_
لا أعتقد أنهم مرضى ولا جبناء ، لو كان مريضاً لما جمع الأدلة وفندها وحول
الحب الطاهر لقضية أبتزاز ولا أعتقد أنه جبان لأنه وضع أمه ، أخته ، زوجته
في هذا الطريق يوماً ما وهو على علم مسبق بأن كل ما سيقوم به " دينٍ مردود "
ولكن لا عمل ولا هدف ولا همه والأهم والمهم لا وازع ديني يردعهم
بالأمس القريب ناقشوا هذه المشكله في ندوة أقيمت في جامعة الملك سعود كانت قصص الفتيات تحكي سذاجتهم اللامنتهية مقابل وعود واهيه.
كثيراً من الشباب يعلق السبب في حفظه لصوتها أو صورها أو غيره
بأنها وسيلة للضغط ما إذا بدأت الفتاة في التراجع أو الرجوع للطريق الصواب
أو حتى خيانته مع شاب آخر ، ولا أجده سبب مقنع حقاً
فليس رجلٌ هو من يفرض نفسه على فتاة بالقوه.
الأمر متشعب والقضايا لا تنتهي أبداً ، أكثر القصص التي أثرت فيني
هو ابتزاز فتاة عن طريق صديقتها ، فهي من صورت ورتبت وأرسلت صور
صديقتها لصاحبها ليس لسبب واضح سوى أنها لم تتجاوب معها في مصيبة ما
أعتقد أن أنتهاء الصداقة هنا ، أنهى الفتاة نهائياً وهي ترى صورها تنتشر
معنونه بأسمها الكامل بدون حول منها ولا قوة .
أعتقد بأن تسليط الضوء على هذه المشكله وبهذا القدر
في وسائل الأعلام وكذلك في العقوبات بِ نظام العقوبات الجديد
الخاص بالجرائم الألكترونية سيغير الكثير إذا أضيف له الوعي لدى الفتيات
والشبان كذلك فهناك من يبتز من الشباب والأسف الشديد !
شكراً جارح على طرح هذا الموضوع
مواقع النشر (المفضلة)