رحيق الورد ...
.
.
سيدة الجمال...كم هو جميل أن نمتلك مساحة صغيرة من الزمن
والعمر مع من نرتاح لهم ونشعر أن وجودهم يغنينا عن كل الدنيا
لكن المأساة عندما لا نملك هذه ولا تلك فهل نطوي تلك المشاعر
بصمت ..نعم....يارحيق الورد ايتها الانثى المرهفه فالحقيقة دائما مؤلمة
ولكن ألمها يصقل الإنسان من جديد ومن البداية لذا قـررت ان
أرضخ لها رغم قسوتها وعنادها وجبروتها
رحيـق الورد ...
.
.
هاانا...هنااك...وحيداً...غربتي أتوسد شتات الواقع
وأتدثر بأحلامي ففيها ربما سألتقيكِ هناك كي أبث لكِ
أشواقي الحاره وأبادلكِ الحب بكل فصوله فقط حينما
يكون ذالك ماعليكِ سوى ان تختاري المكان والزمـان
ولتعلمي انني كثيرا ماابحرت في اعماق عالمكِ وغصت
فيه وبقيت هناك أرتب فصول القصة لتصبحي انتِ لي
البطله واكون لكِ انا البطل
رحيق الورد .....
.
.
ايتها الانثى الـتي إبتسامتها دائما مرتسمة على شفتيها
وقلبها يقطر نقاءاً وبياضاً فقط من اجلي كوني كالزهـر
في عطـاءه وكالجبـل في وقوفـة وكالطفلة في براءتكِ
شكراً رحيق الورد الغاليه بحجـم احساسي المكتوب هنا اقبلي
فقط مني تحيـاتي وتقـديري ربي يسعد ايامكِ
.
.
الســـــــــامـر ...
مواقع النشر (المفضلة)