن هو الأحق بالرضا؟؟؟
سؤال إجابته مفتوحة للجميع
دمتي أختي ودامت مشاركاتك معنا
أخوك
medomedo
أخي ميدو .. ما طرحته موضوع جيد للنقاش وبعد قرائتي لردود أعضاء المنتدى توصلت أنه لايختلف إثنان في قضية إرضاء الأم هذا شيء مفروغ منه ولا مجال حتى للنقاش فيه. ولكن مع احترامي للرجال كلهم أن الرجل يستطيع أن يقنع الزوجة والأم برأيه بمنتهى العقل ومنتهى الحب والروية حتى لو اضطر للكذب ليرضي الطرفين لكي يسير المركب بدون مشاكل، أما إذا كان الموضوع موضوع ارتباط الرجل بحبه هنا يرجع الأمر للقناعة وأقصد بها قناعة الرجل وإيمانه بحبه وبتلك المرأة التي سيرتبط بها فإذا كان مقتنعاً بجميع الأمور سيعرف عندها كيف يقنع والدته حتى لو اضطر الأمر للركوع تحت قدميها وأنا أتحدث من واقع تجربة شخصية فلإيمان الرجل واقتناعه بمن يريد سيسهل عليه كل الأمور وفي النهاية الأم ما همها في الدنيا سوى سعادة أبنها أينما كانت إذن الدفة بيد الرجل وليس الظروف فنحن أقوى عندما نقتنع ونريد .إذن في حالة الإرتباط تكون القناعة بالشخص هي الأساس . وفي رأي التكافؤ أيضا أساس الإرتباط وأقصد به تكافؤ العادات والتقاليد العقل والفكر والسن أيضا له دور كبير في هذه المسألة وإن تهاونا بها المجتمع لا يرحم أبدا وكذلك اللون والجنس
ضوابط المشاركة
مواقع النشر (المفضلة)